مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: الوزارة انتقلت من الرقمية التقليدية إلى المعززة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكّد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، أنّ وزارة الداخلية انتقلت من التحول الرقمي التقليدي إلى التحول الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الأمنية الميدانية، وتوظيف البيانات من أجل تحسين وتعزيز وتسريع الوصول للحدث وتوقعه، والحد من الجريمة قبل وقوعها.
وقال الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري -خلال إطلاق فعاليات جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” -، إنّ الوزارة تشارك باستمرار في هذا المؤتمر التقني العالمي، ويأتي “ليب 2025” امتدادًا لإسهاماتها السابقة، حيث يشهد هذا العام تطورًا وتوسعًا كبيرًا، تحت شعار “خدمات رقمية لوطن آمن”.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس دولة الإمارات
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن وزارة الداخلية جعلت خدمة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتها، وتسعى دائمًا إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمات أبشر، والأمن والسلامة بشكل عام، وتبنّت مفهوم “المدن الآمنة” لدعم الاستثمار والاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، واستقطاب المبدعين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها.
يُذكر أن مشاركة وزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الدولية بيئة رقمية مبتكرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإبراز قدراتها في المجالين الأمني والخدمي منذ “45” عامًا وفق أعلى المعايير والممارسات، وتعريف الزوار بكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يطلق مبادرة وجبات ساخنة لتلاميذ المناطق المحتاجة
أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من منظمات المجتمع المدني، تستهدف توفير وجبات غذائية ساخنة لتلاميذ المدارس في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن جهود الدولة لمكافحة ظاهرة التقزم وتحسين الحالة الصحية والتغذوية للطلاب.
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي، أن الوجبات ستشمل عناصر غذائية متكاملة، من بينها الكفتة واللحم، بما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للنمو السليم ودعم الصحة العامة للطلاب.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير عددًا من الخطوات التنفيذية التي تتخذها الوزارة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن تحديث المناهج الدراسية يتم وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة، بما يعزز جودة التعليم ويواكب المتغيرات العالمية.
وأشار وزير التعليم إلى استمرار تطبيق منهج "اكتشف" في الصفوف المبكرة، بالتوازي مع العمل على تطوير مناهج اللغة الإنجليزية من حيث المحتوى وطرق التدريس، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة لمعلمي المادة بما يتماشى مع التطورات الحديثة في هذا المجال.
وفي إطار التعاون الدولي، أعلن الوزير توقيع بروتوكول شراكة مع الجانب الياباني لتطوير منهج مادة الرياضيات على غرار النموذج الياباني المتقدم، مؤكدًا أن هذا التعاون لن يحمل الوزارة أعباء مالية إضافية.
كما أشار إلى الانتهاء من تعديل المحتوى العلمي لمواد اللغة العربية، والتربية الدينية، والدراسات الاجتماعية، للمرحلتين الابتدائية والإعدادية حتى الصف الثاني الإعدادي، بالتعاون مع شركات متخصصة في تصميم المناهج، بهدف رفع جودة المحتوى وتحقيق التكامل المعرفي والثقافي المطلوب.
وأكد وزير التعليم أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف في المؤشرات الصحية والتعليمية، مشددًا على التزام الوزارة بمواصلة العمل لتوفير بيئة تعليمية عصرية وشاملة تستجيب لتحديات العصر ومتطلبات التنمية.