«أدنوك» تستكمل طرح 4% من أسهم «أدنوك للغاز» بقيمة 2.84 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك«، أمس، استكمالها بنجاح طرحاً مسوّقاً لحوالي 3.1 مليار سهم عادي مخصّص للمؤسسات الاستثمارية من أسهم شركة أدنوك للغاز بي إل سي.
ويمثل هذا الطرح نسبة 4% من رأس المال المُصدر والقائم لـ«أدنوك للغاز»، وسيساهم في زيادة التداول الحر على أسهم الشركة بنسبة 80%، لترتفع نسبة التداول الحر إلى 9%.
وشهد الطرح طلباً استثنائياً من المؤسسات الاستثمارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، بحجم طلب يساوي 4.4 ضعف قيمة الطرح، وتم تسعيره بـ3.40 درهم للسهم الواحد، أي أعلى بنسبة 43% تقريباً من سعر الطرح العام الأولي البالغ 2.37 درهم للسهم الواحد.
وجمع الطرح عائدات إجمالية بلغت حوالي 10.4 مليار درهم، ومن المتوقع أن تتم تسوية الطرح في 26 فبراير 2025 أو في تاريخ قريب منه.
واستمرت شركة «أدنوك للغاز» في تحقيق معدلات نمو وربحية ثابتة بحسب النتائج المالية للشركة للعام المالي 2024، حيث حققت صافي دخل معدَّل بلغ 18.4 مليار درهم، مما يشكِّل أعلى مستوى منذ الطرح العام الأولي للشركة، مع صافي أرباح بلغ 5.1 مليار درهم في الربع الرابع من عام 2024.
ويتماشى هذا الأداء القوي لشركة «أدنوك للغاز» مع التحديث الأخير لاستراتيجيتها المُعلن عنها في نوفمبر 2024، والذي حدّد خطط النمو المحدثة للشركة، بما يشمل عملية الاستحواذ المستقبلي على مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال والتقدم المُحرز في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% بحلول عام 2029.
وستواصل «مجموعة أدنوك» الاحتفاظ بحصة الأغلبية التي تشكّل 86% في شركة «أدنوك للغاز»، وقد وافقت كذلك على عدم بيع المزيد من أسهمها لمدة ستة أشهر من استكمال عملية الطرح، مع مراعاة الاستثناءات المتعارف عليها، وإلا إذا تم التنازل عنها من قبل المنسقين العالميين المشتركين، مثل «بنك أوف أميركا للأوراق المالية»، و«سيتي»، و«المجموعة المالية هيرميس»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«بنك إتش إس بي سي»، و«الدولية للأوراق المالية».
ومن المتوقع كذلك بعد استكمال الطرح، أن يتيح توفر أعداد أكبر من الأسهم الحرة مساراً نحو الإدراج في مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة - MSCI، ومؤشر بورصة فاينانشال تايمز للأوراق المالية - FTSE، المتوقع تنفيذه خلال المراجعة ربع السنوية القادمة مع مراعاة استيفاء «أدنوك للغاز» لكافة معايير الإدراج ذات الصلة.
ويساهم إدراج «أدنوك للغاز» في هذين المؤشرين في تنويع قاعدة المستثمرين فيها بشكل واسع، وتسليط الضوء على قيمتها الاستثمارية المميزة.
وقال خالد الزعابي، رئيس الشؤون المالية في مجموعة أدنوك: يسرّ «أدنوك» أن تستكمل بنجاح أول طرح مسوّق في دولة الإمارات وأكبر طرح في سوق أبوظبي للأوراق المالية حتى الآن، ويعكس حجم الطلب الاستثنائي وسعر الخصم التنافسي من جانب المستثمرين المحليين والدوليين ثقتهم في مسار النمو المتصاعد الذي شهدته «أدنوك للغاز» وإمكانات النمو المستقبلية المبشرة للشركة.
وأضاف: باعتبارها مساهم الأغلبية ولديها التزام طويل الأمد، ستستمر «أدنوك» في دعم «أدنوك للغاز» بما يتماشى مع طموحات أبوظبي و«أدنوك» في مجال خفض الانبعاثات والنمو المستدام، ونرحب بالمستثمرين الجدد في «أدنوك للغاز» التي تستمر في خلق القيمة لقاعدة أوسع من المساهمين فيها، وتعزيز السيولة، وتوفير مُحفزّات لإدراجها في مؤشرات الأسواق المالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مجموعة الاتصال ستقدم مساعدات بقيمة 66.7 مليار دولار لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بروكسل خلال اجتماع لمجموعة الاتصال المعنية بإمدادات الأسلحة إلى كييف، أن المجموعة ستقدم مساعدات بقيمة 66.7 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وقال هيلي: "خلال الأشهر الثمانية التي انقضت منذ أن توليت أنا ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس رئاسة مجموعة الاتصال، نجحت المجموعة في تأمين التزامات إجمالية تجاوزت 50 مليار جنيه إسترليني للمساعدة في تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا".
وسيتم توزيع الأموال بين شراء الذخائر والمتفجرات في إطار مبادرة شراء أسلحة لقوات كييف في مجموعة الاتصال المعنية بأوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مباحثات الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الكرملين تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وقال نوفاك في حديثه للصحفيين: "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، مؤكدا أن روسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال".
وأوضح، أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا جرى بحثها خلال المحادثات بين الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين.
كما كشف نوفاك أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات متعددة، من مجالات الطاقة والنقل وتنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، لافتا إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفا: "نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا".
وجاءت تصريحات نوفالك عقب المحادثات التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي عُقدت اليوم الأربعاء في الكرملين واستمر لأكثر من ساعتين ونصف.