جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية بقرية هويس سرابيوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تواصل جهودها في خدمة المجتمع المحلي من خلال تنظيم حملات توعوية هادفة تسهم في رفع الوعي الصحي والديني والمجتمعي بين المواطنين، وذلك في إطار دورها الريادي في خدمة وتنمية البيئة.
وأوضح "مندور" أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل مع القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن التعاون مع الجهات المختلفة، مثل
مجمع البحوث الإسلامية تحت إشراف منطقة وعظ الإسماعيلية، والمجلس القومي للمرأة ومجمع البحوث الإسلامية، يسهم في تحقيق التكامل في الجهود التوعوية وتقديم الفائدة المرجوة للمجتمع.
من جانبها، أشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الحملة التي استهدفت قرية هويس سرابيوم، مشيرة إلى أن الحملة تأتي ضمن خطة الجامعة لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي والديني بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأكدت أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعمل بشكل مستمر على إطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية من خلال تقديم التوعية والخدمات المباشرة للمواطنين.
نظمت جامعة قناة السويس الحملة التوعوية تحت إشراف عام من الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، وإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بإشراف الأستاذة لبنى ذكي، مقرر المجلس، وبالتنسيق مع القافلة الدعوية القادمة من مجمع البحوث الإسلامية تحت إشراف منطقة وعظ الإسماعيلية.
أقيمت فعاليات الحملة بدار المناسبات "العقادة"، حيث قدمت الدكتورة سمر محمود، مدرس الفارماكولوجي الإكلينيكية بكلية الطب، محاضرة حول الاستخدام الآمن للأدوية، تناولت خلالها تأثير المضادات الحيوية والفيتامينات والمسكنات على الجهاز المناعي، وأهمية الاستخدام الرشيد لهذه الأدوية، إلى جانب تسليط الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن الاستخدام المفرط وغير الملائم لها، مع استعراض أهم الطرق الوقائية للحد من هذه الممارسات الخاطئة.
وفي الإطار الديني، تحدث فضيلة الشيخ عمرو محمود عبد العظيم من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالمنوفية عن الأخلاق والمعاملات الأسرية، مستعرضًا مكانة الأخلاق في الإسلام وكيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الآخرين، بالإضافة إلى دور الزوجة في بناء الأسرة المسلمة الصالحة.
كما تناول فضيلة الشيخ محمود بسيوني مكانة الأخلاق في الإسلام بالاستناد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، بينما تحدث فضيلة الشيخ جمال عباس، مدير الدعوة بمنطقة وعظ الإسماعيلية، عن الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والصبر في القرآن الكريم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إلى جانب استعراض طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة كما صورها القرآن الكريم.
كما قدمت مادلين فيكتور، مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل فرع الإسماعيلية، ندوة حول دور منظومة التأمين الصحي الشامل، تناولت خلالها أهمية التأمين الصحي، والجهات المسؤولة عن إدارته، وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة، بالإضافة إلى توضيح خطوات التسجيل في المنظومة والفئات المستحقة للدعم الصحي.
وفي سياق متصل، تناولت الأستاذة شاهنده محمد، مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة القناة، موضوع ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على المجاري المائية والصرف الصحي، إلى جانب تلقي الشكاوى من أهالي المنطقة وتنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، تضمنت الرسم على الوجه، وورش التلوين، وألعاب تعليمية مثل لعبة البازل.
كما قدم الدكتور محمد يوسف، من وزارة الري والموارد المائية بالعاصمة الإدارية، ندوة حول ترشيد استهلاك المياه، استعرض خلالها التحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر، مشيرًا إلى محدودية المياه والميزان المائي المصري، وتأثير الزيادة السكانية على نصيب الفرد من المياه، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، بالإضافة إلى استعراض سبل مواجهة التحديات المائية والعلاقات مع دول حوض النيل.
