مصر تعلن تمسكها بالحل السلمي لأزمة النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت مصر الثلاثاء، التمسك بالحوار والحل السلمي لأزمة النيجر، مطالبة بـ"تجنب التصعيد" الذي قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، مع تصاعد الخطاب الداعم لتدخل عسكري في النيجر، بعدما أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الجمعة، أنها حددت موعد التدخل المحتمل في النيجر، دون أن تكشف عنه.
وقال السفير أحمد أبو زيد، متحدث الخارجية المصرية في البيان، إن "مصر تتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع في النيجر".
وطالب بضرورة "التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة، بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها الشقيق، وبما يحول دون أي تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة".
وشدد على "دعم مصر لكافة المساعي التي تستهدف نزع فتيل الأزمة على نحو يحافظ على النظام الديمقراطي، وسيادة واستقرار النيجر، ويتسق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي".
اقرأ أيضاً
النيجر.. قادة الانقلاب يشرعون بإجراءات تحسبا لـ"عدوان وشيك"
وازدادت احتمالات التدخل العسكري في النيجر، عقب اجتماع لقادة جيوش "إيكواس"، وتداول تقارير حول استعداد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.
وتطالب دول "إيكواس" وفرنسا قادة الانقلاب في النيجر بإعادة بازوم إلى منصبه رئيسا شرعيا للبلاد، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض لحد الآن.
وفي المقابل، أعلن ما يسمى بالمجلس الوطني لإنقاذ الوطن، في النيجر عن مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات وعن فتح حوار وطني شامل.
وسبق أن أعلنت مصر مع بداية الأزمة في 27 يوليو/ تموز، أنها تتابع بقلق الوضع في النيجر، مؤكدة "حرصها على سلامة واستقرار النيجر والحفاظ على النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد".
اقرأ أيضاً
وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان الأوضاع في السودان وليبيا والنيجر
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر النيجر إيكواس محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ترقب حذر في الأسواق. صعود الذهب واستقرار النفط وتراجع الدولار
تواصلت تقلبات الأسواق العالمية، وسط مزيج من العوامل الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط والذهب، بينما تراجع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، مدفوعة بترقب خفض وشيك في أسعار الفائدة الأميركية واستمرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
احتفظت أسعار النفط بمكاسبها بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شدد فيها على استمرار “حملة الضغط القصوى” على صادرات النفط الإيرانية، في وقت أظهرت فيه البيانات الأميركية تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام، وجرى تداول خام برنت قرب مستوى 68 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط قرب 65 دولاراً.
في المقابل، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.35% ليُتداول قرب 3355 دولاراً للأونصة، بدعم من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، واستمرار حالة الترقب حيال مستقبل الهدنة في الشرق الأوسط.، واعتبر محللون أن الذهب يستفيد من حالة الغموض السياسي والتجاري، لا سيما في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة ترمب على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع دورة التيسير النقدي.
وتراجع الدولار الأميركي بدوره إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، متأثراً بتقرير أفاد بأن ترامب قد يُعلن عن مرشح جديد لرئاسة الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، ما يعزز التوقعات بتوجه السياسة النقدية نحو المزيد من التيسير، وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على مختلف الآجال، حيث هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.27%.
ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه بعض مسؤولي الفيدرالي خفضاً للفائدة في أقرب وقت، بينما لا يزال رئيس المجلس جيروم باول متحفظاً، محذراً من صعوبة تقدير تأثير الرسوم الجمركية التي أعادت إدارة ترامب فرضها على مسار التضخم.
وفي حين تدعم التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب من البنوك المركزية أسعار الذهب، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع “أوبك+” المرتقب في 6 يوليو، وسط حديث عن انفتاح روسيا على زيادة إضافية في الإنتاج إذا اقتضت الحاجة، ما يضيف مزيداً من الغموض إلى مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.