عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت/
جدد عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح يوم الأربعاء،ا قتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات العدو.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وفقا لوكالة فلسطين اليوم، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية و”سجودًا ملحميًا” في المنطقة الشرقية من المسجد.
وتفرض قوات العدو إجراءات أمنية وعسكرية مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وفي الآونة الأخيرة، تتصاعد اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، فيما تتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك لصد اعتداءات المستوطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.