بايكار التركية تتصدر سوق الطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
حققت شركة بايكار التركية لإنتاج الطائرات المسيرة، عائدات بقيمة 1.8 مليار دولار من صادراتها خلال العام الماضي 2024، لتتصدر بذلك سوق تصدير المسيرات حول العالم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأفادت الشركة في بيان، مساء أمس السبت، أنها كانت ضمن أول 10 شركات دفاعية تركية أكثر تصديرا خلال 2024.
وصدّرت بايكار مسيراتها إلى 35 دولة.
وأضاف البيان أن الشركة حققت عائدات بنفس القيمة عام 2023 من الصادرات، وقال مدير عام بايكار، خلوق بيرقدار إن الشركة تحقق 90% من إيراداتها من التصدير.
ووفقا لتقرير مركز الدراسات الأمنية الأميركي الذي نشر في سبتمبر 2024، تمتلك تركيا 65% من سوق تصدير الطائرات المسيرة في العالم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لإغراق غزة بالمخدرات
#سواليف
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية بغزة بأن الفترة الأخيرة منذ وقف إطلاق النار شهدت تصاعدا كبيرا وغير مسبوق في محاولات #الاحتلال #تهريب كميات كبيرة من #المواد_المخدرة إلى قطاع #غزة.
وأوضح المصدر، استنادا إلى تحقيقات جهاز المباحث العامة، فإن عمليات التهريب تتم عبر عدة منافذ، من بينها إدخال المواد المخدرة داخل #شاحنات_البضائع، مستغلا غياب التواجد الأمني الفلسطيني داخل المعابر. مشيرا إلى أن فحص هذه الشاحنات يعد أمرا بالغ الصعوبة، في ظل عدم توفر أجهزة الفحص، نتيجة رفض الاحتلال السماح بإدخالها إلى الجانب الفلسطيني من المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يلجأ كذلك إلى تهريب المخدرات عبر الطائرات المسيرة (الدرون)، حيث يتم إلقاء صناديق تحتوي على عقاقير ومواد مخدرة داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، ليتولى عملاؤه ومروجو المخدرات مهمة العثور عليها وترويجها وبيعها للمواطنين.
مقالات ذات صلةوأكد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على امتداد الخط الشرقي للقطاع، المعروف بالخط الأصفر، تجعل من انتشار قوات الشرطة وتأدية مهامها الأمنية أمرا بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلا، الأمر الذي يتيح للاحتلال الاحتكاك المباشر مع عملائه ومروجي المخدرات دون أي رادع.
وكشف المصدر أن أبرز المواد التي يتم تهريبها إلى القطاع تشمل الحشيش، وعقاقير تُعرف باسم “روتانا” و”كبتاغون”، وهي مواد تسبب الهلوسة وتؤدي إلى الإدمان، ما ينعكس بشكل مباشر على ارتفاع معدلات الجريمة في القطاع، كما أن تعاطي هذه المواد على المدى البعيد يدمر المتعاطين نفسيا وجسديا، ويفقدهم القدرة على ضبط سلوكياتهم.
وخلال الحرب سعى الاحتلال لنشر آفة #المخدرات في القطاع عبر تهريبها داخل #كراتين_المساعدات و #أكياس_الطحين، فيما لعبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) دورا رئيسيا في نشر كميات ضخمة من المخدرات من خلال نقاط المساعدات التي كانت تشرف عليها في وسط وجنوب القطاع.
من جانبه حذر “تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية”، من المحاولات الخبيثة والمتكررة التي ينفذها الاحتلال لاستهداف الجبهة الداخلية في قطاع غزة، عبر تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى القطاع، في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مستخدما أساليب وطرقا متعددة بهدف إغراق المجتمع وتمزيق نسيجه وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.