نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بتوفير الحماية للصحفي "الهدياني" وردع المنتهكين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، بتوفير الحماية للصحفي عبدالرقيب الهدياني، الذي تعرض للتهديدات.
وقالت النقابة في بيان لها إنها تابعت جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الدي اغتيل في أكتوبر 2018م في محافظة الضالع، وما تضمنته اعترافاتها امام المحكمة الجزائية بعدن من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، مسلطة الضوء على معاناة الزميل الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات".
وعبرت النقابة عن قلقها الشديد لما يتعرض له الزميل من ملاحقة وتهديدات تعرض حياته للخطر، خصوصا بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين إسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية.
وحملت النقابة السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، والحكومة الشرعية مسئولية توفير الحماية للزميل والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، واستهدافهم بسبب آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم.
كما تطالب الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة، ومنتهكي حرية الرأي والتعبير، وحق التعدد والتنوع.
ودعت نقابة الصحفيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل عبدالرقيب الهدياني والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين عدن مليشيا الانتقالي نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصحفيين” تحذر الأفراد والجهات من انتحال الصفة الصحفية أو الإعلامية
صراحة نيوز ـ حذرت نقابة الصحفيين الأردنيين، الأحد، كافة الأفراد والجهات الذين يقومون بادعاء الصفة الصحفية أو الإعلامية عبر صفحاتهم الشخصية أو العامة على منصات التواصل الاجتماعي، دون سند قانوني من النقابة أو من الجهات ذات العلاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، من الاستمرار في هذه المخالفات التي تمس هيبة المهنة وتسيء للجسم الصحفي.
ويأتي هذا البيان وفقًا للاستشارات القانونية التي تلقتها النقابة.
ومنحت النقابة هؤلاء الأفراد مهلة نهائية مدتها (30) يومًا تنتهي في 30 حزيران 2025، وذلك لتصويب أوضاعهم بشكل كامل، ويتضمن التصويب ما يلي:
* تعديل أسماء وصفحات حساباتهم على جميع منصات التواصل الاجتماعي
* إزالة أي إشارة أو صفة تدل على أنهم “صحفيون” أو ما يماثلها
* وقف استخدام الألقاب الإعلامية أو الصحفية دون وجه حق
ويُستثنى من هذا القرار، العاملون في المؤسسات الصحفية والإعلامية المرخصة وفق أحكام القانون، الذين يمارسون المهنة.
ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.
وبإنتهاء المهلة سيباشر مجلس النقابة، بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة، اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وإحالتهم إلى القضاء.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها لحماية المهنة وصيانة هيبتها، والحفاظ على مكانة الزملاء الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحمي الحريات الإعلامية من التزييف والانتحال