أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لرهناء الإنتظار والوحشة في منعطفات الزمن
ولكل الذين ظللتهم سحابة الأمل في الغربة وآوت أرواحهم مدن النزوح ، العشم يراود الشمس وتحدثه عن قرب موعد الشروق!!
وبالرغم من أن الحكومة السودانية سخرت من العقوبات الأمريكية وخرج عدد من الوزواء للتقليل من تأثيرها وحاكى الفريق البرهان الرئيس المخلوع في رده على الولايات المتحدة الأمريكية وتحداها بقوله : ( سمعت أن هناك عقوبات على قادة الجيش، ونحن مستعدون لأي عقوبات)
وخاطب وزير الإعلام خالد الإعيسر مشاعر العاطفة عند الشعب السوداني ودعاه لحماية البرهان وقال إن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة)
اما مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي قال إن القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، مما يعني انه يقصد أنها قرارات " عادية" لاتهمهم
وبالأمس وفي هذه المساحة تحدثنا عن أن تصريحات الحكومة التي تقلل من العقوبات وتقول أنها لاتهمها هو مجرد كذبة وإن إصدار البيانات ومحاولة غسل اليدين بحبرها ماهو إلا حالة من القلق والتوجس يثبت أن القرارات جاءت صادمة للحكومة الإنقلابية
ولكن هل صمدت الحكومة طويلا في تظاهرها بعدم اللامبالاة وتحديها للولايات المتحدة الإمريكية لتثبت للعالم صحة مسارها وثقتها في نفسها!!
فقبل أن يمر إسبوع واحد من القرارات الإمريكية ضد البرهان كشفت الحكومة دون قصد أنها تعيش في حالة توتر بسبب هذه العقوبات لاسيما أنها تُعد اسوأ عقبة لرئيس أي دولة في حكمه أو مشروعه المستقبلي للرئاسة ، فحظر الأرصدة او منع السفر او أي عقوبات اخرى تحد من حرية الرئيس لها آثارها السلبية التي تخصم من رصيده أمام العالم وتجعل الحذر والتحفظ في التعامل معه أمرا يطرأ على جديد علاقاته حتى مع الدول التي تناصره، ناهيك عن تلك التي تعارض خطه ومشروعه المستقبلي
وبالأمس كشفت الحكومة عن هذا القلق والخوف المكتوم ، عندما كشف وزير الخارجية على يوسف للشرق أن حكومته تعتزم مطالبة الحكومة الإمريكية وفق رؤية سودانية لمراجعة العقوبات ضد الفريق البرهان والمطالبة بإلغائها!!
جاء هذا بعد تنصيب الرئيس ترامب أي في أقل من 24 ساعة، مما يكشف ايضا عدم ثقة الحكومة في الرئيس الأمريكي والذي تتوقع أن يكون مجيئه للبيت الأبيض ليس ( قدم خير عليها)
وترجم وزير الخارجية علي يوسف هذا الخوف
وعدم الثقة في الرئاسة الٱمريكية عندما لخصه في قوله : لانتوقع مراجعة فورية من الإدارة الجديدة)
بمعنى أن الحكومة تريد ان ( تعمل العليها) ولكن تدرك أن خطوتها قد لاتأتي بنتائج مثمرة
وماقاله وزير الخارجية أثبت به من جديد فشل الدبلوماسية السودانية،
فوضع خطة ورؤية ستقدم لترامب بعد تنصيبه تعني أن الطريق بين حكومة البرهان والإدارة الإمريكية لم تكن معبدة من قبل للتواصل مع فريق ترامب فالوزير يتحدث عن رؤية سيقدمها للإدارة الجديدة ولايظن أن توليها الإدارة اهتماما فوري، إذن حتى الآن الخارجية السودانية يدها فارغه ولاتقبض علي أي عشم ناتج عن جهد مسبق يجعلها تعقد املا ً كبيرا في إدارة ترامب التي بلاشك أنها شكلت رؤيتها قبل دخولها البيت الأبيض
ولكن رغم ذلك يتمنى الوزير أن تتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار إدانة البرهان والسؤال ماهو الجديد الذي قدمه البرهان لتحسين صورته أمام العالم حتى يطلب مقابلا له، فإن كان الجنرال لايرى أن قواته أخطأت في حق المواطن، ولم يقم بعمل تغيير على الأرض ولم يوجه مباشرة بإبعاد الجماعات المعتدية ومحاسبتها عن الميدان فكيف له أن ينتظر تغييرا في وجهة نظر الإدارة الأمريكية!!
