ثنائية الزمالك فى شباك الإسماعيلي تنقذ لاعبيه من الانتقادات.. وجروس فى خطر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، فوزًا مهمًا على نظيره الإسماعيلى، بهدفين دون رد، فى المباراة التى جمعت بينهما مساء يوم الجمعة على ملعب استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الـ 12 من مسابقة الدورى المصرى الممتاز.
وجاءت ثنائية الزمالك عن طريق مصطفى شلبي فى الدقيقة الـ18، ونبيل عماد «دونجا» فى الدقيقة الـ92 من اللقاء.
وشهدت المباراة حالة طرد للاعب الزمالك ناصر ماهر، فى الدقيقة 86، وذلك بعد قيامه بالتعدي على محمد نصر لاعب الإسماعيلي دون كرة، ليحصل على البطاقة الحمراء بشكل مباشر.
وعلى إثر ذلك، اتخذ عبدالواحد السيد، مدير الكرة بنادى الزمالك، إجراء رادع ضد اللاعب بتوقيع غرامة مالية كبيرة عليه، معلنا بأنه سيتم تطبيق اللائحة على أي لاعب مخطئ بالفريق.
وغرامة مالية كبيرة على ناصر ماهروأصبح ناصر ماهر مُهددًا بالغياب عن مباراة القمة أمام الأهلي، وذلك في حالة معاقبته بالإيقاف 3 مباريات، حيث يغيب أمام فاركو يوم 11 من الشهر الجاري، وبتروجت يوم 17 من الشهر نفسه، والأهلي يوم 22 من الشهر ذاته.
وأنقذ لاعبو الزمالك أنفسهم بهذا الفوز من الانتقادات المستمرة خلال الفترة الماضية، خاصة بعد خروجهم من هزيمة ثقيلة فى الجولة الماضية أمام بيراميدز بثلاثية نظيفة.
وأشرك السويسري كريستيان جروس، المدير الفني لفريق الزمالك، الصفقات الجديدة من بداية المباراة وحتى نهايتها، وقدموا أداء رائعا، كما حصل محمود جهاد على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وتعرض محمود جهاد للإصابة بإجهاد عضلي وسيتم تجهيزه للمباريات المقبلة، وذلك حسبما أكد الجهاز الطبى للفارس الأبيض.
وعقب انتهاء المباراة، رفض «جروس» منح اللاعبين راحة من مران، أمس السبت، وذلك استعدادًا للمواجهة المقبلة أمام فريق فاركو، على ملعب استاد برج العرب، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من عمر مسابقة الدوري.
وكانت نتائج المباريات الأخيرة للفريق الأبيض، قد وضعتهم فى مرمى الانتقادات التي طالت إدارة أبناء ميت عقبة، بسبب ملف التعاقدات، والتجديدات لبعض نجوم الفريق، حيث لم يشهد حتى الآن التجديد لأي لاعب من قبل اللجنة للثمانية الذين ينتظرون التجديد، على رأسهم أحمد مصطفى «زيزو»، وعبدالله السعيد، وحمزة المثلوثي.
بينما على الجانب الآخر، عمق هذا الفوز للزمالك، جراح فريق الإسماعيلي، الذى مازال يقدم واحدا من أسوأ مواسمه ونتائجه.
ورفع الفريق الأبيض رصيده بهذا الانتصار إلى 23 نقطة، في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الممتاز، بفارق 4 نقاط عن بيراميدز المتصدر، و3 نقاط عن الأهلي الوصيف، بينما تجمد رصيد الإسماعيلي عند 12 نقطة، في المركز الـ14.
جروس فى خطرويعيش الزمالك فى تلك المرحلة فترة صعبة جدا، ولذلك لعدم الاستقرار فى النتائج المقدمة، وكما هو الحال على المستوى الفنى الذى يشهد عدم استقرار.
