انتبه لها جيدا.. علامة على سرطان الجلد تظهر عند صعود الدرج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مع وجود أكثر من 200 نوع من السرطان قد يكون من الصعب أحيانا معرفة الأعراض المسببة لبعضها بصرف النظر عن الأعراض الجلية الواضحة مثل ظهور الكتل والنزيف.
وعندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد فهناك علامات واضحة تدل عليه مثل الشامات التي تغير شكلها أو لونها.
إلا أن هناك علامات أخرى على سرطان الجلد يجب ألا تتجاهلها أبدا، وأحد هذه العلامات هو ضيق التنفس والذي يمكن أن يحدث إذا انتشر الورم الميلانيني إلى الرئتين مما قد يتسبب بالسعال المصحوب بالدم أحيانا.
وقد تظهر هذه الأعراض أثناء قيامك بالأنشطة اليومية مثل صعود الدرج أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية.
يتم تشخيص حوالي 17500 شخص كل عام بسرطان الجلد، وغالبا ما تزداد المخاطر مع التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
تشمل علامات سرطان الجلد المعروفة:
بقع بنية كبيرة. شامة يتغير لونها أو حجمها أو تصبح نازفة. آفة مؤلمة تثير الحكة أو شعورا بالحرقة. بقع داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بسرطان الجلد سرطان الجلد شامة السرطان السرطانات مرض السرطان علاج السرطان بسرطان الجلد سرطان الجلد شامة صحة
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.