فماهو القرار الذي أصدره البرهان ليربت به على كتف شعبه المكلوم!!
وكيف للحكومة أن تنتظر أن يمحو ترامب ماخطه قلم بايدن دون مقابل!! وهل العقوبات التي فرضت على البرهان تعبر عن رؤية بايدن ام رؤية أمريكا!!
لأن ترامب في حفل تنصيبه أمس كان أبرز ماقاله بعيدا عن خطته الداخلية لبلاده هو ( لن أسمح بوجود إراهبيين)!!.
)!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
إنطلاق إجتماعات في نيروبي بمشاركة قوى سياسية سودانية لبحث تكوين جبهة مدنية وكيفية عقد مائدة مستديرة
تقدم مابين الإنقسام والإلتحام
غدا على الأطياف
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف ويتحدث عن خارطة طريق الحكومة الجديدة ومطلوبات الفترة الإنتقالية
بورتسودان – متابعات تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح إن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية.
واكد ان الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية
متابعات ــ تاق برس
قال رئيس مجلس السيادة ــ قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ان المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
وشدد بان الحرب ستنتهي بسودان قوى موحد، واضاف :”نعمل جميعاً لوحدة الصف وبناء سودان قوي، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وعدم تكرار ما حدث وعدم الانسياق وراء الشعارات التي دمرت السودان ”
واثني البرهان على الدور المتعاظم لجهازالمخابرات العامة في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره وأمنه، والتصدي لكل المهددات الأمنية التي تواجه السودان، واضاف ان جهاز المخابرات قدم ارتالاً من الشهداء في سبيل الوطن.
وخاطب رئيس مجلس السيادة اليوم خلال حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات
ولفت الى ان معركة الكرامة أثبتت أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، هما صمام أمان السودان
واشار قائد الجيش السوداني، ان القوات المسلحة تعمل بكل تجرد ووطنية للحفاظ على وحدة وأمن السودان . ونبه الى ان المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجل واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية .
واضاف :” تقديرنا العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية،دفاعاً عن السودان وأمنه”.
واكد رئيس مجلس السيادة،ان الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية .
تخريج هذه الدفعة إضافة حقيقة للمنظومة الأمنية في البلاد، واكد ان الجهاز ظل يعمل بمهنية وإحترافية ويؤدي مهامهه بكل وطنية وتجرد.
وتابع :”نعمل جميعاً للمحافظة على مكتسبات البلاد ووحدتها، والنأي عن القبلية والجهوية والأجندة الحزبية والسياسية.
*رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات*
*البرهان :* المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
*البرهان :* نثمن الدور المتعاظم لجهازالمخابرات العامة في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره وأمنه، والتصدي لكل المهددات الأمنية التي تواجه السودان
*البرهان :* معركة الكرامة أثبتت أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، هما صمام أمان السودان
*البرهان :* القوات المسلحة تعمل بكل تجرد ووطنية للحفاظ على وحدة وأمن السودان .
*البرهان :* تقديرنا العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية،دفاعاً عن السودان وأمنه.
*البرهان :* المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
*البرهان :* الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية .
*البرهان :* المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجل واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية .
*البرهان :* جهاز المخابرات قدم ارتالاً من الشهداء في سبيل الوطن
*البرهان :* تخريج هذه الدفعة إضافة حقيقة للمنظومة الأمنية في البلاد
*البرهان :* الجهاز ظل يعمل بمهنية وإحترافية ويؤدي مهامهه بكل وطنية وتجرد.
*البرهان :* نعمل جميعاً لوحدة الصف وبناء سودان قوي، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وعدم تكرار ما حدث وعدم الانسياق وراء الشعارات التي دمرت السودان
*البرهان :* نعمل جميعاً للمحافظة على مكتسبات البلاد ووحدتها، والنأي عن القبلية والجهوية والأجندة الحزبية والسياسية
*البرهان :* الحرب ستنتهي بسودان قوي وموحد”
البرهانالمرحلة الإنتقالية