رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بخارطة الطريق للوصول الي السلام الشامل في السودان والتي تم تسليمها اليوم للرئيس البرهان في بورتسودان واعتبرها بوابة للحل الشامل للازمة السودانية. كما رحب الحزب بخطاب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ووصفه بانه كان إيجابيًا يبشر بامكانية عودة الأمور الي نصابها الصحيح بعد انتهاء الحرب.

وأشار المستشار السياسي لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ،حاتم السر المحامي ،الي مشاركة فريق تفاوضي من قيادات الحزب في اعداد خارطة الطريق المتضمنة لملامح المشروع الوطني التوافقي ،مؤكدًا تعاطي الأصل الايجابي مع جهود تحقيق السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان، ومعلنًا مباركة الحزب للخطوة التي تمت اليوم مطالبا بالاسراع في تنفيذ الرؤي المضمنة في الوثيقة.ونفي مستشار مولانا الميرغني بشدة وجود أي انقسامات حول رؤية الحزب بشأن موقفه من حل الازمة السودانية،مؤكدا وجود اجماع حزبي حول المواقف التي سوف يتحرك الحزب باتجاهها داخليا وخارجيا خلال المرحلة المقبلة التي دخلت فيها البلاد ،وزاد: ندعو الجميع الي عدم الالتفات للاصوات النشاز التي تحاول تغبيش الرؤية .واردف؛ ليس كل من يدعي الانتساب للاتحاديين هو قيادي!!وحول حديث الرئيس البرهان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ،قال السر: صحيح أن هناك تفاهمات ومشاورات مع القوي السياسية والمجتمعية السودانية حول تشكيل الحكومة الجديدة لادارة الفترة الانتقالية الي حين اجراء الانتخابات ، واستدرك قائلا: ولكنها مشاورات أولية غير رسمية .وتابع : التسريبات التي تصدر أحيانا منسوبة لبعض قيادات الحكومة ، لدي القوي السياسية والمجتمعية الكثير من الملاحظات عليها وعدم التعليق عليها لا يعني القبول بها كما جاءت -حسب تعبيره-.واعتبر السر إن السيناريو المرجح وفق المعلومات المتاحة للوضع خلال المرحلة المقبلة في جانب تشكيل الحكومة أن يبقي مجلس السيادة ممثلا للسلطة السيادية في الدولة. ويقوم الرئيس البرهان قريباً بتسمية رئيس الوزراء المدني المستقل التوافقي ويكلفه بتشكيل فريقه الوزراي الجديد ليكون ممثلا للسلطة التنفيذية للدولة.وأوضح السر بأن الحكومة الانتقالية الجديدة ستكون بلا مشاركة للاحزاب وبدون محاصصات سياسية أو قبلية أو مناطقية .مشدداً علي ان المعيار الأساس الذي تم الاتفاق حوله لتشكيل الحكومة هو الكفاءة العالية والخبرة الواسعة للشخص المرشح في مجال التخصص.وأضاف السر ان من بين مهام الحكومة الجديدة تمهيد وتهيئة الساحة لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة يختار بموجبها الشعب السوداني من يمثله بطريقة ديمقراطية ترضي الجميع.وتابع قائلا ان المشاورات شملت تكوين مجلس تشريعي( برلمان انتقالي) يتكون من ٢٥٠ عضوا يمثل السلطة التشريعية بالبلاد ويضم ممثلي القوي السياسية والمجتمعية والثقافية والأهلية والشباب والمرأة والنقابات ومختلف قطاعات المجتمع السوداني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تكذّب الملياردير الإماراتي خلف الحبتور.. ما القصة؟ (شاهد)

كذّبت الحكومة المصرية في بيان رسمي، الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، بعد ذكره قصة زعم خلالها أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تدخّل في زيادة سعر أرض، كان الحبتور ينوي شراءها.

وقالت الحكومة المصرية في بيان للمتحدث الرسمي باسمها المستشار محمد الحمصاني، إنه لا صحة لما ذكره الحبتور، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.

وأكد الحمصاني أنه "تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة".

وأضاف أنه "حتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟!.".

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن "قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين".



وتابع أن "مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: "لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية".

وكان الحبتور قال خلال مقابلة صحفية، إنه كان ينوي شراء قطعة أرض صغيرة في الساحل الشمالي، إلا أن رئيس الوزراء المصري رفع سعرها من نحو 10 ملايين إلى 28 مليون دولار.

وكان الحبتور كشف في عدة تصريحات سابقة أنه تراجع عن الاستثمار في مصر، وتحديدا مدينة العلمين السياحية، بسبب المغالاة في سعر الأراضي والفنادق التي ينوي شراءها.

المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال "خلف الحبتور" بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه

للمزيد|https://t.co/GPjqZtPrmm

للمزيد|#رئاسة_مجلس_الوزراء | #مصر pic.twitter.com/91Nnz3F1Ah

— رئاسة مجلس الوزراء المصري (@CabinetEgy) July 10, 2025

المستثمر الإماراتي خلف الحبتور يحكي قصة تراجعه عن شراء الأراضي في مصر :
- ممثل الحكومة في مصر عرض علي شراء أرض بسعر معين…وبعد الموافقة تدخل رئيس الوزراء بنفسه ورفع سعرها إلى أكثر من الضعف
- تراجعت عن الشراء لأن ماحصل غير منطقي
- لا يوجد لدي نية لتوسيع استثماراتي في مصر pic.twitter.com/tQjCINSCFK

— أحمد | ميكاف (@KsaBankr) July 8, 2025

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة-محاولات تغطية الرأس والعورة معا!
  • الهيئة الوطنية تحدد تشكيل لجان الإشراف على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • الحشد يطيح بقيادي في حزب البعث أثناء محاولته تشكيل خلية بالفلوجة
  • مرشح وزاري سابق يطلق أوصافا مثيرة على البرهان وكامل إدريس
  • لجنة انتخابات مجلس الشعب تعزز مشاركة الأطباء والنساء في الحوار الانتخابي
  • علاء عبد الحكيم الهندي يبارك لابن عمه حاتم جمال الهندي
  • 1 سبتمبر الحكم فى عدم دستورية تشكيل هيئتى مجلس تأديب للأطباء
  • ملصقات تحكي آلام السوريين والأمل بالعدالة الانتقالية ضمن معرض بكلية الفنون
  • الحكومة المصرية تكذّب الملياردير الإماراتي خلف الحبتور.. ما القصة؟ (شاهد)
  • تشكيل مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري طبقا للقانون.. تعرف عليه