مصادرة حوالي 11 طنًا من مخلل الـكيمتشي في مطار بكوريا الجنوبية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ليس من الغريب مصادرة مسؤولي الأمن لزجاجات المياه، وعبوات سائل الاستحمام، وكريمات الوجه في قسم أمن المطارات.
ولكن المسؤولين الذين يطبقون قاعدة عدم السماح بالسوائل في مطار إنتشون الدولي في كوريا الجنوبية كانوا مشغولين بمصادرة عنصر محظور آخر، وهو الـ"كيمتشي".
والـ"كيمتشي" عبارة عن خليط من الخضروات المملحة والمخمرة، وهو عنصر أساسي في كل مائدة عشاء كورية.
وفي العام الماضي، صادر المسؤولون في مطار إنتشون الدولي ما بلغ مجموعه 10.7 طن من هذا الطبق الجانبي الذي لا يُستغنى عنه في البلاد من ركاب انتهكوا قانون حظر السوائل في الأمتعة المحمولة، وفقًا للمطار.
وذلك لأن الـ"كيمتشي" المعبأ مسبقًا يأتي غالبًا في زجاجة أو كيس بلاستيكي ويُنقع في صلصة حارة، ما يعني أنه يُعتَبَر سائلًا.
ومثل العديد من المطارات الأخرى حول العالم، تحظّر السلطات في مطار إنتشون الدولي السوائل والمواد الهلامية التي تتجاوز 100 مليلتر في الأمتعة المحمولة.
وفي عام 2024، أفاد مسؤولو المطار أنّهم صادروا 10.5 طن من الـ"جانغ" أيضًا، وهي كلمة تشمل مجموعة واسعة من الصلصات والمعجنات المخمرة التقليدية.
وحقق مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" نشره مؤثر سفر كوري العام الماضي 1.2 مليون مشاهدة، وذكر فيه متابعيه بأنّه يمكن وضع الـ"كيمتشي" في الأمتعة المسجلة فقط.
وعادةً ما يتم التخلص من العناصر المُصادرة، أو التبرع بها، ولكن تم التبرع بكمية الـ"كيمتشي" بأكملها لمركز رعاية مجتمعي محلي، وفقًا لمسؤولي المطار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طائرات طبخ مطارات فی مطار
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، بدء الإجراءات لنقل الحجاج العالقين في صنعاء براً إلى الأراضي المقدسة.
يأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف آخر طائرة لشركة “اليمنية” كانت مخصصة لنقلهم، ما أوقف الرحلات الجوية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها شرعت بحصر الحجاج المتبقين (78 حاجاً) واتخاذ إجراءات نقلهم عبر منفذ الوديعة البري، لضمان وصولهم رغم الظروف.
وحمّلت الوزارة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة” عن تعرض الحجاج للأذى وتعريض حياتهم للخطر، واصفةً سياساتها بـ”العبثية” و”الطائشة”، ومتّهمة إياها بـ”العدوان المنهجي” على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.
كما أدانت بشدة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي الذي أجبر العشرات على العودة لمنازلهم.
وأكدت الوزارة حرصها منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج، مشيرةً إلى جهود مكثفة للتنسيق مع السعودية التي وافقت على تسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التسهيلات “قوبلت بالرفض والتعنت من قِبل جماعة الحوثي” دون اعتبار لأرواح الحجاج.
وشدد البيان على أن “ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي”، مؤكداً التزام الوزارة ببذل كل جهد لتأمين وصول الحجاج رغم “العقبات والمخاطر المفتعلة”.
ودعت الأطراف الإقليمية والدولية وهيئات الطيران والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الممارسات الحوثية والضغط لتحييد الطيران المدني ومنع استخدامه “كورقة تهديد”.
وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفاً كاملاً ومؤقتاً لرحلاتها من مطار صنعاء “حتى إشعار آخر” نتيجة القصف.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هي من نفذت الضربة، وهدد بمواصلة تدمير مطار صنعاء وضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المدمرة في المطار “استخدمها الحوثيون لنقل مخربين ضد إسرائيل”.