رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل ممثلي شركة أسبن الدولية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
استقبل، اليوم، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا من شركة أسبن برئاسة السيد ستافروس نيكولاوه، المدير التنفيذي لمجموعة أسبن، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين وتعزيز استقرار سوق الدواء المصري.
ناقش الاجتماع عددًا من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية المهمة في السوق المحلي، مع التركيز على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركة أسبن لتعزيز الأمن الدوائي المصري.
تناول الاجتماع بحث سبل توسيع التعاون بين الجانبين، بما في ذلك خطوات مستقبلية لتسهيل العمليات الإنتاجية والتصديرية، بما يسهم في توفير المنتجات بأسعار مناسبة وتحقيق استدامة القطاع الدوائي.
ومن جانبه، رحب الدكتور علي الغمراوي بوفد الشركة، وأكد أهمية التعاون مع الشركات العالمية لضمان استقرار السوق المصري، وتقديم الحلول الفعالة لتلبية احتياجات المرضى والاتفاق على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة بين الجانبين، بما يشمل مراجعة خطط الإمداد والتسعير لضمان توفر الأدوية الحيوية بكميات كافية في السوق المحلي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الدواء.
حضر الاجتماع د تامر الحسيني نائب رئيس الهيئة ، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة لشئون مكتب رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسامة حاتم، معاون رئيس هيئة الدواء المصرية لشئون السياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، ومن شركة اسبن د. ياسر ياسين - المدير التجاري لشركة أسبن مصر والسودان.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على التواصل مع شركاء الصناعة الدوليين، والاستماع لرؤيتهم الخاصة بالاستثمار داخل سوق الدواء المصري، والشراكة الفعالة من أجل تعميق سياسة توطين المستحضرات الطبية المهمة داخل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور على الغمراوي هيئة الدواء المصرية سوق الدواء المصري هیئة الدواء المصریة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن اطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة
قال المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن الأطفال المجني عليهم، إن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بالواقعة، مؤكداً أن هناك “عناصر من داخل المدرسة” ساهمت ماديًا في تمكين المتهم من ارتكاب جرائمه، مشيراً إلى أن بعضهم كان يعلم بما كان يحدث، بل شارك في إخفاء آثار الاعتداء.
وأضاف العوضي في تصريحاته عقب الجلسة أن “الواقعة ليست وليدة صدفة ولا أسبوع أو اثنين”، مشدداً على أن المتهم يعمل داخل المدرسة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وأن العشرات من الأهالي تواصلوا مع فريق الدفاع خلال الأيام الماضية، للإبلاغ عن وقائع مشابهة.
واكد انه خلال الجلسة، عرضت المحكمة مقاطع فيديو مسجلة لرئيس النيابة المحقق أثناء معاينته موقع الجريمة داخل المدرسة مع الأطفال، حيث ظهر المحقق وهو يعيد معهم خطوات ما جرى، في محاولة لتمكينهم من شرح التفاصيل دون خوف وتضمّن الفيديو إفادات 4 من الأطفال، الذين شرحوا ببراءة مؤلمة كيفية قيام المتهم بخلع ملابسه وملابسهم، وارتكاب أفعال مشينة بحقهم مؤكداً أن الأطفال لم يتجاوزوا خمس سنوات، ما جعل المشاهد “قاسية وصادمة لكل من كان داخل القاعة”.
أوضح الدفاع أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمين مشددة منذ لحظة وصول الأهالي إلى المحكمة، حيث جرى تخصيص ممرات آمنة بعيدة عن بقية المتقاضين، ومنع أي احتكاك أو تصوير للأطفال. كما خصصت المحكمة غرفة خاصة داخل القاعة تُمكّن الأطفال من رؤية الإجراءات دون أن يراهم الحضور.
و أضاف أن الجلسة شهدت واقعة مفاجئة، إذ حضرت محامية عن المتهم وكانت جاهزة للمرافعة، قبل أن يتقدم محاميان آخران بإثبات حضورهما وتوكيلهما عن المتهم، مطالبين بمهلة للاستعداد.وبناء على ذلك، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الغد لاستكمال عرض الأدلة ومرافعات النيابة والدفاع.
و أشار أنه من المنتظر أن تستعرض المحكمة غدًا تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، وتقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى جانب الاستماع لمرافعة النيابة العامة التي وصفها العوضي بأنها “ستكون تاريخية”.
شدد العوضي على أن النيابة العامة وأسر المجني عليهم وهيئة الدفاع مُصممون على توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن الجريمة تندرج تحت بند “هتك العرض لطفل ممن له سلطة عليه”، وهي جناية تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقًا لنص المادة 290 من قانون العقوبات.
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم بلاغات جديدة من أسر أخرى بشأن أطفال تعرضوا لاعتداءات مشابهة، مؤكدًا: “نحن أمام سلوك إجرامي منظم، ويجب محاسبة كل متورط، سواء المتهم أو أي من العاملين الذين تستروا عليه أو شاركوا في الجريمة”.
وأكد العوضي بشكل صريح أن إدارة المدرسة تتحمل مسئولية قانونية، بسبب “الإهمال والتقصير وربما التواطؤ”، موضحًا أن الدفاع لن يقبل أي تفاوض أو محاولة لاحتواء القضية خارج إطار القانون مختتما تصريحاته مطالبًا النائب العام ووزارة الداخلية باستكمال التحقيقات مع جميع الأطراف، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تستره على الجريمة.