وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سوف أتحدث فيها لحضراتكم عن تاريخ يعيد نفسه، تاريخ مر به أجدادنا ثم يعيد التاريخ نفسه.
من منا لم يشاهد أفلامنا العالمية: فيلم صلاح الدين الأيوبي وفيلم وا إسلاماه؟.. هذان الفيلمان من قام بكتابة قصتيهما؟ ومن أخرجهما للسينما؟ من وجهة نظري عباقرة الكتابة والإخراج السينمائي.
وأخص بالذكر في وقفتنا هذه في فيلم صلاح الدين الأيوبي دورين من أهم أدوار الفيلم دور ريتشارد قلب الأسد، الذى قام به الفنان الكبير حمدي غيث وهو ينطبق على رئيس موجود معنا الآن، رئيس لإحدى الدول العظمى، وأيضا دور رينو المجنون الذي قام به الفنان الكبير أحمد لوكسر، وهو ينطبق على قائد بإحدى دول الاحتلال.
فعلا ينطبق الدورين عليهما بالضبط من أفكارهما الاستعمارية الهدامة القاتلة، ينقص الأمة العربية والإسلامية فقط دور صلاح الدين الأيوبي حقيقي ليظهر حاليا ليخلصنا من هذين الشخصين القاتلين اللذين يعيشان في الأرض فسادا بشكل منقطع النظير يفكرنا بأيام الهكسوس والتتار وبالحروب الصليبية.
ربنا يخلصنا والأمة العربية منهما على خير! فما تمر به أمتنا العربية والإسلامية أمر غريب، ولكن تشعر معه أنه تم التخطيط له من زمن، وكانت قد بدأت تفصح عنه لكن لم نكن وقتها لدينا أي وعى السيدة مادلين أولبرايت في منتصف تسعينيات القرن الماضي بذكرها كلمة الشرق الأوسط الجديد.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم، إن شاء الله.
اقرأ أيضاًالغَربُ ( الاستعماري ) أمس واليوم
أردوغان: «تاريخ دولتنا لم يتلطخ بوصمة الاستعمار أبدا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمة العربية وقفة ريتشارد قلب الأسد
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: حماس أداة لقوى إقليمية وحكمها في غزة انتهى فعليًا
أكد زيد الأيوبي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن حركة حماس لم تعد تمثل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، بل باتت أداة تُدار من قِبل قوى إقليمية بعينها، سواء كانت دويلات أو تنظيمات مثل الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الحركة تمر الآن بأزمة وجود حقيقية في قطاع غزة، بعدما بدأت تفقد سيطرتها تدريجيًا.
وأوضح الأيوبي، خلال مداخلة عبر «Zoom»، مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعوات متزايدة تطالب حماس بتسليم السلطة إلى القيادة الشرعية الممثلة في السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير، معتبرًا أن حكمها في غزة انتهى فعليًا.
وانتقد الأيوبي تناقض الخطاب الصادر عن حماس، قائلًا إن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن عملية 7 أكتوبر، ثم شرعت في مهاجمة مصر والمطالبة باقتحام الحدود المصرية، متسائلًا: «كيف يطلبون من الجيش المصري التدخل وهم يقيمون في فنادق قطر وتركيا؟».
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هدد في بداية الحرب بقصف أي قافلة مساعدات تمر من معبر رفح، في حين تزعم حماس اليوم أن مصر هي من تحاصر قطاع غزة، واصفًا هذه الادعاءات بأنها «باطلة ومجافية للواقع»، ومؤكدًا أن مصر كانت وما تزال الداعم الأول للشعب الفلسطيني.