«الريادة»: القمة العربية الطارئة في القاهرة بارقة أمل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن القمة العربية المقبلة تأتي في ظل لحظة فارقة تمر بها القضية الفلسطينية، إذ تتفاقم الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وسط تصاعد المطالب الدولية بوقف العدوان وفرض حل عادل وشامل.
تفعيل الدور العربي الجماعي في نصرة الحقوق الفلسطينيةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لإعادة تفعيل الدور العربي الجماعي في نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدفع نحو قرارات عملية تلزم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية المستمرة، أو عبر دورها الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين والتوسط لوقف التصعيد، وقد أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للقضية الفلسطينية، حيث تعمل بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «نأمل أن تسفر القمة العربية عن قرارات حاسمة تعزز وحدة الموقف العربي، وتؤسس لتحرك جاد يضمن إنهاء الاحتلال وإيقاف الاستيطان، ويفرض حل الدولتين كخيار لا بديل عنه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال حسنين رئيس حزب الريادة حزب الريادة القضية الفلسطينية القمة العربية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تأمل أن يمهد اتفاق تنفيذ خطة الرئيس ترامب في غزة لحل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية
أعربت الجزائر، اليوم الخميس، عن أملها في أن يمهد التوصل إلى اتفاق بخصوص بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة إلى حل سلمي ودائم ونهائي للقضية الفلسطينية.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية (واج)-: "تسجل الجزائر ما تم التوصل إليه من اتفاق بخصوص بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، باعتبارها خطوة أولى نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق".
ورحبت الجزائر، في بيانها، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بصفة عاجلة، وهما المطلبان اللذان لطالما نادت بهما الجزائر والمجتمع الدولي بإلحاح وثبات لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأعربت الجزائر عن أملها في أن تمهد هذه الخطوة لحل سلمي دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، يكفل للشعب الفلسطيني كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما أقرته الأمم المتحدة وأكد عليه المجتمع الدولي من خلال توالي الاعترافات بالدولة الفلسطينية.