العجوز: دار الفتوى هي مرجعيتنا وشرعيتنا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كتب المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي رئيس "حركة الناصريين الأحرار" زياد العجوز على منصة "إكس"، مستنكرا طريقة التعاطي مع دار الفتوى :
"نحن نعيش في بلد منقسم طائفيا ومذهبيا. هذا ليس خيارنا ولكنه واقعنا. فمن المعيب ان تستكبر على مرجعيتك الدينية. فلو لم تكن تنتمي إليها لما آل موقعك الذي أنت فيه اليوم إليك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى خطوات عملية تساعد الإنسان على التخلص من العصبية، والانفعال التوسعة بالخلق واستعادة بصيرته واتزانه الروحي والنفسي.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء: إن "ضيق صدرك مش نهاية الأمر.. فيه وسائل نقدر نتربى عليها ونرجع نتسع تاني بالخلق، ونتعامل مع الناس برحمة وسَعة قلب".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أهمية الصمت الواعي يوميًا، حيث دعا إلى تخصيص بعض الدقائق من اليوم للانفصال عن الضوضاء المحيطة والتركيز على التنفس والجسد بشكل واعٍ، وهي: "خد 10 دقايق كل يوم تصمت فيهم عن وعي، وتبقى مركز في تنفسك وجسدك، الصمت ده مش سكوت سلبي، ده لحظة إدراك ووعي داخلي".
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
كما تحدث عن مفكرة الضيق والاتساع، وهي أداة مفيدة للتعامل مع مشاعر الضيق، حيث أوصى بكتابة المواقف التي تشعر فيها بالضيق وتحليل جذور هذه المشاعر، وهي: "اكتب في دفتر خاص المواقف اللي حسيت فيها بضيق، وحاول ترجع تفكر في جذور الضيق ده، لما نعرف السبب، بنقدر نرجع لربنا بسهولة".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أيضًا على أهمية الامتنان الواعي، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الحمد والشكر لله، وهو ما يعين الإنسان على الاتساع الداخلي، مضيفا: "زي ما النبي ﷺ كان دايمًا يحمد ويشكر، احنا كمان محتاجين نحمد ربنا بصدق، ونشكر الناس. الامتنان بيخلق اتساع داخلي ويفتح أبواب للرضا".
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى التأمل والاتصال بالله من خلال الخلوة للتفكر، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، مؤكدًا أن هذه الخلوة مهمة لتغذية الروح وتهدئة البال.