أعلنت محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية، برئاسة المستشار محمد رأفت حماد؛ تفعيل الدور المجتمعي للمحكمة، وذلك من خلال تنسيق متكامل مع وزارة النقل ممثلة في الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، بهدف تطوير البنية التحتية للمساهمة في تسهيل الوصول إلى المحاكم، وتحسين الخدمة القضائية للمواطنين.

 

قال المستشار محمد رأفت حماد، إنه من خلال التعاون المثمر بين محكمة شمال الزقازيق ووزارة النقل؛ تم العمل على تحسين وتطوير شبكة الطرق المؤدية للمحاكم التابعة للمحكمة الإبتدائية ومقرها مدينة ههيا، لافتًا إلى إنه تم تنفيذ مشروع رصف شامل للطرق، الأمر الذي يسهم في تسهيل حركة المواطنين والمتقاضين إلى المحاكم، ويقضي على العقبات التي قد تواجههم في التنقل.

 

وأوضح رئيس محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية، أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تسهم في تسريع الإجراءات القضائية، وتحقيق العدالة بشكل أكثر فعالية.

 

وأكد رئيس المحكمة؛ أهمية هذا التعاون في تسهيل وصول المواطنين إلى المحاكم، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين بيئة العمل في المحاكم، وتطوير الخدمات المقدمة للمتقاضين.

وذكر أن محكمة شمال الزقازيق تواصل جهودها لتحسين كافة الجوانب المتعلقة بالخدمات القضائية، وتوفير بيئة ملائمة للمواطنين.

وتقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في المشروع؛ كرم رئيس محكمة شمال الزقازيق، كل من: المهندسة سلوى سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، والمهندسة هبة إبراهيم غنيم مدير مشروعات بقطاع الطرق، والمهندس محمود أحمد محمد مهندس إشراف، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في إنجاز المشروع في وقت قياسي.

وأعربت المهندسة سلوى سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، عن سعادتها البالغة لهذا التعاون المثمر بين وزارة النقل، ومحكمة شمال الزقازيق، مؤكدة أن وزارة النقل تسعى دائمًا إلى تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير خدمات عالية الجودة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية.

وأكدت رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، أن هذا التعاون يعكس إلتزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال الزقازيق منطقة شرق الدلتا وزارة النقل شرق الدلتا البنية التحتية الدور المجتمعي تطوير البنية التحتية تحسين بيئة العمل تحقيق العدالة حركة المواطنين قطاع الطرق محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية تطوير شبكة الطرق محکمة شمال الزقازیق

إقرأ أيضاً:

“النقل” تحتفي بأكثر من 2350 بحارًا سعوديًا تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري

تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري والإسهام في تطويره، احتفت الهيئة العامة للنقل بالبحارة السعوديين بالتزامن مع “اليوم العالمي للبحارة” المعتمد من المنظمة البحرية الدولية “IMO”, الذي يصادف 25 من شهر يونيو لكل عام.

وأكّدت “هيئة النقل” أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار اعتزازها بكل العاملين في القطاع البحري، وبما يقدمونه من دور فعال في نهضة هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تطور ملحوظ في كل عام.

وكشفت أن عدد العاملين السعوديين في القطاع البحري تجاوز “2350” بحارًا سعوديًا مسجلًا ارتفاع بإقبال المواطنين على هذا القطاع بنسبة “11%” خلال العام الماضي, مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من “60” برنامجًا ودورة تدريبية معتمدة بمختلف التخصصات والمستويات التي تُقدم عبر مؤسسات التعليم والتدريب البحري المعتمدة في المملكة.

اقرأ أيضاًالمملكةالائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025

وكانت الهيئة قد أعلنت عن إصدار أكثر من 400 شهادة تأهيليه للعمل في القطاع البحري عبر منصة لوجستي”، ضمن مبادراتها لتطوير الكفاءات البشرية ورفع جودة الأداء في القطاع البحري.

يذكر أن الهيئة العامة للنقل تعمل بشكل مستمر على الإسهام في تعزيز مكانة المملكة دوليًا في القطاع البحري، وإظهار مكانة الأسطول البحري التي يتصدر بها المركز الأول إقليميًا.

مقالات مشابهة

  • فتح طرقات وإزالة أنقاض في مدينة درعا لتسهيل حركة المواطنين
  • تعلن محكمة شمال الحديدة الابتدائية بأن على المدعى عليه معتز أحمد محمد الحضور إلى المحكمة
  • اتفاق سوري أردني يلغي رسوماً ضريبية لتسهيل النقل بين البلدين
  • الأردن وسوريا يعززان التعاون في النقل البري لتسهيل حركة التجارة والمسافرين
  • “النقل” تحتفي بأكثر من 2350 بحارًا سعوديًا تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري
  • القضاء الأعلى يعتمد حركة رؤساء محكمة الاستئناف
  • الأمن القومي يناقش مذكرة التعاون والتنسيق الأمني البحري بين العراق والكويت
  • عصام شرف: النقل من الركائز الأساسية للبنية التحتية لأي دولة حديثة
  • بروتوكول تعاون بين الأزهر ووزارة الرياضة لدعم الأسرة وتمكين الشباب
  • البنوك المركزية الأفريقية تتجه لزيادة احتياطات الذهب لمواجهة التقلبات النقدية