سواليف:
2025-05-13@10:53:02 GMT

تحاكي تأثير “أوزمبيك”.. وسيلة طبيعية لكبح الشهية!

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

#سواليف

كشفت دراسة حديثة أن تمارين رياضية محددة يمكن أن تساعد في تقليل #الشهية بشكل مشابه لتأثير الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل “أومبيك”.

وفي الدراسة، قاس فريق من الباحثين في جامعة فيرجينيا تأثير التمارين الرياضية على هرمون “غريلين”، المعروف بأنه الهرمون المسؤول عن شعورنا بالجوع.

وجنّد الفريق 14 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وهم ليسوا من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لكنهم يتمتعون بصحة جيدة.

وطُلب من المشاركين #الصيام طوال الليل وتجنب التمارين الشاقة والكحول والتبغ والكافيين لمدة 12 ساعة قبل كل اختبار.

مقالات ذات صلة أربع طرق فعالة لتجنب الخرف 2025/01/25

وبعد ذلك، أكمل كل مشارك 3 جلسات تجريبية: الأولى كانت جلسة راحة بدون أي تمرين، وتضمنت الثانية ركوب الدراجات متوسطة الشدة، والثالثة ركوب دراجات عالية الشدة. ووُجهت الاختبارات بناء على زيادة التنفس لدى المشاركين والتي كانت تشير إلى بداية مستوى الجهد البدني الشاق.

وأظهرت النتائج أن التمارين عالية الشدة (مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة HIIT) كانت أكثر فعالية في تقليل مستويات هرمون “غريلين” مقارن بالتمارين متوسطة الشدة. وعند سؤالهم عن شعور #الجوع بعد التمرين، أفاد المشاركون بأنهم شعروا بجوع أقل بعد التمرين عالي الشدة.

وأشار الباحثون إلى أنه رغم النتائج المثيرة التي توصلوا إليها، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد “الكمية” المثلى من التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في التحكم في الشهية، خاصة في الفئات العمرية المختلفة. وقد ذكروا أيضا أن التمارين التي تتجاوز “عتبة اللاكتات”، وهي النقطة التي يبدأ فيها الجسم في الشعور بالإجهاد بسرعة أثناء التمرين، قد تكون ضرورية لتقليل الشهية.

وتتزامن هذه الدراسة مع الارتفاع الكبير في استخدام الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، التي يستخدمها مئات الآلاف من الأشخاص لمساعدتهم في فقدان الوزن. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الحقن تقلل من شهية المستخدمين وتساعدهم على فقدان وزنهم، كما يعتقد أن هذه الحقن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 20% لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشهية الصيام الجوع

إقرأ أيضاً:

أحمد المعمري: الفن وسيلة لتفكيك الأسئلة لا لتقديم إجابات قطعية

عندما اقترب الإعصار ولوّح بكل ما صادفه أمامه، كان قدر لوحات عمرها عقود أن تذهب أدراج الرياح، هكذا انتظر الفنان العماني أحمد المعمري أن تخبو العاصفة ليقفل عائدا من الكويت ويكتشف أنه فقد ما يقارب 130 لوحة فنية، رسم بعضها في السبعينيات مذ كان لا يزال في المرحلة الابتدائية، ولأن الفنان حساس بطبعه لم يستطع المعمري أن يبقى في المكان فغادره دون تخطيط للعودة، بل ودون تخطيط للعودة إلى الرسم، إلى أن هبت عاصفة الجائحة فألهمته عزلته بعد ذهاب طويل أن العودة وشيكة. هذا ما حاول المعمري أن يعبر عنه ويقوله في معرضه الأخير «ذهاب وعودة» ببيت الزبير عبر 40 عملا فنيا عكست تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته وبأساليب متنوعة ومدارس فنية مختلفة. فكان أن التيقنا المعمري وسط أعماله ووسط الفن الذي وصفه بـ«الحب الأول»، فكان هذا الحوار..

