حسام زكي: الموقف المصري والاردني الرافد لتهجير الفلسطينيين يحظيان بتاييد عربي والجامعه العربيه متماسكه
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن تهجير سكان غزه هو طرح اسرائيلي قديم وان كان في ثوب امريكي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم الخميس ببرنامج " يحدث في مصر " عبر فضائية ام بي سي مصر أن تصريحات نتنياهو حول خروج سكان غزه تكشف بوضوح طبيعة المخطط الاسرائيلي واهدافه.
وقال السفير حسام زكي انه خلال فتره وجيزه ستعقد قمه عربيه طارئه حول تطورات غزه وتصريحات ترامب نؤيد فيها الحقوق الفلسطينيه وصمود الشعب الفلسطيني.
وشدد علي أن الموقف المصري والاردني الرافد لتهجير الفلسطينيين يحظيان بتاييد عربي والجامعه العربيه متماسكه ولم تتغير .
مشيرا الي أن الفلسطينيون في قطاع غزة هم فقط من لهم الحق في هذه الأرض والهدف هو حل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية وليس التهجير لأن هذه الأفكار لن تحقق السلام والاستقرار في المنطقة .
وأوضح أن هناك طريقتين للتعامل مع تلك التصريحات إما أن تحدث فزعا كبيرا أو أن التعامل معها بهدوء وروية وثبات وحزم واضح ورفض كامل لا يرقى إليه الشك ، لافتا إلى أن المسألة تتطلب رص الصفوف وهو أمر يجري التحضير له من الجانب العربي .
وقال السفير حسام زكي "إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى والقضية المركزية دائما وليس هناك أفضل من هذا التوقيت لأن ندلل على وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على ما نطلق عليه دائما ثوابت القضية مثل رفض التهجير وحق السكان في ارضهم ودولتهم وحصولهم على حريتهم واستقلالهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الجامعة العربية أبو الغيط الوفد بوابة الوفد حسام زکی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المشهد الحالي في شرم الشيخ رهيب وتاريخي، حيث يسود ترقب واسع على المستويين الدولي والفلسطيني لما ستسفر عنه الجهود المصرية لتحقيق السلام.
وأضاف شعث، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن عيون العالم تتجه نحو شرم الشيخ بأمل كبير في إنجاز الاتفاق، رغم القلق من احتمال غدر الاحتلال الإسرائيلي كما حدث في تجارب سابقة، مؤكدًا أن مصر حفرت اسمها في عمق التاريخ كالدولة الحصرية والوحيدة الراعية للقضية الفلسطينية.
وأكد شعت، أن مصر تستحق كل الشكر والتقدير على دورها الثابت والمخلص في دعم القضية الفلسطينية عبر عقود من الصراع، مشيرًا إلى أن القاهرة ليست مجرد وسيط بل شقيق كبير وحاضنة دائمة للشعب الفلسطيني في كل المراحل الفارقة، وستكون المرحلة المقبلة بداية لمشروع سلام كبير.
وأوضح أن الجهود المصرية دخلت مرحلة التنفيذ من خلال تشكيل غرفة عمليات بقيادة القاهرة ستبدأ عملها يوم الأحد لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومراقبة أوضاع الأسرى والقوات الدولية المشاركة في مراقبة الهدنة، مؤكدًا أن الإدارة المصرية تتولى هذه المرحلة بحكمة ومسؤولية تامة لضمان استمرار عملية السلام.