قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدبلوماسية المصرية هادئة، ولا يوجد سفير مصرى فى إسرائيل أو العكس.

إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين

وأوضح جمال بيومى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى ام سى”، أن مصر ستتجاهل أى سفير إسرائيلى ولن تتمكن إسرائيل من ارسال سفير لمصر دون الموافقة، معقبا: "يحق للدول رفض استقبال سفراء من دولا  أخرى.

الكثير من وزراء حكومة نتنياهو جهلاء


وعن حكومة نتنياهو، قال جمال بيومى،:"الكثير من وزراء حكومة نتنياهو جهلاء، وأحدهم طالب بإسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة".

وتحدث مساعد وزير الخارجية الأسبق عن المعونات الأمريكية والأوروبية لمصر قائلا:" لا تمثل سوى 2% من الناتج القومي المصري ومحدش يقدر يلوي دراع مصر".

كشفت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، أن ثمانية رهائن، بينهم ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين، سيتم إطلاق سراحهم من غزة الخميس.
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة هم أربيل يهود وأغام بيرغر وغادي موسيس.

وأضاف أن خمسة مواطنين تايلانديين محتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم أيضا.

كما كشف مكتب نتنياهو أن ثلاثة رجال تحتجزهم حركة حماس من المقرر إطلاق سراحهم في جولة تبادل رابعة مقررة السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وقالت مديرية شؤون المختطفين والعائدين والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء في بيان الأربعاء إنه "بموجب الاتفاق فإن المرحلة التالية التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين (رجال أحياء) ستتم السبت، وسيتم إبلاغ الأهالي الجمعة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم".
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم حركة حماس الخميس.

وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل سفير إسرائيل غزة السفير جمال بيومي بوابة الوفد إطلاق سراحهم

إقرأ أيضاً:

دعوات لانتخابات مبكرة.. أزمة الحريديم تفجّر خلافات داخل حكومة نتنياهو

تصاعدت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، بعد تهديد أحزاب "الحريديم" الدينية بالانسحاب ما لم يُقرّ قانون الإعفاء من التجنيد. الارتباك السياسي دفع المعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة، في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات ميدانية في غزة وضغوطًا داخلية متزايدة.

الحريديم يُشعلون فتيل الأزمة

أفادت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن أحزاب الحريديم – الحليف الأساسي لنتنياهو – صعّدت مطالبها بسن قانون يعفي شبابها من الخدمة العسكرية، وهددت بالخروج من الحكومة في حال عدم تمريره. هذا التصعيد أدى إلى انسحاب الحكومة من جدول الأعمال التشريعي في الكنيست، بعد أن فقد الائتلاف أغلبيته الفعلية.

الخلفية التاريخية للمطلب تعود إلى تأسيس الدولة الإسرائيلية، حين حصل الحريديم على إعفاءات دائمة من التجنيد. لكن مع تزايد أعدادهم لتصل إلى نحو 13% من السكان، وصدور قرار من المحكمة العليا يُلزمهم بالخدمة، بات الجيش الإسرائيلي مستعدًا لضم الآلاف منهم، ما يعمّق الانقسام الداخلي.

المعارضة تطالب بانتخابات مبكرة

رد الفعل السياسي جاء سريعًا، إذ دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة، إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات عامة، متهمًا الحكومة بفقدان الشرعية والشلل التشريعي.

وأشار إلى أن الحكومة لم تعد قادرة على تمرير أي قانون أو اتخاذ قرارات استراتيجية، خصوصًا في ظل الانقسامات بين مكوناتها، وتنامي الضغوط من اليمين المتطرف والحريديم في آن واحد.

ضغط من اليمين.. لا تهدئة في غزة

في موازاة أزمة الحريديم، يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من شركائه اليمينيين المتطرفين، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان يرفضان أي اتفاق تهدئة في غزة، ويطالبان بمواصلة القتال وفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، بما في ذلك إعادة المستوطنات.

وفي محاولة للتماهي مع هذا التوجه، أقرّ مجلس الوزراء الأمني خطة لإقامة "مدينة إنسانية" للنازحين الفلسطينيين في رفح، بحجة فصل المدنيين عن مقاتلي حماس، وهو ما قوبل بانتقادات دولية، خاصة من بريطانيا التي أعربت عن مخاوفها من "تداعيات كارثية".

الغضب الشعبي يتصاعد

تزامنًا مع الخلافات الحكومية، تتصاعد في الشارع الإسرائيلي دعوات لفرض التجنيد الإجباري على الحريديم، خاصة بعد مقتل 5 جنود في كمين ببلدة بيت حانون مطلع الأسبوع.

استطلاع أجرته المعهد الإسرائيلي للديمقراطية كشف أن 85% من الإسرائيليين يرفضون إعفاء الحريديم من الخدمة، ما يزيد الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة للامتثال لقرار المحكمة.

نتنياهو يراهن على الوقت

رغم شبح الانهيار السياسي، يواصل نتنياهو رهانه على كسب الوقت. ووفق تقارير إسرائيلية، يأمل رئيس الوزراء أن يُبقي ائتلافه قائمًا حتى نهاية الدورة الصيفية للكنيست أواخر يوليو، حيث تُعلّق الجلسات حتى أكتوبر، ما يمنحه فرصة لترتيب أوراقه أو انتظار تحوّلات إقليمية.

لكن في ظل الانقسامات الحادة، وتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، يبدو أن خيارات نتنياهو السياسية تضيق بسرعة، فيما تتجه إسرائيل نحو مرحلة سياسية شديدة الاضطراب.

 

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو
  • دعوات لانتخابات مبكرة.. أزمة الحريديم تفجّر خلافات داخل حكومة نتنياهو
  • الخارجية الأمريكية: إقالة 1300 دبلوماسي وموظف تثير جدلاً واسعاً داخليًا وخارجيًا
  • المقرر الأممي المعني بالفقر: حكومة نتنياهو جعلت الحياة في غزة مستحيلة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • المقررة الأممية بفلسطين تصف العقوبات الأمريكية ضدها بـ”ترهيب مافياوي”
  • ترامب يهدد معارضي إسرائيل بالترحيل ويعرف أنه لا يستطيع ذلك
  • الاتحاد الأوروبي يدرس 10 خيارات لتحرك دبلوماسي ضد إسرائيل بشأن انتهاكها لحقوق الإنسان