انتبه لها جيدا.. علامة على سرطان الجلد تظهر عند صعود الدرج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مع وجود أكثر من 200 نوع من السرطان قد يكون من الصعب أحيانا معرفة الأعراض المسببة لبعضها بصرف النظر عن الأعراض الجلية الواضحة مثل ظهور الكتل والنزيف.
وعندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد فهناك علامات واضحة تدل عليه مثل الشامات التي تغير شكلها أو لونها.
إلا أن هناك علامات أخرى على سرطان الجلد يجب ألا تتجاهلها أبدا، وأحد هذه العلامات هو ضيق التنفس والذي يمكن أن يحدث إذا انتشر الورم الميلانيني إلى الرئتين مما قد يتسبب بالسعال المصحوب بالدم أحيانا.
وقد تظهر هذه الأعراض أثناء قيامك بالأنشطة اليومية مثل صعود الدرج أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية.
يتم تشخيص حوالي 17500 شخص كل عام بسرطان الجلد، وغالبا ما تزداد المخاطر مع التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
تشمل علامات سرطان الجلد المعروفة:
بقع بنية كبيرة. شامة يتغير لونها أو حجمها أو تصبح نازفة. آفة مؤلمة تثير الحكة أو شعورا بالحرقة. بقع داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بسرطان الجلد سرطان الجلد شامة السرطان السرطانات مرض السرطان علاج السرطان بسرطان الجلد سرطان الجلد شامة صحة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن الحل الأمثل لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
يعاني الجلد في فصل الشتاء من جفاف حاد وتشقق نتيجة التغيرات المفاجئة بين برودة الجو في الخارج وحرارة التدفئة في الداخل، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها ويجعلها تبدو متقشرة وغير صحية.
وفي حين أن استخدام كريم مرطب غني بالمكونات المغذية قد يكون الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن، إلا أن الجفاف غالبًا ما يعود بسرعة، مما يشير إلى أهمية النظام الغذائي في تعزيز صحة البشرة، ويفوق تأثيره أحيانًا العناية الخارجية التقليدية.
يرى ماجد حسين، أحد مؤسسي خدمة متخصصة في العناية بالبشرة وفق الوصفات الشخصية، أن الأفوكادو قد يكون المفتاح المثالي لعلاج جفاف وتشقق الجلد خلال الشتاء.
ويؤكد حسين أن النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في إبقاء البشرة بحالة مثالية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على ترطيبها ومنع فقدان الرطوبة لوقايتها من الجفاف والتلف. ويشير أيضًا إلى أن الأفوكادو يعد أفضل الخيارات الغذائية للعناية بالبشرة بسبب خصائصه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعزز مرونتها وتحارب علامات التقدم في السن. كما يحتوي على مغذيات مهمة مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تدعم حماية الجلد من الجفاف والتشقق.
من جانبها، توضح لويز باين، خبيرة التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يساهم في تعزيز حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، وهو الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة وتقليل الجفاف والتقشر. وتضيف أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل A وE وK، مما يدعم صحة الجلد بشكل كبير.
ويمتاز فيتامين E بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل بيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ووفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ، ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تسد جزءًا كبيرًا من هذه الحاجة.
دراسة منشورة في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية كشفت عن أن تناول الأفوكادو يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساهم في تحسين مرونة وتماسك بشرة الجبين لدى 39 امرأة شاركن في التجربة مقارنة بالمجموعة الأخرى. تضيف لويز أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير هذه النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يعزز قوة البشرة من الداخل، فضلًا عن سهولة إدراجه في النظام الغذائي سواء من خلال إضافته إلى السلطات، تناوله مع الخبز المحمص، أو حتى إدماجه في العصائر.