************************************************************************

في لوحتك «ذهاب وعودة»، ما العناصر البصرية التي اعتمدت عليها لترجمة عودتك للفن؟ وهل كان من السهل تجسيد مشاعر معقدة مثل الانكسار والشفاء في عمل فني واحد؟

في البداية، كانت الفكرة أن أجعل الشخص العائد أكبر حجمًا، والآخر المتجه للذهاب أصغر ووجهه للخلف، لكن أثناء العمل والتفكير العميق في الحالة الشعورية التي كنت أمر بها، أدركت أن المسألة أكبر من مجرد مشهد ذهاب وعودة، لم تكن أزمة مررت بها وانتهت؛ بل كانت لحظة تحوّل جذري في تجربتي الفنية والإنسانية، أدركت أن هذا الجرح العميق هو الذي منحني دفعة العودة بهذه القوة، لعلّني لولا هذه الأزمة، ما كنت لأغيّر أسلوبي الفني بهذا الشكل، كنت في مرحلة اختزال، أعيش حالة من الإنكار، أفتقد شيئا عزيزا وأحاول التماسك، كنت مبتعدا جسديا عن الفن، لكن روحي كانت حاضرة بقوة، وكأن الفن هو الهواء الذي أتنفسه، وبعد الابتعاد، جاءت لحظة الانطلاق، ووجدت نفسي أعمل بطاقة لم أكن أتوقعها.

اللوحة تعبر عن هذا التناقض؛ فيها ملامح معاناة، وألم، لكن أيضًا نوع من العمق الفلسفي، لم أقدّم شخصا حزينا وآخر سعيدا، لأننا لا نعيش الأبيض والأسود بهذا الشكل القاطع، هي مراحل تتبدل، مثل تجاعيد البشرة أو الشعر الأبيض، نعيشها ونتجاوزها، شخص يبلغ الثمانين يمكن أن يكون أكثر حيوية وبهجة من شاب في العشرين، هكذا أردت أن أروي ما مررت به، لا كقصة خطية، بل كتجربة إنسانية يتقاطع فيها الفقد والرجوع والنمو.

************************************************************************

اللوحة توحي بحالة من عدم اليقين أو الشك، تظهر من خلال تلاشي الأقدام التي تشبه الأشباح، كيف يمكن لفنان أن يوصل شعورا معينا من خلال لوحة؟

هذه الحركة -انسياب الأقدام- تتكرر في معظم أعمالي، وأعتقد أنها تثير تساؤلات لدى كثير من المتلقين، ومن وجهة نظري، لا يوجد يقين في الحياة، كل شيء عابر، وكل قناعة نتمسك بها اليوم قد تتغير غدًا، وتجاربي الشخصية تؤكد لي ذلك؛ ما كنت أؤمن به قبل خمس أو عشر سنوات، تبدل كثيرا.

في الفن، كما في الحياة، الثبات وهم، والنفس البشرية معقدة ومتبدلة، ولذلك حتى في اللوحتين الأولى والثانية تجد علامات استفهام، لأنني ببساطة لا أملك إجابة نهائية، والفن بالنسبة لي وسيلة لتفكيك هذه الأسئلة، لا تقديم إجابات قطعية.

************************************************************************

بعد سنوات من الابتعاد، عدت بوعي مختلف وفهم أعمق، هل التجربة النفسية التي مررت بها جعلتك أكثر تحررا فنيا؟ وكيف أثرت على تقنياتك وأساليبك؟

أنا قارئ نهم، القراءة بالنسبة لي ليست مجرد هواية، بل ضرورة، وأتعامل مع الكتب كأنها تذاكر سفر، من مكاني أتعرف على ثقافات، وتفاصيل، وعادات، ومطابخ، وشعوب، من دون أن أزور تلك البلدان، وأظن أن هذا مكنني من استيعاب الآخر بسهولة، ووسع مداركي خلال فترة الانقطاع، وأشبّه المعرفة بدائرة تتسع كلما أضفت إليها معلومة أو تجربة جديدة، وعندما أقرأ، أشعر أنني أعيش في عالم موازٍ، أنفصل عن الواقع وأغوص في النص، وهذا ينعكس على فني، وعلى طريقتي في التلوين والتشكيل، أنا أعمل في المرسم وأستمع لكتاب صوتي، والكثير من اللوحات ارتبطت بنصوص بعينها؛ مثلا، لوحتي الأولى من عام 2003 تأثرت بقصيدة نزار قباني «ثقافتنا»، وسميتها «فقاعات»، والسمع قد لا يعادل القراءة، لكنه يبقي ذهني حاضرا وفي حالة تأمل دائم.

************************************************************************

تحدثت عن الفن باعتباره «الحب الأول»، كيف ترى العلاقة بين الفن والهوية الشخصية؟ وهل يمكن للفنان إعادة تشكيل هويته بعد صدمة كبرى؟

بلا شك، الريشة واللون قد يكونان البلسم الذي نلجأ إليه لتضميد جراحنا، في بدايات عودتي، كانت أغلب أعمالي مشبعة بالحزن، بالأحمر والأسود، لأنني كنت بحاجة لأن أفرغ تلك الطاقة المكبوتة، بعد أن خرجت، بدأت أستكشف أنماطًا فنية أخرى.

