رحبت الولايات المتحدة الأمريكية عبر ممثليها ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيرمي برنت بتشكيل البعثة الأممية لجنة استشارية لتعزيز العملية السياسية في ليبيا.

وأكدت الولايات المتحدة في بيان ممثليها نشر على حساب السفارة بمنصة إكس دعمها الجهود الليبية لتوحيد المؤسسات وتعزيز السلام والاستقرار وتطوير مسار موثوق نحو الانتخابات.

من جهتها رحبت السفارة البريطانية لدى ليبيا بإنشاء اللجنة الاستشارية وعضويتها المتوازنة، وفق وصفها، وأكدت تأييدها لجهود البعثة الأممية في تنشيط العملية السياسية في ليبيا وإنهاء الأزمة.

كما اعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن إنشاء اللجنة خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.

ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان رحبت فيه بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة، إلى دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي.

وأكدت البعثة التزامها بدعم ليبيا والبعثة الأممية “بجهودنا المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والمصالحة الوطنية وتسهيل توحيد المؤسسات”.

تحفظ محلي.. غير متوازنة ولاقيمة لها

من جانبه أعرب خالد المشري عن تحفظه على تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل البعثة، قائلا إن القراءة المبدئية لتركيبة اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تشير إلى أن اللجنة غير متوازنة بكل المعايير.

وأضاف المشري أن اللجنة بهذه التركيبة يصعب أن تقترح حلولًا متوازنة ومقبولة، معبرا عن احترامه لكافة الشخصيات التي وردت في تشكيلها.

كما اعتبر محمد تكالة أن تشكيل هذه اللجنة الاستشارية بهذه الطريقة دون أية معايير، يؤدي إلى إضافة طرف جديد في الأزمة الليبية بدلاً عن حلها.

كما رأى تكالة أن تشكيل لجنة استشارية مكونة من 20 شخصا، دون تحديد لمهامها ومدتها الزمنية، ودون التشاور مع الأجسام الشرعية دستوريًا وفق الاتفاق السياسي، يعمق الانقسامات ويقوض أي فرصة للوصول إلى توافق وطني حقيقي.

وأضاف تكالة في بيان له أن الأسماء المختارة، لا تعكس أي توازن سياسي، ولا تتمتع بتوافق واضح، الأمر الذي يجعل من أي مخرجات تصدر عن هذه اللجنة غير ذات قيمة في دعم أية حلول توافقية، كونها لا تستند إلى أسس شرعية أو توافقية تعكس إرادة الليبيين بحسب البيان.

وكانت البعثة الأممية قد أعلنت الثلاثاء تشكيل لجنة استشارية تهدف إلى حل القضايا الخلافية نحو الانتخابات مكونة من 20 عضوا، تكون مهمتها فقط إصدار التوصيات دون صلاحية إصدار القرارات.

المصدر: بيانات

البعثة الأمميةاللجنة الاستشاريةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية اللجنة الاستشارية رئيسي

إقرأ أيضاً:

حكومة بن بريك تعترف بنهب الإيرادات وتقر بعجز إداري واسع

الجديد برس| اعترفت حكومة بن بريك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي ، بفسادها وعجزها عن ادارة المؤسسات التابعة لها ، مؤكدة نهب الايرادات العامة .

وقال رئيس الحكومة سالم بن بريك ، خلال اجتماع بوزرائه إن 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي ، وان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين “.

وأضاف أن “عدداً من تلك المؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا “. وفي وقت كان يتوقع ايقاف اعتمادات تلك المؤسسات والجهات ردا على فساد القائمين عليها ونهب ايراداتها ، هدد بن بريك بأنه ” سيتم اعلان ونشر أسماء المؤسسات لاطلاع الرأي العام ” ، ما يؤكد ضعف وفشل الحكومة وعجزها عن ادارة مؤسسات تابعة لها .

مقالات مشابهة

  • “بن شرادة” يحذر من استئثار البعثة الأممية بصناعة السلطة المقبلة دون إشراك القوى وشرائح المجتمع
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني لتسهيل إجراء الانتخابات
  • حكومة بن بريك تعترف بنهب الإيرادات وتقر بعجز إداري واسع
  • مشروع تأسيس الانفصالي بالسودان.. رفض دولي وإقليمي واسع
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
  • البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي