على غرار "مذبحة الوراق".. أشهر جرائم نوبات جنون الآباء في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شهدت منطقة الوراق جريمة بشعة بكل المقاييس، وذلك حينما انتابت حالة من الجنون بطل القصة الدامية فأمطر عائلته برصاصاتٍ غادرة.
اقرأ أيضًا: أمطرهم بدم بارد.. حداد يقتل ابنه ويصيب 5 من أسرته بطلق ناري في الوراق
. الإيقاع بعصابة الأب والابن
كان خلاف مالي على مصاريف البيت هو المُحرك في الواقعة، وراح ضحية الجريمة ابن الجاني ذو الـ24 ربيعا وشقيقته الصغيرة ذات الأعوام الستة، وترقد الأم مع 3 من أبنائها في المستشفى.
وتفتح هذه الجريمة الباب أمام سرد جرائم مُشابهة وقعت في العالم، فقد فيها الأب عقله في لحظة طيشٍ ليتحول مسار العائلة للأبد:
عائلة واتس.. دماء تُلطخ يدي مُهندس بترولبداية جولتنا ستكون من ولاية كولورادو الأمريكية التي شهدت في الثالث عشر من أغسطس 2018 جريمة قتل بشعة كان بطلها مُهندس بترول يُدعى كريستوفر لي واتس.
أقدم الأب في لحظة جنون تام على إنهاء حياة زوجته الحامل شانان – 34 سنة بسبب خلافٍ كان يجدر به أن يكون عابرا، ولكن الشيطان سيطر عليه فأوعذ إليه أن يُنهي أيضا حياة ابنتيه بيلا – 4 سنوات وسيليستي – 3 سنوات.
وألقت الشرطة القبض عليه يوم 15 أغسطس بعد الاعتراف بإنهاء حياة زوجته، واعترف فيما بعد بجريمته تجاه الأطفال.
الجدير بالذكر أن المحكمة قضت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات بدون إمكانية للإفراج المشروط، ليقضي ما تبقى من حياته خلف القضبان.
وأكد محامي الجاني أن واتس اعترف بإنهاء حياة زوجته أثناء جدال حول الطلاق، وفي هذه الأثناء دخلت عليهما ابنته بيلا.
وأخبر الأب ابنته بأن والدتها مريضة، قبل أن يُجلس ابنته في المقعد الخلفي للمقطورة التي يقودها مع شقيقتها الثانية بالإضافة لجثمان الأم الراحلة، وقام بعد أن أنهى حياة الأم خنقاً بتكرار السيناريو مع الصغيرتين.
وبداية العام الجاري في يناير استفاقت ولاية يوتا الأمريكية على فاجعة مروعة بعد أن أقدم رجل يعمل في مجال سمسرة التأمينات على إنهاء حياة عائلته بالكامل.
وبحسب تقارير محلية فإن الرجل ويُدعى مايكل هايت- 42 سنة قام بإزهاق روح كل من زوجته توشا – 40 سنة ووالدتها جيل إيرل – 78 سنة، وأزهق بيديه أرواح 5 من أبنائه فلذات كبده قبل أن ينتحر في النهاية.
وتضمنت قائمة الضحايا من الأبناء 3 بنات في أعمار 7 و12 و17، فضلاً عن ولدين يبلغان من العُمر 4 و7 سنوات.
الجدير بالذكر أن الأب الجاني سبق وتم التحقيق معه بتهمة إساءة التعامل مع عائلته، ولكن لم يتم توجيه اتهام رسمي له، وكشفت تقارير محلية النقاب عن مُذكرة دونها الجاني اتهم فيه زوجته بأنها سبب انهيار العائلة.
وفي يناير 2009 أقدم رجل على إزهاق روحه مع روح زوجته فضلا عن إنهاء حياة أبنائه بعد وصوله لحالة نفسية شديدة السوء بعد فقدان الوظيفة.
وأشارت تقارير محلية أن الجاني ويُدعى إيرفين أنطونيو – 40 سنة وكان يعمل فنياً لجهاز الأشعة (X-ray) فقد مع زوجته وظيفتيهما في إحدى المراكز الطبية.
فقام في إحدى الليالي بإطلاق النار على زوجته فأرداها قتيلةً، وأزهق بعد ذلك أرواح 5 من أبنائه الصغار.
وكشفت التقارير أن الجاني وجه رسالة لإحدى المحطات التلفزيونية يلوم فيها جهة عمله مُتهماً إياها بأنها السبب في الجريمة كا لو كان يقول "من الأفضل لنا أن نرحل"، وتواصل بعدها مع الشرطة مُبلغاً إياهم بتعرض عائلته بالكامل لإطلاق النار.
وقبل أن يصل رجال الشرطة والإطفاء لمحل الواقعة قام المُتهم بإطلاق النار على نفسه مُنتحرا تاركا الحسرة لجميع من عرف العائلة المنكوبة يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة بشعة الجريمة جريمة قتل الضحايا الأب الوراق جنون
إقرأ أيضاً:
بعد المؤبد على الجاني.. قرار جديد من المحكمة بشأن الاعتداء على الطفل ياسين
قررت محكمة جنايات مستأنف جلسة 23 يونيو 2025، لنظر استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.
ماذا بعد السجن المؤبد؟
يتسائل الكثيرون عن ماذا بعد الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، عن مصير المتهم والقضية، ونرد على هذه التساؤلات في هذا التقرير..
الحكم الصادر هو من محكمة أول درجة والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة بالاستئناف.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.