جاءت الحملة بتنظيم إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز التوعية المجتمعية من خلال شراكاتها الفاعلة مع مختلف المؤسسات والهيئات المعنيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخدام الإسماعيلية الإسماعيلي البحوث الإسلامية الجهود المبذولة الدكتور ناصر مندور خدمة المجتمع وتنمیة البیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بـ 40 متطوعًا.. خليك إيجابي تنظم حملة كبرى لتجميل المسرح الروماني بالإسكندرية
أطلق فريق شباب متطوعين مصر، بالتعاون مع مبادرة هويتنا مصرية ومبادرة بيئة سكندرية جديدة، والتابعين لجمعية خليك إيجابي، اليوم السبت، حملة موسعة لتنظيف وتجميل المسرح الروماني ومنطقة آثار كوم الدكة، بالتنسيق مع الهيئة العامة المصرية لتنشيط السياحة - مكتب الإسكندرية.
وشهدت الحملة، التي شارك فيها نحو 40 متطوعًا، رفع كميات كبيرة من المخلفات داخل الموقع الأثري والمحيط الخارجي له، خاصة المخلفات البلاستيكية والأكياس التي تتراكم نتيجة انخفاض مستوى الحفائر عن مستوى الشوارع المحيطة، ما يجعلها عرضة للتطاير بفعل الرياح.
كما قام المتطوعون بجولة توعية للمحال والمقاهي المطلة على شارع صفية زغلول، لتعريفهم بأهمية الموقع الأثري و تاريخه، وحثهم على المساهمة في الحفاظ على نظافته، بما يعكس صورة إيجابية أمام السائحين والزوار وتضمن اليوم جولة تعريفية للشباب المشاركين حول أبرز معالم المنطقة الأثرية، شملت المسرح الروماني، وفيلا الطيور، والمدينة القديمة، والحمامات، والأكاديمية.
و أوضح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، أن الحملة تمثل خطوة مهمة في تعزيز روح الانتماء لدى الشباب، إذ انتقلت مشاعرهم من مجرد الإعجاب بالتاريخ إلى إحساس عميق بامتلاك إرث حضاري لا يقدّر بثمن مؤكدا أن الحفاظ على هذه الكنوز الأثرية يتطلب تكاتف الجهود لوضع لافتات توعوية واضحة، وتشديد العقوبات على أي أعمال تشويه أو إهمال تطال المواقع التاريخية، لضمان صونها للأجيال القادمة.
فيما أعربت سلمى مبروك، رئيس مبادرة "هويتنا مصرية"، عن سعادتها البالغة بحصول فريق المبادرة على إشادة مباشرة من إحدى السائحات الصينيات، التي توقفت خصيصًا للتعبير عن امتنانها لجهودهم في تنظيف وتجميل الموقع الأثري، مؤكدة أن هذه الكلمات البسيطة كانت بمثابة دافع معنوي قوي يعكس تأثير العمل التطوعي في عيون الزائرين من مختلف الجنسيات.
وأضافت ندى فتح الله، رئيس فريق شباب متطوعين مصر، أن الجهود التي بذلها الفريق خلال الحملة لم تكن سهلة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث استلزم العمل ساعات طويلة من التنظيف والترتيب وسط ظروف مناخية مرهقة مشيراً أن لحظة رؤية الموقع بعد انتهاء الحملة وقد استعاد رونقه وبريقه، كانت كفيلة بمحو تعب الساعات الماضية، مؤكدة أن هذا الأثر الإيجابي يمنحهم دافعًا قويًا لمواصلة المبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع وتعيد إحياء الأماكن التراثية في الإسكندرية.
و أكد محمد مصطفى، رئيس مبادرة "بيئة سكندرية جديدة"، أن الحملات التطوعية تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على المظهر الجمالي والبيئي للإسكندرية، لكنها تظل غير كافية إذا لم يصاحبها وعي مجتمعي حقيقي مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لنشر الثقافة البيئية بين المواطنين، خاصة في المناطق القريبة من المواقع التاريخية، لضمان استدامة هذه الجهود والحفاظ على تراث المدينة للأجيال القادمة.
وفي السياق ذاته، أشاد مدير المسرح الروماني بالإسكندرية بالمبادرات الشبابية التي تساهم في صون المواقع الأثرية، مؤكدًا أن ما قام به المتطوعون يعكس روح الانتماء والمسؤولية و وجّه الشكر للفريق المنظم والقائمين على المبادرة، معتبرًا ما قدموه خدمة جليلة للموقع الأثري تسهم في تعزيز مكانته كمزار سياحي وثقافي بارز في المدينة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل