«سبورت» تحذر برشلونة من «إغراءات سعودية» لشباب «لاماسيا»!
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
دخلت سوق الانتقالات الشتوية أسبوعها الأخير، حيث تنتهي في 3 فبراير المقبل، في الوقت الذي حرمت فيه الأوضاع الاقتصادية والمالية السيئة لبرشلونة من إبرام صفقات من العيار الثقيل حتى الآن.
وأشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن السعودية قد تساعد وتدعم برشلونة، خلال الأيام القليلة القادمة، من خلال شراء لاعبين من أكاديمية «لاماسيا» الكتالونية، التي تُعتبر «معمل تفريخ» النجوم، الذي يمتلكه البارسا.
وذكر موقع «جول العالمي» أن هذا الدعم «سلاح ذو حدين»، لأن الأندية السعودية تكثف جهودها ومبادراتها من أجل جذب أكبرعدد ممكن من نجوم الأندية الأوروبية، للعب في الدوري السعودي، وهي تركز الآن على أكاديمية «لاماسيا»، التي تضم العديد من المواهب الشابة التي لا تجد فرصة للعب في الفريق الأول لبرشلونة.
وبالفعل نجح نادي الاتحاد السعودي في أولى هذه الخطوات، حيث توصل إلى اتفاق «مبدئي» مع متوسط الميدان أوناي هيرنانديز «كابتن» فريق برشلونة «ب»، والبالغ من العمر 20 عاماً، وينتهي عقده في يونيو المقبل، ويقضي بالحصول على خدماته مقابل نحو 5 ملايين يورو، بعد أن فشل اللاعب في حجز مكان له في الفريق الأول.
وذكرت صحيفة «سبورت» الكتالونية أن هذا الرحيل المحتمل وغير المتوقع فاجأ مسؤولي «البلاوجرانا»، الذين يلومون أنفسهم على أنهم لم ينجحوا في الاحتفاظ بأحد أكثر المواهب الواعدة في فريق «الرديف».
وقالت الصحيفة: «إن الطموحات السعودية لا تتوقف عند أوناي هيرنانديز، وإنما هناك لاعبان آخران من «لاماسيا» على وشك المغادرة، هما باو بريم لاب الوسط، البالغ من العمر 18عاماً، ويصل إلى نهاية عقده، وتم إغراؤه بعرض قادم من القادسية السعودي، واللاعب الثاني هو أرنو براداس الجناح الموهوب، البالغ 18 عاماً، وأصبح على وشك الرحيل أيضاً تحت إغراءات الأندية السعودية.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن عمليات الرحيل هذه تؤكد الاهتمام المتزايد لأندية الخليج باللاعبين الشباب الذين أصبحوا قادرين على دعم صفوفها في المدى المتوسط والطويل.
وحذرت «سبورت»، برشلونة من أن الاستراتيجية السعودية ليست مقصورة على اللاعبين الشباب، وإنما تستهدف أيضاً «كوادر» الفريق الأول لبرشلونة، بعد الفشل في إقناع بيدري، الذي يتمسك بوجوده في برشلونة، إلا أنهم اتجهوا إلى أسماء أخرى مثل الجناح البرازيلي رافينيا، ومتوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج.
ونصحت الصحيفة، برشلونة بأن يستيقظ، ويكون حذراً من أجل الاحتفاظ بمواهبه الشابة وحماية مشروعه الرياضي طويل الأجل، إلا أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن العروض المالية الضخمة تؤدي دوراً مهماً في إغراء اللاعبين الشباب وذويهم، بينما تثير قلق إدارة «البلاوجرانا». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة الدوري السعودي الاتحاد السعودي القادسية
إقرأ أيضاً:
فرص تطبيقية وورش نوعية.. "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء
أطلقت جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية اللقاء التعريفي الأول لمشروع «أثر» وذلك في مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء، إيذانًا ببدء المسار التنفيذي للمشروع الفائز بمنحة برنامج «أهالينا» في دورته العاشرة، بحضور نخبة من الكفاءات الشابة التي تم قبولها للانخراط في رحلة تدريبية وميدانية مكثفة تهدف لصناعة قادة التغيير المجتمعي.
ويحظى المشروع بدعم نوعي، إذ دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء، ليكون إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تراهن عليها الجمعية لتعزيز مفهوم الاستدامة، وتمكين الشباب السعودي من أدوات العمل التنموي وفق أحدث الممارسات المهنية في مجال المسؤولية الاجتماعية.
أخبار متعلقة تأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف جمعية التطوع تفوز بالجائزة الوطنية للعمل التطوعيوركز اللقاء التعريفي في مستهله على رسم «خارطة طريق» واضحة للمشاركين، تضمنت استعراضاً شاملاً للرؤية الاستراتيجية للمشروع، وشرحاً مفصلاً للمراحل الزمنية للتنفيذ، والآليات الدقيقة المطلوبة في الجانب التطبيقي، مما يضمن استيعاب الحضور للمتطلبات المهنية للانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة الأثر الميداني الملموس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بناء كوادر وطنية مؤهلةوشدد القائمون على المشروع خلال العرض على أن «أثر» ليس مجرد برنامج تدريبي تقليدي، بل هو منصة متكاملة تهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة تمتلك زمام المبادرة، وقادرة على ابتكار حلول مستدامة للتحديات المجتمعية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتمكين القطاع غير الربحي وتعظيم أثره.
واطلع المشاركون على حزمة البرامج النوعية التي يتضمنها المشروع، والتي صممت لتجمع بين الجانب المعرفي والمهاري، وتشمل سلسلة من ورش العمل التدريبية المتخصصة، وفرصاً تطبيقية مباشرة في الميدان، إضافة إلى لقاءات إثرائية مع خبراء، وبناء شراكات مجتمعية فاعلة توسع دائرة التأثير.
واختتم اللقاء بجلسة تفاعلية مفتوحة اتسمت بالشفافية، تم خلالها الرد على كافة استفسارات المشاركين حول التحديات المتوقعة والفرص المتاحة، كما تم استعراض الجدول الزمني الدقيق للخطوات القادمة، تأكيداً على التزام الجمعية بمعايير الجودة والاحترافية في إدارة المبادرات التنموية.