البوابة نيوز:
2025-12-10@05:18:28 GMT

عدم تناول السمك في صوم يونان.. "قصه وعبرة"

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوم يونان هو أحد الأصوام المهمة في الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب كنوع من أنواع التكفير والتوبة.

وخلال هذا الصوم، يحظر على المؤمنين تناول بعض الأطعمة المباحة في الأيام العادية؛ مثل اللحوم والألبان، وذلك بهدف التفرغ للصلاة والتأمل في المعاني الروحية.

ومن بين المأكولات التي يتم الامتناع عنها أيضًا السمك، وهو ما قد يثير التساؤل عن سبب هذا المنع في إطار صوم يونان تحديدًا.

صوم يونان يرتبط بحدث توبة النبي يونان الذي أرسلته الله إلى نينوى لدعوة أهلها للتوبة. كان أهل نينوى يصومون ويؤمنون على دعوة يونان، بما في ذلك الامتناع عن الطعام. وبما أن السمك يُعتبر من الأطعمة المباحة في الأيام العادية، فإن الامتناع عنه خلال هذا الصوم يُعتبر خطوة إضافية في التوبة والتقشف الروحي.

يُشدد في صوم يونان على التقشف في المأكل والمشرب كوسيلة للتقرب إلى الله. السمك، رغم كونه طعامًا حلالًا في الأيام العادية، يُعتبر من الأطعمة التي قد ترفّه الجسم وتُبقي المؤمن في حالة من الارتياح. لذلك، الامتناع عنه يعزز من روح التضحية والتخلي عن المأكولات التي تعزز الراحة الجسدية.

السمك له رمزية خاصة في المسيحية، فهو رمز للمسيح والمسيحيين على حد سواء.

وفي العهد الجديد، استخدم السمك كرمز للطعام الروحي في معجزات مثل إطعام الآلاف من خلال السمك. ومع ذلك، خلال فترة الصوم، يُتَحَاشى تناول السمك كنوع من الامتناع عن الراحة الجسدية والتركيز على الصلاة والتوبة.

وفي التقاليد الأرثوذكسية، يتم تحديد أوقات محددة لكل نوع من أنواع الصوم، ويشمل ذلك تجنب تناول السمك كجزء من نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي يمكن أن تشبع الجسد وتشتت المؤمن عن هدفه الروحي.

عدم تناول السمك في صوم يونان يمثل جزءًا من ممارسات الصوم التي تهدف إلى تعزيز التأمل الروحي، والاتصال بالله عبر الامتناع عن المأكولات التي قد تشتت التركيز. هذا المنع يعكس التزامًا أكبر بالتقشف الروحي والتوبة، ويشكل خطوة إضافية في تعزيز الروحانية خلال فترة الصوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الامتناع عن تناول السمک صوم یونان

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الإقليمية للمجموعة العربية لإدارة الديون لعام 2025، التي تعقد يومي 8 و 9 سبتمبر، وتنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة «أونكتاد»، والتي يشارك فيها العديد من واضعي السياسات وخبراء في إدارة الديون لمناقشة تعزيز استدامة الديون، وتطوير أسواق رأس المال المحلية، والوصول إلى أدوات التمويل المبتكرة، مثل السندات ومبادلات الديون، ومتابعة الأولويات الإقليمية بعد نتائج مؤتمر تمويل التنمية.

وفي كلمتها- التي ألقتها عبر الفيديو- أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر تتبع نهجًا ورؤية واضحة من أحل تعزيز استدامة معدلات النمو الحقيقية من خلال إصلاحات اقتصادية مستمرة لتتجاوز تكلفة الاستدانة، موضحة أن معدلات النمو تجاوز 5% في الربع الأول من العام المالي الجاري ونتوقع أداءً قويًا حتى نهاية العام المالي الجاري.

كما أشارت إلى التوسع في برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية والعمل المناخي مع ألمانيا وإيطاليا والصين، والاستفادة منها في إعادة توجيه الالتزامات نحو القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والاستثمارات الخضراء، موضحة أن جهود الدولة في وضع سقف للاستثمارات العامة يؤثر إيجابًا على مستويات الدين ويعزز كفاءة تخصيص الموارد.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر أثبتت في المنطقة في مجال التمويل الأخضر، من خلال إصدار أول سندات خضراء سيادية بقيمة 750 مليون دولار، إلى جانب ذلك فقد جاءت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والذي يُعزز جهود ترسيخ مفهوم التمويل المبتكر والمختلط في مصر من خلال حشد الاستثمارات المناخية، حيث استطعنا من خلاله حشد نحو 5 مليارات دولار للقطاع الخاص لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة، ليصبح البرنامج نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على آليات التمويل المختلط والمبتكر لحشد استثمارات القطاع الخاص.

من جانب آخر، تطرقت الوزيرة، إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، التي تتضمن مختلف آليات التمويل المبتكر وآليات حشد الموارد التمويلية المحلية والخارجية، والتي تتضمن قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والمياه، كمجالات أساسية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما طالبت الدكتورة رانيا المشاط، مؤسسات التمويل الدولية والمجتمع الدولي بالتوسع في آليات التمويل المختلط لزيادة استثمارات القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ الاستثمارات خاصة في الدول النامية والناشئة.

وأكدت الوزيرة ترحيب مصر باستضافة «نادي المقترضين» الذي تم طرحه خلال مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية، ليكون منصة لتبادل الخبرات والممارسات بين الدول المدينة وتنسيق الجهود المشتركة من أجل تعزيز إدارة الديون المستدامة.

مقالات مشابهة

  • شهر رمضان 2026.. موعد رؤية الهلال وأول أيام الصوم
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • شهر الخير والبركات.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصيام
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • ضوابط صارمة لتصحيح المعلومات الخاطئة… والمجلس الأعلى يتدخل عند الامتناع
  • شهر المواساة.. موعد بدء رمضان 2026 وعدد أيام الصوم
  • وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
  • أصوم لأنقص وزنى فهل أثاب على ذلك؟.. الإفتاء تجيب
  • دراسة: تناول الشوكولاتة الداكنة يحسن الذاكرة والتركيز خلال دقائق