بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التكامل بين الوزارتين في مجالات خفض الانبعاثات، وآخر مستجدات جهود شركات البترول والغاز، لخفض الانبعاثات والتوافق مع الاشتراطات البيئية.

وخلال اللقاء جرى تأكيد التزام مصر الكامل بالمعاهدات الدولية للحفاظ على المناخ والبيئة وخفض الانبعاثات الكربونية، وأهمية التكنولوجيات الحديثة في تنفيذ مستهدفات إنتاج البترول والغاز بأقل تأثير ممكن على البيئة.

وتطرق النقاش إلى بحث وضع خارطة طريق للاستمرار في تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات بشركات قطاع البترول المختلفة بجداول زمنية محددة، مع الوضع في الاعتبار احتياجات وظروف مختلف مواقع العمل البترولي.

تنفيذ حملات لقياس مستويات الانبعاثات

كما جرى استعراض جهود قطاع البترول خلال الفترة الماضية في تنفيذ حملات لقياس مستويات الانبعاثات.

حضر الاجتماع الجيولوجى علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزارة البيئة خفض الانبعاثات تقليل الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.

أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.

من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن. 

وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.

وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية. 

وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.

المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.


مقالات مشابهة

  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
  • من أجل قطاع صحي أقوى.. الرافعي وديب يؤكدان التنسيق والعمل المشترك
  • الصحة بغزة تحذر: نقص الأدوية والمستهلكات الطبية يتجاوز مستويات كارثية
  • مصدر حكومي: انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط في السودان
  • هيئة البترول: حملات رقابية تكشف تلاعبًا في 63 ألف لتر من المنتجات بكفر الشيخ وسوهاج
  • وزير البترول والثروة المعدنية يعقد اجتماعا موسعا مع شركات التعدين
  • وزير البترول والثروة المعدنية يعقد اجتماعاً موسعاً مع شركات التعدين
  • وزيرا الكهرباء والبترول يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للبترول وهيئة المواد النووية
  • باكير: ملفات الفساد في قطاع الصحة في طريقها إلى محكمة الجنايات الدولية
  • وزيرا الداخلية والصحة يتفقدان حالة جرحى حادث بني عباس