شبّهت علاقتي بالفن بالحبيب الأول، لأنه يحمل في طياته براءة البدايات، وصدق المشاعر، واندفاع الموهبة؛ والموهبة ليست شيئا نكتسبه فجأة في الأربعين، بل استعداد فطري يظهر مبكرا، وكثير من الناس قالوا لي إنهم أحبوا الفن منذ الصغر لكن الحياة سرقتهم منه، وشاهدت بأم عيني كيف يمكن لمن كبت هذا الحب أن يعود إليه، وأن يجد فيه نفسه من جديد.

عندما أرسم، أشعر أنني على قيد الحياة فعلا، ويمكن أن أقضي أياما متواصلة في المرسم بلا نوم، فقط قهوة وكتب وألوان، إنها حالة من الاندماج لا تعادلها أي تجربة أخرى.

************************************************************************

تقول: إنك أعدت تنفيذ بعض أعمالك القديمة التي فُقدت؛ كيف تعاملت مع ذاكرتك الفنية؟ وهل حافظت على الأصل أم أعادتك التجربة إلى قراءة مختلفة للعمل؟

عدت بالفعل إلى لوحات قديمة ضاعت مني، وحاولت تنفيذها مجددا؛ لكن شخصيتي الفنية اليوم مختلفة تماما، حتى لوحة «الصفراء» التي ذكرتها، تختلف تماما عن الأصلية، وكذلك لوحة «النباتات»، شعرت بصعوبة أثناء إعادة التنفيذ، لأن طريقتي الآن لا تشبه أسلوبي في 2001 أو 1997، فُرض عليّ أن ألتزم بالشكل الأول، كما نصحني الأستاذ فهد، وألا أضيف أي لمسة معاصرة.

مع ذلك، لم يكن الهدف أن أتباهى بتلك الأعمال، بل أن أستعرض تطوّري، وأن أقول إنني بدأت من هناك، ولوحات الطفولة تُعرض كتجربة تأسيسية، وكمرآة للبدايات، لا كأعمال ناضجة، لقد بدأت الرسم منذ سن الحادية عشرة، بدون تحديد أو تقنيات متقدمة، فقط شغف.

************************************************************************

عودتك للفن جاءت مصادفة أثناء الجائحة، هل ترى أن للفنان موعدا مقدرا مع عودته؟ وكيف تُحوّل لحظات الانقطاع إلى طاقة إبداعية؟

بكل تأكيد، الضغط النفسي الذي مررت به، والشعور بالخذلان، والغضب، والفقد، كلها مشاعر كان من الممكن أن تكسرني، لكنها تحولت إلى وقود داخلي، ولم يكن هناك ما يجبرني على الابتعاد، لكنه كان انسحابا غريزيا بعد خيبة، وشعرت أن كل ما بنيته ضاع، لكن بعد سنوات، جاءت الجائحة، وجاءت معها فرصة العودة.

أحيانًا لا نختار لحظات التحول، بل هي من تختارنا، ولكي نُعيد التشكل، علينا أن نحتضن الألم، لا أن نهرب منه، وهذا ما فعلته؛ لم أقاوم الحزن، بل رسمته، وجعلت منه مادة خاما للفن.

************************************************************************

الجانب التجريدي في المعرض يفتح أبوابا للتأمل في النفس البشرية، كيف توازن بين رغبتك في التعبير الحر وتجربة المشاهد التي قد تختلف تماما عن نيتك كفنان؟

أنا اليوم، لما (س) من المتلقين يقول لي: «أنا وصلني من اللوحة كذا»، ويأتي متلقٍ آخر يقول: «أنا وصلني كذا»، قد تحمل اللوحة عشرات المعاني، ولا يمكنك اليوم أن تضعي حتى شرحا بجانب اللوحة، ممكن أن أكتب نبذة عن مشاعر معينة، أو أضع مقطعا نثريا، أو جزءا من قصيدة يدعم اللوحة، لا بأس؛ لكن عندما أكتب قصة اللوحة وأقول: إنها تعني كذا وكذا، فهذا يُسمى فن موجّه كأنك تصبحين مثل «الملقّن» وهذا شيء خاطئ جدا اليوم.

