آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، اليوم الأربعاء، أنه “لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن”.ونقلت قناة المملكة الأردنية عن حسان قوله ، في مستهل جلسة مجلس النواب اليوم ، إن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم وطن الفلسطينيين وأرضهم التي لا يتخلون عنها ودعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا”.

وأكد أن “الأردن يعمل اليوم مع مصر والدول العربية والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة إعمار غزة”، لافتا إلى أن “علاقات الأردن مع الدول أساسها خدمة مصالحنا ودعم قضاياه العادلة” .وأوضح حسان أن “علاقات بلاده بالولايات المتحدة استراتيجية متمدده منذ عقود وتعزيزها وتطويرها مصلحة للبلدين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة

 

 

كما في كل جمعة، خروج بعنفوانٍ، كله إباء، وعزة، ونخوة، وشرف، ونصرة لإخوان القضية والجهاد، وسخطًا وغضبًا، يريدُ تنكيلًا وسحقًا وكسرًا لكل أولئك الطغاة والمجرمين من “اليهود والنصارى”
يتجلى عظمة الموقف اليمني في خروجه غير المسبوق، في ميدان السبعين، وفي بقية الساحات بمختلف المحافظات والمديريات والعزل ، يخرج الصغير والكبير، المسؤول والمواطن، المتعلم والأمي، القريب والبعيد، كلهم جمعتهم قضية واحدة، فتجمعوا وقدموا رسالة واحدة للشعبِ بأكمله، أنه لا للظلم، ولا للتجويع، ولا للسياسات الخاطئة الظالمة الباطلة، نصها أنه “لا، ولن يكون الشعب اليمني مكتوف الأيدي، مكمم الأفواه، خائن الضمير، أعمى العيون” فما يحصل في “غزة” كفيل بتحريك ويقظة الموتى، ناهيك عن أن يحرك شعب يحكمه الدين والمبادئ والقيم والتربية الإيمانية!
منهجه القرآن الكريم، قائده الرسول محمد “صلوات الله عليه وآله”، متوليًا عليًا بن أبي طالب “كرم الله وجهه”، عدوه عدو الله سبحانه وتعالى، وكما قال سيدي الشهيد القائد السيد حُسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”: «أنه من النعمة أن يكون عدوك هو عدو الله»، فلا عجب ولا استغراب من أن يكون شعب “الإيمان والحكمة” على هذا النحو، فلم يكتف بالخروج الجماهيري المليوني فحسب، بل أنفق وينفق في سبيل الله تعالى، داعمًا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، لتصل رسالته بصواريخه مع خروجه ولتبرهن صدق وعظمة موقفه.
فإلى مجالس الهُدى والذكر بادر، وإلى مراكز الإعداد والتأهيل سارع ويسارع، وإلى صناديق الإنفاق في سبيل الله اتجه، وإلى مقاطعة العدو في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية اتخذ القرار، وللتسليم للقيادة القرآنية الحكيمة جدد الولاء، وللعداوة والبغضاء “لليهود والنصارى” بيّن العداء، فبرهن صدق الولاء، من زيف الادعاء، وصار شاهدًا على عظمة هذا الدين، وعلى عظمة من يتحركون ويسيرون وفق نهجه وهداه، وكسر شوكة المعتدين، ولقنه وما زال يلقنه دُروسًا لن ينساها.
وها هو اليوم، خرج في مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها: التي خرج فيها كل الأحرار وقلوبهم تعتصر ألمًا على ما يحدث في غزة وأهلها الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع. ويكررون دعوة السيد القائد للشعوب التي تفصلها جغرافيا عن فلسطين لفتح منفذ بري لهم ليلتحموا مع العدو الصهيوني وجهًا لوجه، جهادًا في سبيل الله ونصرة للمستضعفين في أرضه.
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ}.

مقالات مشابهة

  • في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
  • وفيات الأردن اليوم الجمعة 1 آب 2025
  • إدارة نادي حسان الرياضي تعقد اجتماعًا لتقييم نشاط يونيو والعمل على تجاوز التحديات
  • الفريق أسامة ربيع: نعمل على توطين صناعة السفن والوحدات البحرية والتوسع إلى أفريقيا
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • مش هنخرج غير اللي يستحق.. أول تعليق لجامعة سوهاج على واقعة الرسوب الجماعي بكلية الطب
  • سعر الذهب في الأردن اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة