مصحات "أكديطال" تتوسع في الصحراء
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة أكديطال المشتغلة في القطـاع الصحـي الخـاص بالمغـرب، عن حيازتها مصحة العيون ومركز الحكمة الطبي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رغبة المجموعة توسيع نطاق خدماتها في المناطق الجنوبية للمملكة من خلال حيازة منشأتين صحيتين جديدتين، مما يعزز التزامها بتطوير الرعاية الصحية على المستوى الوطني.
وأوضحت المجموعة، أن مصحة العيون تتوفر على قدرة استيعابية تبلغ 240 سريراً، وتقدم خدمات متكاملة في أمراض القلب، الأورام، الأعصاب، طب الأطفال، طب النساء والتوليد، جراحة العظام، والطب الباطني.
فيما مركز الحكمة الطبي مجهز بـ 76 سريراً ومخصص لتقديم خدمات طبية شاملة، ويوفر المركز الصحي رعاية متكاملة تشمل الاستشارات الطبية، التحاليل، الفحوصات الإشعاعية، بالإضافة إلى مختلف التدخلات الجراحية.
ويستقبل المركز، وفق بلاغ أكديتال، المرضى المصابين بمختلف الحالات المرضية، ليصبح بذلك مرفقًا أساسيًا في تقديم الرعاية الصحية الخاصة بالعيون.
وهي الصفقة التي أكدت مجموعة أكديتال إنها تخضع لموافقة مجلس المنافسة.
ومن خلال هذه الصفقة، ستتمكن أكديطال من تغطية جميع الجهات الـ 12 للمملكة، مما يعزز مكانتها فـي القطـاع الصحـي الخـاص بالمغـرب، وتساهم في تحسين جودة الرعاية الطبية بالمغرب.
يشار إلى أن أكديتال باتت توفر أكثر من 3747 سريراً عبر 33 مؤسسة صحية في 19 مدينة، وتوظف أكثر من 6,826 موظفاً.
كلمات دلالية أكديطال العيون مصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكديطال العيون مصحة
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب