وكيل صحة الشرقية يترأس حملة على المنشآت الغذائية في ههيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ترأس الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة مكثفة على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة ههيا، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والأستاذ علي بسيوني مراقب أول المديرية، ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة الصحية بههيا.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالمرور المكثف على المنشآت الغذائية، والضرب بيد من حديد على المخالفين، لضمان وصول غذاء آمن، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
أسفرت جهود الحملة عن ضبط ٢٠٠ لتر زيت طعام لسوء التخزين، داخل مصنع لتعبئة الزيوت بمركز ومدينة ههيا، وتم سحب العينات اللازمة من الزيوت وإرسالها للمعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق لبيان مدي صلاحياتها للإستهلاك الآدمي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمركز شرطة ههيا، مؤكدًا على استمرار الحملات المكثفة لمفتشي الأغذية علي مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.