شاب يبحث عن كليته المسروقة بعد حادث مأساوي بالبحيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في حادث مأساوي قلب حياة شاب مصري رأسًا على عقب، استُؤصلت كليته اليسرى دون علمه، ليبدأ رحلة من المعاناة والبحث عن العدالة.
تعود القصة إلى 2 أكتوبر 2022، حين وقع حادث تصادم مروع على الطريق الصحراوي بمحافظة البحيرة، أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
كان الشاب محمد عائدًا من عمله، ولم يكن يعلم أن حياته ستتغير للأبد ، تم نقله إلى المستشفى، حيث أُبلغ والده، خميس إسماعيل محمد، بأن حالة نجله خطيرة، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الطحال وجزء من الأمعاء.
بعد ساعات عصيبة، خرج محمد من غرفة العمليات، وسُلِّمت العائلة الأجزاء المستأصلة لتقوم بدفنها، وبعد شهر من التعافي، غادر المستشفى لاستكمال علاجه في المنزل.
خلال فترة التعافي، جاء عدد من فاعلي الخير لمساعدة الأسرة، حيث عرضوا تعويضات مالية وأعادوا بناء سقف منزلهم الذي كان مسقوفًا بالقش ، لكن الأمور لم تكن على ما يرام.
بعد أربعة أشهر، قرر محمد العودة إلى نفس الطبيب لإجراء عملية جديدة لإصلاح القولون، وفي هذه الأثناء، زار القومسيون الطبي في دمنهور للتقديم على معاش له هناك، اكتشف الصدمة الكبرى: لم يكن لديه كلية يسرى.
انهار والد محمد حين سمع الخبر، مشككًا في صحة المعلومات، انتقل إلى ثلاث مستشفيات مختلفة، وكلها أكدت استئصال الكلية، وكان عليه الآن أن يتخذ خطوات قانونية.
سرعان ما حرر خميس محضرًا ضد الطبيب الذي أجرى العملية، مطالبًا بتحقيق شامل في الواقعة، وقد طلبت النيابة العامة جميع التقارير الطبية والأشعة المتعلقة بحالة نجله.
في ختام قصتهما، ناشد الشاب محمد ووالده خميس وزير الصحة ومحافظ البحيرة فتح تحقيق شامل ومحاسبة جميع المقصرين، مؤكدين ضرورة حماية الآخرين من مصير مماثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة البحيرة حادث تصادم المزيد
إقرأ أيضاً:
في مشهد مأساوي بالأقصر.. شاب يقتل شقيقه داخل منزل الأسرة بمنطقة الخطباء
في مشهد مأساوي داخل أحد المنازل الهادئة بمنطقة الخطباء بمدينة الأقصر، تحولت رابطة الدم إلى ساحة نزاع دامٍ، بعدما أنهى شاب عشريني حياة شقيقه الأكبر بطعنات نافذة، في جريمة تقشعر لها الأبدان وخلفت صدمة واسعة بين الأهالي.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات بندر الأقصر، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوقوع جريمة قتل داخل منزل سكني بمنطقة الخطباء، وانتقلت قوة من رجال المباحث إلى موقع البلاغ على الفور.
وبالفحص الأولي تبين أن المجني عليه يُدعى «طاهر. م. ط»، يبلغ من العمر 27 عامًا، لقي مصرعه داخل المنزل إثر تعرضه لعدة طعنات قاتلة في منطقة الصدر، باستخدام سلاح أبيض، على يد شقيقه الأصغر «طه. م. م» البالغ من العمر 25 عامًا.
وأشارت التحريات إلى أن خلافًا نشب بين الشقيقين داخل منزل العائلة، تطور إلى مشادة كلامية عنيفة، انتهت بقيام الجاني بالاعتداء على شقيقه الأكبر وطعنه عدة مرات حتى سقط جثة هامدة وسط ذهول أفراد الأسرة والجيران.
تم فرض كردون أمني بموقع الجريمة، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لحين عرضها على الطب الشرعي، كما تم القبض على المتهم، واقتياده إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر النيابة العامة التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للحادث، في الوقت الذي خيّم فيه الحزن على المنطقة التي لم تعتد مثل هذه الوقائع المفجعة.