هند رشاد: لقاء مدبولي وأمناء الحوار الوطني يعزز تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أشادت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بلقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدة أنه بمثابة خطوة هامة نحو تنفيذ برنامج حكومي شامل يحاكي تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، ويعزز من تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المستقبليّة.
وأضافت النائبة هند رشاد، في بيان، أن هذا اللقاء كان له أهمية كبيرة، حيث تم تسليط الضوء على عدد من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل مصر واستقرارها، حيث أكد على الدور الكبير لآلية الحوار الوطني في جمع مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر، وهو أمر ضروري لتوحيد الرؤى وتبادل الأفكار بشأن القضايا الأساسية التي تواجه الدولة، فالحوار الوطني يُعد منصة مهمة لتحقيق التوافق على قضايا استراتيجية تهم الوطن والمواطنين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن من النقاط البارزة في اللقاء كانت تأكيد «مدبولي» على ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني، خاصة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، ما يعكس التزام الحكومة الجاد بتطبيق هذه التوصيات وإحداث تغيير ملموس في حياة الناس.
موعد الحزمة الاجتماعيةوأكدت على أنه من خلال النقاشات، تم التركيز على القضايا التي تهم المواطنين مثل الحزمة الاجتماعية قبل شهر رمضان، لتخفيف العبء على المواطنين، وهو ما يعكس استجابة الحكومة لمطالب الشعب.
واختمت تصريحها بالتأكيد على أن ما تم من نقاشات خلال الاجتماع يعكس توافقًا في الرؤى حول القضايا الوطنية الأساسية، وأن استمرار هذه الجهود هو السبيل لتعزيز استقرار مصر وتقدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزمة الاجتماعية الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".