رئيس الوزراء يفتتح معرض أهلا رمضان الرئيسي بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء منذ قليل معرض "أهلا رمضان" الرئيسى بمحافظة الجيزة و تنظمه وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع عدد من الوزارات، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والاتحاد العام للغرف التجارية، والغرفة التجارية.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي قطاعاً عريضاً من أقسام المعرض، مشيدا بوفرة المنتجات وتنوعها على النحو الذي يلبي جميع الاحتياجات والأذواق.
وتعرف رئيس مجلس الوزراء على أسعار السلع المختلفة ونسب التخفيضات، ووجه بأن يكون بيعها متاحاً للمواطنين فقط وليس للتجار.
وخلال جولته بالمعرض، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التموين والتجارة الداخلية، حول تجهيزات المعرض وجوانب تنظيمه، ويقدم السلع الأساسية من السكر والزيت والألبان ومنتجاتها، والمكرونة والفول والعدس والأرز، فضلاً عن المواد الغذائية الاخرى والجزارة، والمُنظفات والمناديل الورقية، والعطارة، إلى جانب السلع الرمضانية المتنوعة من البلح والياميش وغيرها، بأعلى جودة وبأسعار مخفضة، بخصومات تصل إلى 30%، إلى جانب مشاركة فعالة من شباب الخريجين، وذوي الهمم، وسيدات الأعمال، والصندوق الاجتماعي، كما أن المعرض مُدعم بخدمات متنوعة تتضمن البنوك، وشركات الاتصالات، والتحول الرقمي والدفع الإلكتروني، إلى جانب المنتجات السيناوية المتميزة المعروضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أهلا رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب