حمزة: الليبيون باتوا فقراء نتيجة الفساد والتضخم المالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، إن أعداد المتسوّلين الليبيين تضاعفوا، لأنهم باتوا اليوم فقراء في دولة غنية بالنفط وتحققّ عوائد مالية هامّة من مبيعات الطاقة
وأضاف في تصريحات صحفية: “الليبيون باتوا فقراء نتيجة الفساد والتضخم المالي واحتكار الثروات في يد أطراف الأزمة والميليشيات المسلحة، مقابل حرمان المواطنين من حقهم في العيش الكريم”.
وذكر أن الدافع الذي جعل المواطنين يخرجون للتسول والحصول على صدقات، هو توفير جزء من حاجياتهم الأساسية وتغطية مصاريفهم بسبب التضخم المالي وانهيار قيمة الدينار.
ونوه بأن معدلات الفقر في ليبيا التي تفاقمت ووصلت إلى 40%، حسب الدراسات الأخيرة، دفعت الليبيين للتسول.
وأشار إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، وحالات النزوح والتهجير الداخلي، هي أيضا من العوامل الرئيسية التي دفعت عددا من الليبيين إلى التسوّل وطلب المساعدة، لتغطية حاجاتهم الصحية والإنسانية والمعيشية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة تشتعل في جنوب كردفان والجيش يعلن التقدم .. ضربة دامية تهزّ الدعم السريع وحشود ضخمة حول هجليج وكادوقلي
هجوم مُحبط على كادوقلي.. والجيش يعلن تقدماً
التوتر بلغ ذروته حينما دفعت قوات الدعم السريع المتحالفة مع الحركة الشعبية/شمال بقوات ضخمة نحو الدلنج وهجليج، في محاولة لشن هجوم واسع على كادوقلي عاصمة الولاية.
لكن الجيش السوداني أعلن أنه أفشل العملية عبر هجوم معاكس تمكن خلاله من السيطرة على جبل التيتل وأوقع خسائر كبيرة في صفوف مهاجميه من عناصر الحركة الشعبية.
هجليج.. صراع فوق حقول النفط
المنطقة الأكثر حساسية في المشهد هي هجليج النفطية التي تضم 75 بئراً بطاقة إنتاج تبلغ نحو 20 ألف برميل يومياً، إضافة إلى منشآت معالجة ومحطات ضخ حيوية.
الهجمات المتكررة للدعم السريع على هذه المنشآت دفعت الخرطوم إلى إغلاق الحقل بالكامل منذ سبتمبر الماضي بعد مقتل عدد من الموظفين.
استهداف قافلة إنسانية في حمرة مصادر ميدانية أفادت أيضاً بتعرض قافلة إنسانية في منطقة حمرة بشمال كردفان لهجوم جديد، وسط توسّع نطاق الاشتباكات وتحوّل خطوط القتال إلى مساحات مفتوحة بين الولايتين.
هجوم مسيّرة في الدمازين وامتدت موجة التصعيد إلى النيل الأزرق حيث تعرضت مدينة الدمازين لهجوم بطائرة مسيّرة أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة، قبل أن تعلن الفرقة الرابعة مشاة إسقاط الطائرة.
مؤشرات حرب أوسع المشهد في كردفان يبدو متجهاً نحو اتساع خطير للمواجهات مع استمرار الحشود والتحركات الميدانية حول المدن الكبرى، خصوصاً كادوقلي وهجليج، وسط مخاوف من اندلاع جولة جديدة من الحرب على نطاق أوسع في الإقليم المشتعل.