************************************************************************

في ضوء مشاركاتك الدولية، ما التحديات التي تواجه الفنان العماني للوصول إلى المشهد العالمي؟ وما الذي ينقصنا لتحقيق حضور دائم في المعارض الكبرى؟

الفنان التشكيلي ليس لديه دعم كافٍ، هناك دول تُفرّغ الفنان، وتتكفل حتى بسفره، وأنتِ اليوم، إن كانت لديك الإمكانية أن تسافري فيها، وإن لم تكن، فلن تستطيعي أن تذهبي لأي مكان، الفنان التشكيلي العماني دائمًا يُسأل: «لماذا لا يوجد لكم مشاركات؟» وهذه العبارة النمطية تثير الجدل، ويتلقاها العماني بحساسية. فعليًا، العماني في الوضع هذا أقرب لأن يكون مثل شخص دُعي إلى عزيمة، لكنه لا يعرف أحدا غير المضيف، فيأخذ صحنه ويجلس في زاوية لأنه لا يعرف الآخرين، وهنا تكون المشكلة: أنه ينغلق على نفسه، نحن اليوم نحتاج إلى أن يكون الفنان العماني حاضرا، لأنه ببساطة لا ينقصه شيء.

************************************************************************

مع كل هذا النضج الفني والرحلة الطويلة، كيف تعرف «النجاح الفني» اليوم؟ هل هو بالوصول للجمهور الأوسع، أم بتحقيق الصدق مع الذات، أم بشيء آخر لا يُقاس؟

الفنان مُطالب أن يكون له مشاركات كثيرة، ومطالب أن يكون حاضرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يجب أن يُعرّف نفسه، وهذا أحيانا ينقص البعض، حتى أنا، عندي تقصير في هذا الجانب، ربما بسبب عامل السن، وجيل الشباب أكثر تفاعلا، واليوم، الفنان يجب أن يعلن عن نفسه بشكل صحيح وكافٍ، ونحن أحيانا نقصر في هذا الجانب، ويجب أن يكون للفنان وقت ليشارك قدر المستطاع إن وجد معرضا أو فرصة، وهناك فنانون كبار في السن وتجربتهم جميلة، لكنهم يشاركون في أي معرض وفي أي مكان، وهذه ظاهرة أراها غير سليمة.

الأفضل أن نضع جدولا، مثلا أقول إن هذه السنة ستكون سنة «انتشار»، أشارك فيها في معارض متعددة، بهذه الطريقة أستفيد من خبرات الآخرين، ومن الأجواء الفنية المختلفة، لأنني سأرى أنماطا ومدارس وثقافات متنوعة، وهذا الشيء سيفيدني ويجعلني أطور نفسي، لكن عندما أنغلق على نفسي، فمهما رسمت، سأظل بحاجة لأن أواكب.

أما مسألة الصدق مع النفس، فهي تظهر عندما يصل الإنسان إلى مرحلة عمرية معينة، وهذه هي مرحلة النضج، أنا اليوم لا أرسم كي أرضي أحدا، لا شخصا ولا جهة، أرسم لأن لدي إحساسا معينا، ووصلت لمرحلة عمرية تجعلني أقيم هذا الإحساس، مثلا، اللوحات التي تحدثنا عنها، «الأحمر والأسود»، تقنيًا هي بسيطة، لكن فيها شحنة مشاعر لا يُستهان بها، ومع ذلك، لا تقارن إطلاقا بالأعمال الجديدة؛ لأنها تمثل قمة النضوج الذي وصلت له، وقمة التجريب الفني، بعد محاولات كثيرة.

مقالات مشابهة

  • "الالتزام البيئي" يطلق اليوم فرضية التمرين التعبوي "استجابة 16" في جازان
  • قصر طائر بـ”نصف مليار $”.. هذه هي الطائرة التي أهدتها قطر لترامب (صور)
  • د. محمد بشاري يكتب: الذكاء الاصطناعي .. وسيلة مساعدة أم سلطة بديلة
  • القوات البرية والجيش التونسي يختتمان التمرين المشترك «القيروان 2»
  • مستويات “كارثية” من الجوع.. تقرير يحذر من خطر المجاعة في غزة
  • الفاو: نعمل بكل طاقتنا لكبح جماح الآفات الزراعية العابرة للحدود
  • أحمد المعمري: الفن وسيلة لتفكيك الأسئلة لا لتقديم إجابات قطعية
  • بدء محاكمة صيدلي تسبب في وفاة طبيبة أسنان
  • بعد أن تصدرت “الترند” وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى
  • تأجيل محاكمة طبيب تسبب في وفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ طبي في التجمع