مصر في المجموعة الثانية لأمم إفريقيا 2025: تحديات جديدة تحت قيادة حسام حسن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أُجريت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وأسفرت عن وقوع منتخب مصر الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب حسام حسن، في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا، أنجولا، وزيمبابوي.
وشهد التصنيف الأول وجود منتخبات كوت ديفوار (حامل اللقب)، المغرب (البلد المستضيف)، السنغال، مصر، الجزائر، ونيجيريا.
بينما ضم التصنيف الثاني منتخبات الكاميرون، مالي، تونس، جنوب إفريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبوركينا فاسو. أما التصنيف الثالث فشمل الجابون، أنجولا، زامبيا، أوغندا، غينيا الاستوائية، وبنين، في حين ضم التصنيف الرابع منتخبات موزمبيق، جزر القمر، تنزانيا، السودان، زيمبابوي، وبوتسوانا.
وخلال كلمته في حفل سحب القرعة، عبّر حسام حسن عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا أن قيادة منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، هو شرف ومسؤولية كبيرة. كما وجّه شكره للاعبين الذين صنعوا تاريخ المنتخب، مُبرزًا دورهم في وضع مصر على قمة كرة القدم الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية المجموعة الثانية أمم أفريقيا 2025 بطولة كأس الأمم الإفريقية حسام وابراهيم حسن حسام حسن
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. السكتيوي يقود منتخب المغرب الرديف إلى الدوحة وعينه على منصة التتويج
يتقدم المنتخب المغربي الرديف إلى منافسات كأس العرب 2025 في الدوحة بثقة عالية وطموح معلن، بعدما أكد المدرب طارق السكتيوي أن الهدف هو المنافسة على التتويج، في رسالة تعكس رغبته في تجاوز حدود المشاركة الشرفية وتقديم منتخب ثان قادر على مجاراة الكبار.
وتأتي هذه المشاركة وسط زخم كبير يرافق المنتخب، خاصة أن عدة منتخبات عربية اختارت خوض كأس العرب 2025 بقوائمها الأساسية، ما رفع من مستوى التحدي وشد الأنظار نحو النسخة الجديدة التي أصبحت أشبه بسباق للجاهزية والهيبة الرياضية، خصوصًا مع قيمة الجوائز المالية المرتفعة.
ويعتمد السكتيوي على مجموعة تملك خبرة كبيرة في الدوريات العربية، وعلى رأسها دوريات الخليج التي تضم عدداً من المهاجمين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للقوة الهجومية للفريق.
فوجود أسماء مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي يجعل من خط المقدمة أحد أخطر خطوط البطولة، بقدرة واضحة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
وفي خط الوسط، يراهن المنتخب على لاعبين يتمتعون بحسن قراءة المباريات والتحكم في نسقها، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، وهو ما يمنح الفريق توازناً في البناء والضغط وصناعة اللعب. أما الدفاع، ورغم استقرار المجموعة القادمة من البطولة المحلية، فيبقى مطالباً بالحذر من التحولات السريعة للمنافسين.
وجاءت قرعة المجموعة لتضع المغرب أمام تحديات متفاوتة، بدءاً من مواجهة جزر القمر التي تكتسب حساسية خاصة بحكم تكرار اللقاء بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويُعرف المنتخب القمري بانضباطه الدفاعي واعتماده على اللعب الجماعي، مما يفرض على المغرب تجنب البطء في بناء الهجمات.
فيما تمثل مباراة عمان اختباراً واقعياً لقدرة وسط الميدان على فك التكتلات، بينما قد تكون المواجهة أمام السعودية فاصلة في تحديد المتصدر، خصوصاً مع معرفة عدد من لاعبي المغرب بخبايا الكرة السعودية.
ويستمد المنتخب المغربي الرديف قوته من شخصية مدربه أيضاً. فالسكتيوي، بصفته صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية وأحدث المتوجين بلقب أمم إفريقيا للمحليين، يدخل البطولة كقائد مشروع متكامل لا مجرد مدرب مؤقت. خبرته الأوروبية كلاعب وقدرته على توظيف المجموعة تمنح الفريق عمقاً إضافياً في إدارة ضغط البطولة.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب، يبقى مطالباً بتجنب الاستهانة بالمنافسين والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي كثيراً ما تُرجّح كفة المباريات في بطولات قصيرة.
وهكذا يستعد المغرب للدخول إلى كأس العرب برغبة واضحة في البقاء ضمن دائرة المرشحين، وتأكيد أن كرة القدم المغربية باتت قادرة على تقديم أكثر من منتخب جاهز للمنافسة على الألقاب.