بحضور عدد من الوزراء والمحافظين.. انطلاق المؤتمر السنوى لمؤسسة صناع الخير
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، منذ قليل، فعاليات مؤتمرها السنوى ،لتدشن مبادرة "تمكين" لتأهيل وتدريب مليون مواطن لسوق العمل.
حضر افتتاح المؤتمر عدد كبير من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة من بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الامانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، ومحمد شاكر وزير الكهرباء السابق، ولفيف من القيادات التنفيذية وقيادات المؤسسات الاقتصادية الكبري.
وأشار مصطفى زمزم، رئيس مجلس امناء صناع الخير عضو مجلس امناء التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي إلى ان المؤتمر السنوى للمؤسسة هذا العام، استضاف قامات رفيعة من الوزراء والمحافظين وكبار الشخصيات العامة.
وأشار إلى أن المؤتمر يعقد تحت عنوان “الشراكة الفاعلة نحو الطريق الى الاستدامة” مبادرة تمكين لتاهيل وتدريب مليون مواطن لسوق العمل ليعكس استراتيجية عمل تتبناها صناع الخير تتقاطع بشكل فاعل مع رؤية الرئيس فى بناء الجمهورية الجديدة وكذا أهداف التحالف الوطنى الرائدة.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تستهدف مد جسور التواصل مع الأجهزة التنفيذية للدولة وكافة الجهات الاقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية من اجل الدفع قدما لعملية التنمية المستدامة فى كل شبر على ارض مصر وبخاصة تنمية وتطوير القرى الاشد احتياجا والارتقاء بالانسان المصري.
ويشهد المؤتمر استعراض جهود صناع الخير وثمار الشراكات الناجحة مع المؤسسات الاقتصادية الكبري والجهات التنفيذية على مدار عام مضى فى قطاعات الصحة والتمكين الاقتصادي والمساعدات الموسمية ودعم الاشقاء فى قطاع غزة وخطط المؤسسة التنفيذية المستدامة على مدار عام قادم.
كما يشهد المؤتمر إطلاق أول وأكبر مبادرة من نوعها تستهدف التمكين الاقتصادي لمليون مواطن مصري على مدار ثلاث سنوات تعنى بتاهيل هذا العدد الضخم من المواطنين لسوق العمل من خلال اثقالهم بلمهارات والامكانيات الاحدث ومتطلبات سوق العمل العصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية المزيد صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر البلقاء الثالث في السلط بحضور الرواشدة
صراحة نيوز- أطلق منتدى السلط الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء/ وزارة الثقافة وجامعة عمان الأهلية، اليوم الاثنين، مؤتمر البلقاء الثالث تحت عنوان “الاستثمار الثقافي لبنة في تنمية وبناء الوطن”، الذي يستمر على مدى يومين.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مدينة السلط حاضرة البلقاء مدينة العز والكبرياء والمعرفة التي تأسست فيها نواة العلم ومدرستها العتيدة، مدرسة السلط الثانوية، والتي اجتمع فيها الرواد من سائر مناطق الوطن، وتخرج فيها قادة العلم والسياسة والتربية والعلوم والآداب.
وأضاف أن عنوان المؤتمر يرتبط بعدد من المفردات الثقافية الراهنة، منها: الصناعات الثقافية، والشباب، والشباب والتنمية، والإعلام والتنمية، وشخصيات من السلط، من شأنها أن تثري المشهد الثقافي الوطني بروح علمية وعملية، وهي عناوين على قدر كبير من الأهمية في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية والرقمية والثقافية، وتتصل بالتنمية الشاملة المستدامة وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة، كما تتصل بالتحديث الاقتصادي والارتقاء بالوعي وجعل الثقافة متطلب وملف مجتمعي.
وأكد أن الثقافة أصبحت ركنا مهما في تحريك قطاع الإنتاج، وتمثل فرصا للدخل لحل مشكلة البطالة عند الشابات والشباب، وتحسين نوعية الحياة، فالصناعات الثقافية أصبحت في ظل اقتصادات السوق تشكل أكثر من 12 في المئة من الدخل العالمي.
وأشار إلى أن الصناعات الثقافية والإبداعية تلعب دورا اقتصاديا مهما في الأسواق العالمية الراهنة، وهي تشمل مجموعة واسعة من القطاعات مثل: السينما والأدب والموسيقى والفنون التشكيلية، ومنها النحت والخط العربي والزخرفة والخزف، واقتصادات المعرفة والألعاب، والأعمال الحرفية والأشغال الشعبية، وقد عمدت الوزارة على افتتاح سبعة مراكز لتدريب الفنون في عدد من المحافظات، منها مدينة السلط بالتشاركية مع وزارة الشباب لتزويد الشابات والشباب بالمهارات التي تؤلهم لسوق العمل، من خلال توفير مهارات إبداعية وصقل براعتهم الفنية والارتقاء بحسهم الجمالي، فالجمال هو دليل الإنسان للتمييز بين الخير والشر، وبين الخطأ والصواب.
وأكد الوزير أنه “من خلال اطلاعي على جلسات المؤتمر، فقد سرني اختياركم لمحور الشباب والتنمية، وهو ما يتوافق مع التفكير الجمعي لمؤسساتنا وهيئاتنا التي تولي الشباب اهتمامها، وبالنسبة لوزارة الثقافة، فإن جل برامجها تكون موجهة للشباب، بسبب أن المجتمع الأردني هو مجتمع شاب، وبالتالي فإن البرامج تستهدف الغالبية، وكذلك بسبب شغف الشباب في تعلم المهارات التي تتصل بالفنون”.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان إن الثقافة باتت عامل مهم في رفع مستوى المعرفة والوعي الثقافي لما هو موجود في الأردن، لافتا إلى ضرورة ترسيخ القيم الثقافة مابين السياحة والثقافة كاعمال مشتركة خصوصا مابين طلبة الجامعات لزيادة معرفتهم بوطنهم، وأن الجامعة شريك أساسي للأعمال الثقافية بمحافظة البلقاء.
بدوره، أكد رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبدالحكيم النسور، أن الثقافة كانت وما زالت رافعة أساسية من روافع التنمية وبناء الإنسان، مستمدين من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني دافعا للمضي في مبادرات تعزز الهوية الوطنية، وترسيخ صورة الأردن مركزا للمعرفة والأبداع، مضيفا أن الثقافة ليست ترفا بل استثمار في بناء المجتمع وتنمية الوعي و صناعة الانسان القادر على الإبداع والمنافسة وتجاوز التحديات.
واشتملت فعاليات المؤتمر في يومه الاول على أوراق نقاشية في الاستثمار في التراث والعمارة والحرف اليدوية كموروث اقتصادي تقدمها المهندسة صفاء الكفوف مع مجموعة من طلاب كلية العمارة بالجامعة، وورقة عن دور الصناعات الحرفية والثقافية في تحقيق التنمية يقدمها مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، وورقة عن الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني كقاعدة لدفع عجلة التنمية.
واشتملت فعاليات الجلسة الثانية على أوراق تعزيز الوعي الثقافي بين الشباب قدمها الوزير السابق صبري ربيحات والورقة الثانية عن قطاع الشباب فرص وتحديات قدمها النائب حكم معادات، والورقة الثالثة عن قصص النجاح نماذج تطبيقية قدمها المهندسة منال العمايرة وليث أبو السمن.