قال مصدر نيابي مطلع على الإتصالات في شأن جلسات مجلس النواب غدا والمخصصة لمناقشة البيان الوزاري وطرح الثقة بالحكومة الجديدة على أساسه، الى أن هناك العديد من النواب ممثلي الكتل سوف يتحدثون، بالإضافة الى عدد كبير من المستقلين والتغييريين، وستشهد الجلسات سجالات قد تتطور الى شجار، وخاصةً حول الملفات السيادية، المالية، الأمنية، وصولاً الى حصر السلاح.
إلا أن المصدر أكد "أن كل هذا الإختلاف والخلاف الكلامي لن يؤثر أبداً على نيل الحكومة الثقة بحوالي تسعين صوتا نيابيا وأولهما "الثنائي الشيعي"، الحزب التقدمي الإشتراكي ، القوات اللبنانية ، كتلة نواب الكتائب ، النواب المستقلون ، كافة النواب التغييريين، وعدد من النواب السنّة، نواب حزب الطاشناق ، والمردة .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري : مصر وقطر يعززان الثقة في التفاوض حول غزة
قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، إنّ المبادرة الأمريكية بشأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تُعد خطوة مهمة لكسر الجمود الحالي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على ممارسة الضغط على إسرائيل لضمان التزامها بالمبادرة.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عودة مركزية التفاوض إلى المنطقة العربية، وخصوصاً بدور مصر وقطر، ساهمت في إعادة أجواء الثقة التي تضررت بفعل استهدافات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للمتفاوضين.
وتابع، أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق تمثل الأساس الذي سيبنى عليه باقي مراحل التفاوض، مؤكداً أن ما يتم اتخاذه من قرارات في مصر سيكون له أثر مباشر على الملاحق والتفاهمات المستقبلية، على غرار تجربة اتفاقية أوسلو، موضحًا، أن دور مصر كان محورياً في حماية المتفاوضين وضمان استمرار العملية التفاوضية لصالح الدول العربية.
وأكد الياسري أن استعادة المركزية العربية في إدارة التفاوض أسهمت في وضع نتنياهو في حجمه الطبيعي، مشيراً إلى أن وجود دول كبرى تدير العملية يدعم مصالح العرب ويساهم في تعزيز مواقفهم التفاوضية.
وذكر، أن ما تحقق في هذه المرحلة يمكن البناء عليه في المراحل القادمة لتحقيق خطوات أكثر عمقاً واستدامة في التوصل إلى حلول نهائية.