خبير سياسي: مصر تتحرك على كل المستويات لإجهاض مخططات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إنّ الموقف المصري يحكمه ثوابت راسخة ومحددة تتمثل في حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة كل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال الفترات الماضية.
دور مصري راسخ في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدور المصري راسخ في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لذا تواجه مصر كل مخططات تصفية القضية سواء عبر التهجير القسري أو الطوعي.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية الجحيم، إذ يريد تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه لتهجير الفلسطينيين، وكسر صمود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية»، لافتا إلى أن الدولة المصرية تحركت على كل المستويات لإجهاض هذه المخططات عبر تأكيد أن القضية هي مسألة مصير، ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال.
وواصل: «المرض الأساسي في المنطقة يتمثل في استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي وغياب أفق التسوية السياسية، وبالتالي تحركت مصر بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني في التعامل مع هذا العدوان من خلال العمل على وقف إطلاق النار وتثبيته من خلال جهودة مضنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي سوري: إسرائيل تريد سوريا خاضنة وخادعة.. وترامب يحاول ترطيب الأجواء
أكد عبدالرحمن ربوع، المحلل السياسي السوري، أن جنوب سوريا تشهد انتهاكات وتعديات يومية وسوريا تدين كل هذه الإجراءات وهناك سياسة ضبط النف من الإدارة السورية وهو ما تعتبره واشنطن أن إدارة حكيمة، مضيفًا أن هناك شكاوى مرفوعة من سوريا لمجلس الأمن بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بالجنوب السوري.
وشدد "ربوع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك مقاومة شعبية سورية ضد التواجد الإسرائيلي، موضحًا أن قوات التحالف نفذت بالتعاون مع الإدارية السورية ضربات ضد مقاتلي داعش على كل التراب السوري وليس فقط بالجنوب السوري، مؤكدًا أن إسرائيل لا تريد فقط السلام ولكن تريد أن تخرضخ سوريا للقرارات الإسرائيلية وتريد دولة قانعة بالكلام والحكومة رفضت هذه الإجراءات على الأرض ورفضت التفاوض.
وتابع: "رفضت الحكومة في دمشق كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل، وهو ما حرك نتنياهو لتوجيه ضربات والتوغل بشكل يومي في الجنوب السوري"، موضحًا أن سوريا لن تدخل اتفاق إبراهام بدون أن يكون هناك ضمانات وأن تخرج من الأراضي السورية التي احتلتها مؤخرًا بدون ذلك لن يكون هناك اتفاق.
ونوه بأن إسرائيل تريد أن تتحول سوريا إلى دولة خانعة وخاضعة بالكامل إلا أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع ترفض ذلك، مؤكدًا أن ترامب يحاول ترطيب الأجواء بين سوريا وإسرائيل لكن التجاوزات الإسرائيلية مستمرة.