أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، تقريرا جاء ممن خلاله، في مدينة سديروت، الواقعة على مقربة من حدود غزة، تباينت ردود أفعال الإسرائيليين تجاه الإعلان عن اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع. المشهد يبرز مزيجًا من القلق والتوتر بين سكان المدينة، مع ترقب لتداعيات الاتفاق على الوضع الأمني.

وعلى بعد أقل من ميل واحد من الحدود، تبدو آثار الدمار واضحة للعيان من نقاط المراقبة، بينما بدأ آلاف الفلسطينيين، الذين انتظروا لأيام في جنوب غزة، بالتحرك شمالًا في أولى خطوات العودة إلى مناطقهم.


في سديروت، عبّر السكان عن قلقهم بشأن الوضع الأمني. يقول حنانيل غاباي، مرشد محلي وسكان المدينة: "لن أضع أطفالي للنوم بالقرب من قفص الأسد مرة أخرى"، في إشارة إلى مخاوفه من قربهم من حدود غزة.


لكن أصواتًا أخرى دعت إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام. تقول راشيل أوشير: "دعهم يعودون إلى ديارهم بأمان ويمارسون حياتهم الطبيعية. نحن أيضًا نريد ذلك. نريد نفس الشيء على جانبي الحدود".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين الإسرائيليين حدود غزة لقطاع

إقرأ أيضاً:

الشرع يبحث مع ملك الأردن أمن الحدود والمخدرات والتقارب العربي

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحثا خلاله التطورات الراهنة في المنطقة، وخاصة في الجنوب السوري المحاذي للحدود الأردنية.

وأكد الملك عبد الله، وفق بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي الأردني، أهمية توسيع التعاون بين البلدين، وتفعيل القنوات الرسمية لضمان التنسيق في القضايا ذات الأولوية، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في مجالات المياه والطاقة والتجارة، بما يخدم مصالح الشعبين السوري والأردني، كما شدد على دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون القطاعي بين المؤسسات الرسمية في كلا البلدين.

من جانبه، "ثمّن الرئيس السوري دعم الأردن المتواصل لسوريا، لا سيما في ملف عودة سوريا إلى محيطها العربي، مشيدًا بمواقف عمّان تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة، ورفض التدخلات الخارجية".

وأشار الجانبان إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة لضمان أمن الحدود وتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وهي منطقة تشهد توترات أمنية مستمرة بفعل نشاط شبكات تهريب المخدرات والسلاح، والجماعات المسلحة.

وتأتي هذه المباحثات في وقت كثفت فيه القوات الأردنية عملياتها العسكرية على الحدود، مع الإعلان عن إحباط عدة محاولات تهريب منظمة لمواد مخدرة قادمة من الداخل السوري، ووجود تورط محتمل لميليشيات مسلحة تنشط بدعم خارجي، بحسب الجيش الأردني.


ويأتي هذا الاتصال بعد أسابيع من إعادة فتح عدد من القنوات الدبلوماسية بين سوريا ودول عربية أخرى، في أعقاب قرار جامعة الدول العربية في أيار / مايو 2023 بعودة دمشق إلى مقعدها بعد 12 عامًا من تعليق العضوية، وتُعدّ الأردن من بين الدول التي اتخذت خطوات تدريجية للتقارب مع دمشق، بما يشمل لقاءات أمنية ومحادثات اقتصادية.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد أكد في أكثر من مناسبة أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون شاملًا، ويقود إلى عودة اللاجئين، واستعادة الاستقرار، ويعالج أزمة المخدرات العابرة للحدود، التي أصبحت تمثل تهديدًا للأمن القومي الأردني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً
  • الشرع يبحث مع ملك الأردن أمن الحدود والمخدرات والتقارب العربي
  • حرس حدود جازان يضبط 3 مخالفين لنقلهم 60 كجم من القات المخدر
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • نيجيرفان وليهي يبحثان آخر تطورات الوضع الأمني في العراق وسوريا
  • الاستماع إلى كلام الأهل في كل الأمور.. تربية أم ضعف شخصية؟ شاهد تعليقات المواطنين
  • شعر به سكان مصر .. زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب اليونان
  • الأردن: قرار عودة مرضى غزة بعد علاجهم يعكس دعمنا لبقاء الفلسطينيين بأرضهم
  • أستراليا تتوعد: اجراءات عقابية رادعة ضد الإسرائيليين المتورطين في جرائم ضد الفلسطينيين
  • معلى: الوضع الأمني في طرابلس عاد إلى نوع من الهدوء والاحتقان الشعبي لا يزال متواصلاً