أنشيلوتي «كابوس» جوارديولا في دوري الأبطال!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
قد يختلف كارلو أنشيلوتي وبيب جوارديولا من حيث الفلسفة التدريبية، لكنهما يعتبران من أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ كرة القدم، حيث كان أنشيلوتي وجوارديولا من نجوم خط الوسط كلاعبين، وحققا لقب دوري أبطال أوروبا في مطلع التسعينيات، واستمر كلاهما في إتقان العمل كمدربين، وقد رفعا «ذات الأذنين» في 8 مناسبات، 5 للمخضرم الإيطالي، و3 كانت من نصيب فيلسوف كرة القدم الإسباني.
وأسفرت قرعة الملحق المؤهل لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، عن مواجهة أصبحت «كلاسيكية» خلال السنوات القليلة الماضية، إذ يصطدم مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا مع العملاق الإسباني ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي.
ويعد كارلو أنشيلوتي أول مدرب يقصي جوارديولا من دوري أبطال أوروبا في 4 مواسم مختلفة، في حين أقصى الإسباني المبدع، نظيره الإيطالي مرة واحدة كانت في موسم 2022-2023 (ريال مدريد 1-1 مان سيتي) (مان سيتي 4-0 ريال مدريد).
وسبق لأنشيلوتي أن أقصى جوارديولا 3 مرات متتالية في نصف نهائي 2022 و2023 وربع نهائي 2024، ومرة أخرى منذ نحو 10 سنوات في نصف نهائي عام 2014.
ويعد أنشيلوتي هو المدرب الوحيد الذي فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا 5 مرات، مرتين مع ميلان، و3 مع ريال مدريد، وهو أيضاً المدرب الوحيد الذي فاز بالألقاب المحلية في كل من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، إيطاليا، إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا وفرنسا.
وتمكن جوارديولا من الفوز على أنشيلوتي مرتين فقط في دوري الأبطال، (مان سيتي 4 -3 ريال مدريد) في نصف نهائي موسم 2021-2022، و(مان سيتي 4-0 ريال مدريد) في نصف نهائي موسم 2022-2023، في حين فاز المدرب الإيطالي على منافسه الإسباني في 4 مناسبات، نصف نهائي موسم 2013-2014 (ريال مدريد 1-0 بايرن ميونيخ) و( بايرن ميونيخ 0-4 ريال مدريد)، وفي نصف نهائي موسم 2021-2022 (ريال مدريد 3-1 مان سيتي) وفي ربع نهائي موسم 2023-2024 بركلات الترجيح (مان سيتي 4-5 ريال مدريد).
وحسم التعادل نتيجة مباراتين بين المدربين المخضرمين، في نصف نهائي 2022-2023 (ريال مدريد 1-1 مان سيتي) وموسم 2023-2024 (ريال مدريد 3-3 مان سيتي). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كارلو أنشيلوتي بيب جوارديولا دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات