كاتب صحفي: نشاط مكثف لوزير الخارجية في واشنطن للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر في وقت مبكر ومنذ اندلاع الأزمة وبداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أنّ المخطط الإسرائيلي الذي يسعى للتهجير خطير للغاية ويتطلب تنسيق عربي على أعلى مستوى وتوافق في الرؤى وإصرار على الموقف العربي والمصري الداعم للقضية.
وأضاف «ريان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك نشاط مكثف للدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري في واشنطن من خلال اللقاءات مع القيادات في الكونجرس الأمريكي ورؤوساء لجان الشؤون الخارجية، يؤكد على التمسك بقرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشرعية الدولية واضحة تتمثل في حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوتابع: «موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، كما أن الدولة المصرية ترفض أي تهجير للفلسطينيين تمامًا، فضلا عن عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر السيسي إسرائيل القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.