منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد الدفاع المدني في غزة، أمس، أن إسرائيل منعت عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: «الاحتلال يمنع عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين من العودة إلى شمال قطاع غزة»، مبيناً أن «الجيش الإسرائيلي مازال يغلق مفترق نتساريم على طريق الرشيد الساحلي».
وقال شهود إن طوابير من الناس في مناطق وسط غزة تنتظر على طول الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال، بعضها في سيارات وبعضها سيرا على الأقدام.
وقال شهود إن كثيرين قضوا الليل على طريق صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وعلى الطريق الساحلي المؤدي إلى الشمال، في انتظار عبور المواقع العسكرية الإسرائيلية في ممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة.
ووقفت المركبات والشاحنات وعربات التوكتوك ذات الثلاث عجلات محملة بأكثر من طاقتها بحشايا النوم والطعام والخيام التي كانت تؤوى النازحين لأكثر من عام في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، بينما كان المتطوعون يوزعون الماء والغذاء.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، تسمح إسرائيل للفلسطينيين النازحين من منازلهم في الشمال بالعودة إلى ديارهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة اللاجئون الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.