وكان مصدر قد قال لـ"البوابة" إن السويسرى جروس غير مطمئن على مستقبله مع الفريق، فى ظل ما يتردد عن تحدث أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك مع أحد المدربين الأجانب، من أجل ترشيحه لمهمة القيادة الفنية للفارس الأبيض بدلاً منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثنائية الزمالك الزمالك الإسماعيلي الزمالك والإسماعيلي الدوري المصري الممتاز الدوري المصري ولاد العم
إقرأ أيضاً:
الصين تعثر على "الذهب الأبيض" قرب قمة "إيفرست"
تعيد الصين رسم خريطة الطاقة العالمية، بعدما أعلنت عن اكتشاف ضخم لمعدن الليثيوم، المعروف بـ"الذهب الأبيض"، في منطقة نائية من جبال الهيمالايا قرب قمة إيفرست، ما أثار موجة من القلق الدولي بشأن تداعياته البيئية والجيوسياسية.
الاكتشاف الذي وصف بأنه "ثالث أكبر احتياطي لليثيوم في الصين"، يقع على ارتفاع يتراوح بين 17,700 و18,300 قدم، ويضم أكثر من مليون طن من أكسيد الليثيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والإلكترونيات الحديثة. لكن هذا الإنجاز العلمي يفتح الباب أمام جدل محتدم حول كلفة التعدين في منطقة حساسة بيئياً، وتأثيره المحتمل على توازن القوى في سوق الطاقة العالمي.
كنز استراتيجي في قلب الهيمالايا
الموقع المكتشف قرب قمة "Qiongjiagang" في هضبة تشينغهاي-التبت، لا يبعد سوى 3 أميال عن محمية جبل "تشومولانغما" الطبيعية، ويعد من أغنى المواقع بالصخور الصلبة الحاوية على معدن "سبودومين"، ما يجعله مشابهاً لحقول الليثيوم عالية الجودة في أستراليا، بحسب ما ذكره موقع "Energy Reporters" .
ويرى خبراء جيولوجيون صينيون أن هذا الاكتشاف قد يعزز جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة في ظل السباق العالمي لتقليل الانبعاثات الكربونية. لكن التحديات اللوجستية والبيئية المرتبطة بالتعدين في هذه المرتفعات الشاهقة تثير تساؤلات جدية حول جدوى المشروع.
تعد المنطقة المحيطة بإيفرست من أكثر النظم البيئية هشاشة في العالم، حيث تعتمد على أنهار جليدية تغذي ملايين البشر بالمياه. ويخشى علماء البيئة من أن يؤدي أي نشاط تعديني إلى تلويث مصادر المياه وتسريع ذوبان الجليد، ما قد يفاقم أزمة المناخ.
كما أن استخراج الليثيوم في بيئة قاسية كهذه يتطلب طاقة هائلة، ما قد يفرغ الهدف البيئي من مضمونه، ويحول "الذهب الأبيض" من رمز للطاقة النظيفة إلى عبء بيئي جديد.
الليثيوم.. نفط القرن الجديد
في ظل تصاعد الطلب العالمي على الليثيوم، بات ينظر إليه على أنه "نفط المستقبل"، لكن السيطرة على منابعه تثير مخاوف من احتكار جيوسياسي. وبينما تمتلك الولايات المتحدة منجماً ضخماً يحتوي على 40 مليون طن من الليثيوم، تواصل الصين ترسيخ هيمنتها على سلاسل التوريد العالمية لهذا المعدن الحيوي.
ويحذر مراقبون من أن توسع الصين في استخراج الليثيوم من أراض حساسة بيئياً قد يخلق توترات دولية، ويضع العالم أمام معادلة صعبة توازن بين تحقيق التحول الأخضر دون التضحية بالطبيعة.
في الوقت الذي تسعى فيه الصين لتأمين موقعها في سوق الليثيوم، تعمل أيضاً على تطوير تقنيات بطاريات بديلة قد تقلل من الاعتماد على هذا المعدن. هذه الابتكارات قد تعيد تشكيل مستقبل الطاقة، وتفتح الباب أمام حلول أقل ضرراً للبيئة.