كيف تفرق بين عسل النحل الأصلي والمقلد؟.. «هيئة الغذاء» توضح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عسل النحل «فيه شفاء للناس»، ويحرص كثيرون على تناوله، ورغم وجوده في الأسواق بأنواع ونكهات عديدة، إلا أنه يفضل أن يكون طبيعيا دون إضافة مواد أخرى، لذا يحرص كثيرون على شرائه من القائمين على إنتاجه مباشرة دون وسيط.
الفرق بين العسل والسوائل السكرية المركزةوفي إطار سلسلة خدماتها المقدمة لجمهور القراء تستعرض «الوطن» طرق للتفرقة بين عسل النحل الطبيعي والسوائل الأخرى السكرية المركزة، التي تباع على هيئة عسل، وطرق تخزينه.
ويمكن التفريق بين العسل والسوائل السكرية المركزة عن طريق الآتي، وفقا لما ذكرته الهيئة العامة للغذاء والدواء:
- العسل مادة حلوة طبيعية تنتجها أصناف نحل العسل من رحيق الأزهار، أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات أو الإفرازات الناتجة عن التغذي على عصارة النباتات.
- السوائل السكرية المركزة، عبارة عن محاليل تحتوي بشكل أساسي على نسبة عالية من سكر الجلوكوز والفركتوز، المستخلص من الأغذية مثل الفواكه والذرة التي تستخدم مع بعض الأطعمة والمشروبات لتكون أكثر حلاوة.
- يمكن التفرقة بين العسل والسوائل السكرية المركزة من خلال قراءة اسم المنتج وقائمة المكونات.
- العسل لا يحتوى على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، بينما السوائل السكرية المركزة تحتوي على مواد مضافة ونكهات صناعية وألوان يجب ذكرها في قائمة المكونات.
- العسل يظهر اسم المنتج عسل بشكل واضح على العبوة والبطاقة الغذائية بينما اسم المنتج للسوائل السكرية يكون «شراب أو أشيرة».
- يحفظ في عبوته الأصلية أو وعاء زجاجي أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ الغذاء.
- يخزن في عبوات محكمة الإغلاق بدرجة حرارة الغرقة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
- العسل الخام يحتوى على حبوب اللقاح، قد يتبلور بشكل أسرع من بقية الأنواع.
- هناك احتمالية لتبلور العسل أثناء التخزين وذلك ليس مؤشرا على فساده وضرره.
- تجنب تعريض العسل إلى درجات حرارة عالية أو تسخينه في المايكروويف.
- الحرارة المنخفضة أثناء تخزين العسل قد تساهم في تبلوره.
- تجنب تحزين العسل في العبوات المعدنية حتى لا تتعرض للأكسدة.
- تجنب السماح للرطوبة الدخول إلى العبوة واستخدم معلقة جافة عند استخراج العسل.
- تبلور العسل أثناء التخزين ليس مؤشرًا على فساده، ويمكن إعادته لحالته السائلة بتسخينه بالتدريج، واتباع الطرق الصحيحة عند التخزين يحافظ على جودته لمدة أطول.
- يمكن إعادة العسل عند تبلوره إلى الحالة السائلة بالتسخين التدريجي في حمام ماء دافئ.
- تجنب تبريد العسل لمنع تصلبه وصعوبة سكبة عند الاستخدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عسل النحل العسل عسل نحل
إقرأ أيضاً:
ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".
وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة قبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".
وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".
وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".
وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".
ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.
ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".
وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".
وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".
وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".
وأوضح أن "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".
وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".