البخيتي: دول الاحتلال تتحمل مسؤولية القمع والانتهاكات في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن دول العدوان، وعلى رأسها السعودية والإمارات، تتحمل المسؤولية الكاملة عن القمع والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة، مشيرًا إلى أن مرتزقة الاحتلال يمارسون سياسة الترهيب بدعم مباشر من قوى العدوان.
وفي منشورات عبر “تلغرام”، أوضح البخيتي أن تصاعد القمع ضد أبناء عدن وأبين والمهرة وشبوة يعكس استمرار دول الاحتلال في دعم أدواتها لفرض الهيمنة على المجتمع المدني والقبلي، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات المزعومة بشأن خفض التصعيد.
وأضاف ساخرًا: “نتفق مع عيدروس الزبيدي في تعريفه للخونة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: من هم الخونة الحقيقيون الذين استدعوا الاحتلال الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي إلى اليمن، بل ويحمون وجودهم؟”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل تل أبيب..وعيون العالم على وقف العدوان
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة تهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدفعها نحو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف سيناقش خلال زيارته ملفين رئيسيين: استمرار الحرب في غزة، والوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرة إلى أن القيادة السياسية في تل أبيب باتت أمام خيارين: الذهاب إلى اتفاق أو مواصلة العمليات العسكرية والاتجاه نحو ضم أجزاء من غزة.
وبحسب القناة ذاتها، يعتزم ويتكوف زيارة أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع في القطاع المحاصر.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أن قدم الاحتلال ملاحظات للوسطاء على رد حماس الأخير بشأن المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أن السبب المباشر وراء الزيارة هو "ممارسة ضغط حاسم لإنجاز الصفقة".
وفي الوقت ذاته، تظاهر عشرات من ذوي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، مطالبين ويتكوف بالتدخل والضغط من أجل التوصل لاتفاق فوري يضمن عودة أقاربهم من غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، أن عدد الوفيات بسبب سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال ارتفع إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا. وفي ظل تفاقم الأزمة، سمح جيش الاحتلال مؤخرًا بإسقاط جوي محدود للمساعدات، وهي خطوة وصفتها منظمات دولية بـ"الخداع الإعلامي" في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 146 ألفًا، في ظل دمار واسع وتشريد شبه كامل لسكان القطاع، بحسب تقارير فلسطينية ودولية وصفت ما يجري بأنه "حرب إبادة" غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن