الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة تعلن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم عن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة لتعزيز الاستثمار في هذا المجال.
وخلال لقاء تشاوري انتخابي موسّع عُقد برئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة علي الهادي، تم انتخاب عبدالله مقبل الراعبي رئيسًا للقطاع، وفاز بمنصب نواب رئيس القطاع سلطان يحيى وبسام المقبلي وحمود جرمان ومجاهد الحجاجي وشايف جارالله، فيما فاز بعضوية الهيئة الإدارية جمال الصغير وأحمد البكري، وإبراهيم قطران مقررًا للقطاع.
وأكد الهادي أن الغرفة التجارية تعوّل على قطاع الطاقة المتجددة الاضطلاع بدور أساسي في التحول الاقتصادي والتنموي لمستقبل اليمن من خلال التركيز على الانتقال من الاستيراد إلى التصنيع المحلي لمكونات الطاقة المتجددة وتعزيز وجذب الاستثمارات لها.
ولفت إلى أهمية نشر استخداماتها لتنمية الاقتصاد الوطني والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد 2025م، مبينًا أن قطاع الطاقة المتجددة معني بالنهوض بسوق الطاقة المتجددة.
وأشار رئيس مجلس الغرفة إلى الاهتمام بتأهيل شركات القطاع من موردين معتمدين للطاقة المتجددة وحل الصعوبات التي تقف في مسار أنشطته، بهدف جذب الاستثمارات والخبرات إلى اليمن، مؤكدًا الاستعداد تذليل العقبات أمام التجار المستوردين والمصنّعين وتشجيع التحول نحو الطاقة المتجددة والتصنيع المحلي لمكوناتها.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس القطاعات التجارية والصناعية بالغرفة قيس الكميم والمدير العام التنفيذي للغرفة عادل الخولاني، أوضح رئيس قطاع الطاقة المتجددة بالغرفة أن القطاع سيعمل على وضع خطة عمل لتعزيز التحول للطاقة المتجددة في شركات القطاع الخاص ومنشآته الصناعية والخدمية وجميع القطاعات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة.
ولفت إلى أن القطاع سيعمل على المساهمة في تنظيم سوق الطاقة المتجددة وتحسين بيئة الأعمال في هذا القطاع الواعد وفق أحدث المواصفات والتطورات التقنية والتكنولوجية.
حضر اللقاء رؤساء قطاعات السياحة والسفر علي اللاحجي والمقاولين والموردين عبدالله البروي والتبغ والتنباك طلال الوبري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع الطاقة المتجددة الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا سريعًا في صناعة معدات الطاقة المتجددة، مما يعكس التحول الطاقوي الذي تسعى إليه العديد من الدول العربية. وفي إطار هذا التحول، تبرز 8 دول عربية كرواد في تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
الدول الرائدة في صناعة معدات الطاقة المتجددة:
الأردن:
تعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت في صناعة الطاقة المتجددة. تأسست شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في 2007، وتنتج الشركة ما يقارب 500 ميغاواط سنويًا.
السعودية:
دخلت السعودية مبكرًا إلى هذا القطاع، حيث أنشأت مصنع “مصدر” في تبوك، الذي يمتلك قدرة إنتاجية تبلغ 1.2 غيغاواط سنويًا. كما يُنتج مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
المغرب:
يُعتبر المغرب من الدول الرائدة في تصنيع توربينات الرياح، حيث يضم مصنعًا لـ “سيمنس جاميسا” في طنجة، الذي يختص في إنتاج شفرات توربينات الرياح. كما تم استثمار 245 مليون دولار في مصنع “Aeolon” الصيني في الناظور.
الإمارات العربية المتحدة:
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول ديناميكية في قطاع الطاقة، حيث تنشط في الطاقة الشمسية ومشروعات الهيدروجين الأخضر. الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة واحتلال موقع ريادي في المنطقة.
تونس:
في تونس، قامت شركة “ألفانيس” بزيادة طاقتها الإنتاجية من الألواح الشمسية من 150 ميغاواط إلى 750 ميغاواط، ما يعكس التحسن الكبير في الصناعة الوطنية.
سلطنة عمان:
سلطنة عمان أعلنت عن بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11,250 مترًا مربعًا من خلال شركة “شيدا”، ما يعزز مكانتها في تصنيع معدات الطاقة المتجددة.
مصر:
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال تصنيع معدات الطاقة الشمسية، حيث تم استثمار جهود كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الألواح الشمسية.
الجزائر:
بدورها، استطاعت الجزائر أن تطور صناعتها في مجال الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ، بما يساهم في تعزيز قدرة الدول العربية على تلبية الطلب الإقليمي والمحلي على الطاقة النظيفة.
التحولات في المنطقة العربية:
ارتفعت القدرة المركبة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 24 غيغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030.
هذه الزيادة تأتي نتيجة الجهود المبذولة لتطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد، تعزيز أمن الإمدادات، وخلق فرص عمل جديدة.
أهداف الدول العربية:
تسعى هذه الدول إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والدولية، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التصديرية لمعدات الطاقة المتجددة.
تعتبر صناعة معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية جزءًا أساسيًا من التحول الطاقوي الذي يسعى إليه العديد من البلدان لتحقيق استدامة الطاقة. ومع التقدم المستمر في هذه الصناعة، تزداد فرص التعاون بين هذه الدول لتصبح مركزًا رئيسيًا للإنتاج والتصدير في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم.