أسباب الدوخة المستمرة.. اضطرابات القلق وفقر الدم السبب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الدوخة هي مصطلح يصف مجموعة من المشاعر ، مثل الشعور بعدم الاستقرار أو الضعف أو الإغماء، إنه شيء قد يختبره معظم الناس من وقت لآخر، نادرا ما تكون علامة على وجود مشكلة خطيرة، هناك طرق لتخفيف الدوخة.
أسباب الدوخة المستمرة
انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي الانخفاض الكبير في ضغط الدم الانقباضي - الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم - إلى دوار قصير أو الشعور بالإغماء.
ضعف الدورة الدموية: يمكن أن تسبب حالات مثل اعتلال عضلة القلب والنوبات القلبية واضطراب نظم القلب والنوبة الإقفارية العابرة الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.
الظروف العصبية: يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات العصبية - مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد - إلى فقدان التوازن تدريجيًا.
الأدوية: يمكن أن يكون الدوخة من الآثار الجانبية لبعض الأدوية - مثل الأدوية المضادة للتشنج ومضادات الاكتئاب والمهدئات والمهدئات. على وجه الخصوص ، قد تسبب أدوية خفض ضغط الدم الإغماء إذا خفضت ضغط الدم لديك كثيرًا.
اضطرابات القلق: قد تسبب بعض اضطرابات القلق الدوار أو الشعور بالدوار غالبًا ما يشار إليه بالدوار وتشمل نوبات الهلع والخوف من مغادرة المنزل أو التواجد في مساحات كبيرة ومفتوحة (رهاب الخلاء).
انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم): تشمل العلامات والأعراض الأخرى التي قد تحدث مع الدوخة إذا كنت تعاني من فقر الدم ، التعب والضعف وشحوب الجلد.
انخفاض نسبة السكر في الدم: تحدث هذه الحالة بشكل عام عند مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين. قد يصاحب الدوخة (الدوار) التعرق والقلق.
التسمم بأول أكسيد الكربون: غالبًا ما توصف أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بأنها "شبيهة بالإنفلونزا" وتشمل الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وألم الصدر والارتباك.
ارتفاع درجة الحرارة والجفاف: إذا كنت نشطًا في الطقس الحار أو إذا كنت لا تشرب كمية كافية من السوائل ، فقد تشعر بالدوار من ارتفاع درجة الحرارة (ارتفاع الحرارة) أو من الجفاف. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تتناول بعض أدوية القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوخة سبب الدوخة ضغط الدم یمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.