الجديد برس|

 

أظهرت دراسة أن نحو نصف الشباب البريطاني وثلث من هم في منتصف العمر في هذا البلد لم يعودوا يشربون الكحول لأسباب صحية، مبرزة أن ازدياد النمو السكاني الإسلامي ودور المؤثرين المناهضين للكحول غيرا علاقة بريطانيا بالخمر.

 

وحسب استطلاع للرأي شمل عينة تمثيلية تضم أكثر من ألفي شخص فإن 43% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما و32% من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما توقفوا عن شرب الكحول تماما، في حين يقول أكثر من نصف الفئتين العمريتين إنهم قللوا من استهلاكهم منه.

 

ووفقا لملخص نشرته صحيفة تايمز البريطانية عن هذه الدراسة فإن أغلب من لا يشربون أو قللوا من استهلاكهم للكحول يقولون إن دافعهم الرئيسي هو الصحة.

 

ومن بين الأسباب التي تجعل الشباب لا يشربون الكحول، وفقا للصحيفة، ارتفاع نسبة المسلمين في هذه الفئة العمرية، نتيجة تحريم الإسلام شرب الخمر.

 

ونقلت تايمز عن مكتب الإحصاء الوطني أن 85% من بين 3.9 ملايين شخص في بريطانيا من مسلمين، تقل أعمارهم عن 50 عاما.

 

كما لفتت الصحيفة إلى الدور البارز للمؤثرين في إقناع الشباب بالإقلاع عن شرب الكحول، مشيرة إلى أن رواج المشروبات الكحولية في تراجع بالمملكة المتحدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني يستقيل إثر تسريب الموازنة

استقال رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني ريتشارد هيوز من منصبه بعد تحمله مسؤولية النشر المبكر لمحتوى الموازنة السنوية قبل أن تعلنها وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز.

وتوصل المكتب إلى أنه تم تسريب تحليله للموازنة مبكرا بسبب "إدخال أشخاص لعنوان إنترنت متوقع".

وتسبب ذلك في تسريب كبير انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار تقلبات في الأسواق قبل وقت طويل من إعلان ريفز خططها أمام البرلمان.

وفي تقرير من 20 صفحة حول هذه المسألة، قال مكتب مسؤولية الموازنة إن إجراءاته لم تكن كافية.

راشيل ريفز وصفت ما جرى بأنه مخيب للآمال وخطأ جسيم (أسوشيتد برس)المسؤولية النهائية

وجاء في التقرير أن "المسؤولية النهائية عن الظروف التي نتجت عن هذه الثغرة وانكشافها تقع على عاتق قيادة مكتب مسؤولية الموازنة".

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الإصدار المبكر للتحليل شكل انتهاكا غير مسبوق للإجراءات، وسرق الأضواء مما اعتبر لحظة حاسمة لريفز لحشد الدعم للحكومة في الأسواق وحزب العمال.

ووصفت ريفز ما جرى بأنه "مخيب للآمال للغاية وخطأ جسيم"، بينما وصفه تحقيق مكتب مسؤولية الموازنة بأنه "أسوأ فشل" في تاريخ المنظمة الممتد لـ15 عاما.

وقال هيوز في خطاب استقالته إنه واثق من قدرة مكتب مسؤولية الموازنة على استعادة الثقة "بسرعة" من خلال العمل على النتائج، مضيفا: "من مصلحة مكتب مسؤولية الموازنة أن أستقيل من منصبي كرئيس له وأتحمل المسؤولية الكاملة عن أوجه القصور التي تم تحديدها في التقرير".

لم تتأثر أسواق بريطانيا باستقالة هيوز، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس أمس لتصل إلى 4.48%.

وتذبذبت أسعار السندات والجنيه الإسترليني يوم الأربعاء الماضي عقب تسريبات مكتب مسؤولية الموازنة.

وأشار مكتب مسؤولية الموازنة إلى حدوث خرق مماثل في آخر بيان اقتصادي لريفز في مارس/آذار الماضي، وإن لم يسفر عن عواقب وخيمة، وفي وقت لاحق،  قال كبير أمناء الخزانة، جيمس موراي، لمجلس العموم بأن المسؤولين "لا يعرفون في هذه المرحلة مدى تأثر سلوك السوق في هذه المناسبة أو غيرها نتيجة لتوفر المعلومات مبكرا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير العدل البريطاني: إطلاق سراح 12 سجينا عن طريق الخطأ
  • رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني يستقيل إثر تسريب الموازنة
  • مخاوف الذكاء الاصطناعي تدفع الشباب البريطاني إلى المهن التقليدية الماهرة
  • واشنطن تايمز: فوز مسلمين في الانتخابات الأخيرة يعكس تحولا لافتا بالسياسة الأميركية
  • نيويورك تايمز: مستشار ترامب للتكنولوجيا يستغل منصبه لمصالحه الشخصية
  • تقرير بنيويورك تايمز: إبراز إسرائيل عضلاتها العسكرية لا يضمن لها السلام
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • ناقشا عددًا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • تحليل: الحوثيون لم يعودوا ورقة نفوذ جذابة لطهران
  • نيويورك تايمز: تصعيد ترامب ضد فنزويلا والعفو عن تاجر مخدرات يكشف تناقضات فى استراتيجيته