تحاكي تأثير “أوزمبيك”.. وسيلة طبيعية لكبح الشهية!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أن تمارين رياضية محددة يمكن أن تساعد في تقليل #الشهية بشكل مشابه لتأثير الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل “أومبيك”.
وفي الدراسة، قاس فريق من الباحثين في جامعة فيرجينيا تأثير التمارين الرياضية على هرمون “غريلين”، المعروف بأنه الهرمون المسؤول عن شعورنا بالجوع.
وجنّد الفريق 14 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وهم ليسوا من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لكنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وبعد ذلك، أكمل كل مشارك 3 جلسات تجريبية: الأولى كانت جلسة راحة بدون أي تمرين، وتضمنت الثانية ركوب الدراجات متوسطة الشدة، والثالثة ركوب دراجات عالية الشدة. ووُجهت الاختبارات بناء على زيادة التنفس لدى المشاركين والتي كانت تشير إلى بداية مستوى الجهد البدني الشاق.
وأظهرت النتائج أن التمارين عالية الشدة (مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة HIIT) كانت أكثر فعالية في تقليل مستويات هرمون “غريلين” مقارن بالتمارين متوسطة الشدة. وعند سؤالهم عن شعور #الجوع بعد التمرين، أفاد المشاركون بأنهم شعروا بجوع أقل بعد التمرين عالي الشدة.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم النتائج المثيرة التي توصلوا إليها، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد “الكمية” المثلى من التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في التحكم في الشهية، خاصة في الفئات العمرية المختلفة. وقد ذكروا أيضا أن التمارين التي تتجاوز “عتبة اللاكتات”، وهي النقطة التي يبدأ فيها الجسم في الشعور بالإجهاد بسرعة أثناء التمرين، قد تكون ضرورية لتقليل الشهية.
وتتزامن هذه الدراسة مع الارتفاع الكبير في استخدام الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، التي يستخدمها مئات الآلاف من الأشخاص لمساعدتهم في فقدان الوزن. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الحقن تقلل من شهية المستخدمين وتساعدهم على فقدان وزنهم، كما يعتقد أن هذه الحقن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 20% لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشهية الصيام الجوع
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح أسباب انخفاض ضغط الدم بعد التمارين وطرق التعامل معه
أميرة خالد
وجّه الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، رسالة توعوية إلى الشباب والفتيات الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بعد ممارسة التمارين الرياضية، مطمئنًا بأن هذه الحالة غالبًا لا تدل على وجود مرض قلبي، وأن علاجها سهل في معظم الحالات.
وقال الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، إن انخفاض الضغط بعد التمرين ليس أمرًا خطيرًا، موضحًا النقاط التالية أن الأعراض تتفاوت في شدتها؛ فقد تتراوح بين دوخة بسيطة، ضعف، خمول، عدم اتزان، وحتى الإغماء والسقوط في الحالات الشديدة.
وأن هذه الحالة قد تحدث في نهاية التمرين أو بعده مباشرة، أو حتى بعد ساعات من الانتهاء وقد تصيب الأشخاص الأصحاء، أو من يعانون من ارتفاع الضغط أو أمراض القلب، وقد تكون مؤقتة أو مستمرة وكما يمكن أن تحدث بعد التمارين الهوائية أو تمارين المقاومة على حد سواء.
وأشار النمر إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى انخفاض كمية الدم العائد إلى القلب من الأطراف السفلية، تحت تأثير الجهاز العصبي اللاإرادي.
وقدّم الدكتور النمر عدة توصيات للتعامل مع هذه الحالة وهي تجنب التوقف المفاجئ عن التمرين، والحرص على تقليل المجهود تدريجيًا خلال آخر 10 إلى 15 دقيقة.
وشرب مشروبات تحتوي على أملاح إلكتروليتية (وليس الماء فقط) قبل وأثناء وبعد التمرين ، وارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم من الأطراف.
وفي الحالات الشديدة، يُنصح بـ الاستلقاء ورفع القدمين والحوض حتى تزول الدوخة، وتجنب الوقوف أو الجلوس وكما يمكن في بعض الحالات تناول 1 غرام من الملح (كيس صغير) قبل وبعد التمرين، بشرط عدم وجود أمراض تمنع تناول الصوديوم.
كما أضاف أن شرب الماء البارد يساعد على رفع الضغط سريعًا لتحفيزه الجهاز العصبي ، جلسة القرفصاء (الجلوس على الأرض) تُسهم أيضًا في رفع الضغط بشكل فوري.
وفي حال لم تنجح هذه الوسائل، أشار إلى وجود أدوية مثل: فلودروكورتيزون (لزيادة حجم الدم) ميدودرين (لزيادة انقباض الأوعية الدموية) لكن يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي متخصص.