بوابة الوفد:
2025-05-14@12:00:55 GMT

دوام الحال من المحال

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

أفضل طريقة لمعرفة معادن الناس هى طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض خاصة التعامل مع من هم أدنى منك مالاً وعلماً أو وظيفة، فإذا كنت تتعامل مع هؤلاء الأدنى منك باحترام.. فأنت معدنك من ذهب، وإذا أساءت.. فأنت من معدن الصفيح، وهذه الطريقة بسيطة يستطيع أى شخص بها اكتشاف حقيقة الناس. والأمثلة كثيرة من حولنا لا تُخطئها العين، فلكل شخص مفتاح نرى ما فى داخله من طيبة أو خُبث، فالتعامل الطيب لا يخرج إلا من إنسان طيب يحترم مرؤسيه إذا كان مديراً، ويتكلم مع الجميع بلطف، والأشخاص الأدنى منه باحترام، ولا يردهم حتى لو كانت بكلمة، فالكلمة الطيبة صدقة، أما أصحاب معدن الصفيح تجدهم يحتقرون كل هؤلاء، ويعملون على بث السم بينهم ويراهن على سكوتهم بأنه خوف منه، والحقيقة إنهم يسكتون تحت ضغط الحاجة، وهم فى داخلهم عدم احترام له وينتظرون يوماً تبتلعه فيها دوامة الحياة، فهذا الخسيس يستمتع بإذلالهم ولا يأخذ العبر مما سبقه من فرعون الذى قال أنا ربكم الأعلى.

. وماذا حدث له، أو هذا الذى كان ملئ السمع والبصر والأن يذهب إلى سُرادقات العزاء لكى يعلم الناس أنه مازال على قيد الحياة.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دوام الحال من المحال حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”

مصباح أحمد محمد
[email protected]

منذ اندلاع حرب 15 أبريل، ورغم الدعوات الصادقة من القوى المدنية والمبادرات الدولية الجادة لإيقاف إطلاق النار (جدة – المنامة) والسعي نحو حل سياسي سلمي، ظل دعاة الحرب – أو كما يُطلق عليهم “البلابسة” – يرفعون شعارات الرفض ويصرّون على التمترس خلف الخيارات العسكرية. يفعلون ذلك عن سابق إدراك، لأنهم يعلمون تمامًا أن أي تسوية سياسية لن تحقق مصالحهم الضيقة، التي أشعلوا الحرب لحمايتها وتوسيعها.
هؤلاء يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

القسم الأول: متطرفو النظام البائد
وهم من يرون في الحرب فرصة ذهبية للعودة إلى السلطة عبر تصفية الثورة وإقصاء كل القوى الثورية، من أجل إحياء مشروعهم الإجرامي الذي دمّر الدولة وأفسد المجتمع. سنوات حكمهم لم تكن سوى حقبة من الفساد المنظم، وتدمير لمؤسسات الدولة، وصناعة الميليشيات الموازية لإضعاف الجيش، ونشر الكراهية بين مكونات الوطن. يحمل هؤلاء ثأرًا دفينًا ضد ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يكترثون لمصير الوطن، حتى وإن كان الثمن هو تقسيم البلاد وانهيارها.

القسم الثاني: تجار الحروب
وهم الذين ازدهرت مصالحهم في أجواء الفوضى والدمار. رأوا في الحرب فرصة نادرة للثراء الفاحش عبر تجارة السلاح والارتزاق والفساد، دون أدنى اعتبار لآلاف الأرواح التي أزهقت، أو الممتلكات التي دُمرت، أو ملايين المواطنين الذين شُردوا وتفاقمت معاناتهم. المال هو بوصلتهم، والحرب هي سوقهم المفتوح.

القسم الثالث: مواطنون متضررون ومكلومون
هؤلاء عانوا من الانتهاكات، خاصة من قوات الدعم السريع، وغضبهم مبرّر ومفهوم. لكن الغضب، مهما كان عميقًا، لا يجب أن يتحوّل إلى وقود لاستمرار الحرب، بل يجب أن يُوجّه نحو مسارات العدالة والمحاسبة ضمن تسوية سياسية شاملة.

وفي كل مرة تبدي فيها القوات المسلحة استعدادًا للتفاوض، ينشط دعاة الحرب – خاصة فلول النظام البائد وميليشياته – لإفشال أي فرصة للسلام، ملوحين بالابتزاز والتهديد. رغم ذلك، فإن غالبية الشعب السوداني تقف مع السلام، ومع بناء جيش وطني موحد، وإنهاء وجود الميليشيات، والعبور إلى دولة مدنية تحفظ كرامة الجميع.

إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقع على عاتق قيادة القوات المسلحة، التي يجب أن تتجاوز ضغوط المزايدين، وتمضي بشجاعة نحو تسوية توقف شلال الدم، وتحمي ما تبقى من الوطن. كما أن قيادة الدعم السريع مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ووقف الانتهاكات والجرائم ، والانخراط الجاد في مسار الحل السياسي.

كما يقع على عاتق القوى السياسية والمدنية والمجتمعية واجب لا يقل أهمية: أن تتجاوز خلافاتها، وتتوحد خلف خيار السلام، وتعمل على تهيئة مناخ حوار وطني شامل، يطرح حلولًا حقيقية لأزمات البلاد، ويؤسس لسودان جديد يقوم على العدالة، والحرية، والمساواة، والديمقراطية.

إذا التف حول الحق قومٌ فإنه
يُصرمُ أحداثَ الزمان ويُبرِمُ

الوسوممصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • الجرام بـ 27 مليون دولار.. ماذا تعرف عن أغلى معدن في العالم؟
  • أمر له أثر عظيم في دوام العشرة بين الزوجين.. الأزهر للفتوى يوضحه
  • بيكهام يطالب مينيسوتا باحترام إنتر ميامي
  • بشرى سارة لمن يعاني العقم.. معدن بسيط قد يساعدك في حل المشكلة
  • بيكهام يطالب باحترام إنتر ميامي بعد خسارة مذلة في الدوري الأمريكي
  • سيعود المغيبين من أبناء تلك القبائل للبحث عن العلاج في دولة 56 ولكن بعد فوات الأوان
  • بيان من قوى الأمن يتعلّق بتعديل دوام مكاتب السجل العدلي
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • وسط إشادة بالشفافية والنجاعة…مهيدية يسلم شقق سكنية لقاطني حي الصفيح بالحي الحسني بالدارالبيضاء