مي سليم: “روج أسود” يروي قصصا حقيقية من محاكم الأسرة.. و“ريم” أصعب الأدوار واكتئبت بسببه.. ومنافستى مع رانيا يوسف وداليا مصطفى صحية.. حوار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مي سليم لصدى البلد : “روج أسود” يروي قصصا حقيقية مأخوذة من محاكم الأسرةمنافستى مع رانيا يوسف وداليا مصطفى صحيةالتمثيل أخذ جزءًا كبيرًا من وقتى بالغناء تخوض مي سليم تجربة جديدة ومختلفة فى عالم الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “روج أسود”، والذى يناقش عديد من القضايا الاجتماعية المهمة التى تخص المطلقات، حيث يلقي الضوء على بعض القضايا الماخوذة من قصص حقيقية داخل اروقة محكمة الأسرة، التقينا مي سليم التى تحدثت عن هذه التجربة بعمق، وكشفت كثير من التفاصيل والأسرار عن العمل، الذى من المقرر أن يرى النور بعد رمضان.
العمل يقدم دراما مغايرة تمامًا لما قدمته سابقًا، حيث يناقش قضايا المجتمع عبر حياة "المطلقات"، من خلال خمس شخصيات متنوعة. يروي المسلسل قصصًا حقيقية مأخوذة من محاكم الأسرة، وهو ما أثار اهتمامي لأنني لم أسبق لي تقديم مثل هذه المواضيع العميقة التي تمس الحياة الأسرية بشكل حقيقي ومؤثر.
شخصية "ريم" هي من أصعب الأدوار التي خضت غمارها حتى الآن. تجسد امرأة بسيطة تعاني من الصعوبات في حياتها الزوجية وتجد نفسها في محكمة الأسرة تطلب الطلاق بعد معاناة طويلة. هذا الدور حمل في طياته الكثير من الألم النفسي والضغط الاجتماعي، وأراه تحديًا حقيقيًا لي كممثلة.
هل تطلبت الشخصية تحضيرًا خاصًا منك؟بالطبع، كان هناك تحضير عميق مع المخرج محمد حماقي، الذي تعاملت معه للمرة الأولى. اجتمعنا لعدة جلسات عمل قبل التصوير لتناول جوانب الشخصية النفسية والاجتماعية. كما أنني عملت على تغيير مظهري وطريقة حديثي وحركاتي لتتماشى مع التطور الذي تمر به الشخصية خلال أحداث المسلسل.
هل تأثرتِ نفسيًا بالشخصية بعد التقمص الكامل لها؟نعم، الشخصية أخذت مني الكثير من الطاقة النفسية. شعرت بحالة من الاكتئاب بعد التصوير، وكان الجو الهادئ في المنزل غير معتاد على أسرتي بسبب تأثري بالدراما التي جسدتها. ورغم ذلك، لم أشعر بالحاجة إلى علاج نفسي، فالشخصية قد تجسد معاناة حقيقية يتعرض لها الكثيرون في الحياة اليومية.
"روج أسود" لا يسعى أبدًا للتحريض على الطلاق، بل هو عرض لقصص حقيقية من محاكم الأسرة تسلط الضوء على المعاناة النفسية والاجتماعية التي تمر بها بعض النساء في حياتهن الزوجية. هو مسلسل اجتماعي يعرض الواقع بكل تفاصيله ويعكس هموم الناس.
كيف ترين التفاعل مع زميلاتك في العمل مثل رانيا يوسف وداليا مصطفى؟أرى أن هناك منافسة إيجابية للغاية بيننا. الجميع يضع نصب عينيه مصلحة العمل أولًا، ونسعى جميعًا لتقديم الأفضل. الأجواء في الكواليس كانت مليئة بالتعاون والمحبة، وكل شخصية من شخصياتنا تحمل قصة مستقلة تسهم في إثراء العمل.
هل كان لديك قلق من التعامل مع المخرج محمد حماقي لأول مرة؟لم يكن لدي أي قلق، لأنني كنت على يقين بقدراته الإبداعية الكبيرة. محمد حماقي مخرج محترف، يعامل الجميع باحترام، ويمنح الممثلين المساحة اللازمة للتعبير عن أفكارهم في إطار العمل، كما أنه يولي اهتمامًا بكل التفاصيل الفنية ليظهر العمل في أفضل صورة.
هل يؤثر التمثيل على مسيرتك الغنائية؟بالطبع، التمثيل أخذ جزءًا كبيرًا من وقتي، لكنني أعتزم العودة إلى الغناء قريبًا. لدي مجموعة من الأغانٍ الجديدة التي سجلتها، وأتطلع أن أشارك جمهوري بها قريبًا إلى جانب أعمالي كممثلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي سليم الفنانة مي سليم أعمال مي سليم المزيد روج أسود
إقرأ أيضاً:
بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على استغاثة الاحتلال الإسرائيلي بالمجتمع الدولي، للتدخل إلى جانبها في الحرب ضد إيران، بدعوى استهداف الصواريخ الإيرانية للمستشفيات والمنشآت المدنية.
وقال بكري، عبر حسابه على إكس«إسرائيل تستنهض العالم وتصرخ: لقد ضربت إيران مستشفي صروكا بمنطقة بئر سبع، وتعتبر أن ذلك عملا ضد الإنسانية».
وأضاف بكري: «هنا أود أن أذكّر بالآتي»:
- إسرائيل التي تتباكي، هي التي دمرت المستشفيات المدنية في غزة على المرضى والمصابين.
- هي التي قتلت المصابين بعد أن منعت عنهم الدواء والكهرباء.
- هي التي قتلت الأطفال عمدا في الحضانات وماتوا خنقا بعد أن منعت عنهم الأكسجين.
-هي التي قتلت وجوعت ملايين الفلسطينيين، ولم تستثن الأطفال ولا الشيوخ ولا النساء.
- هذا المستشفى الإسرائيلي هو مستشفى عسكري، يعالج فيه قتلة الفلسطينيين من الضباط والجنود الإسرائيليين.
واختتم بكري قائلا «حقا إذا لم تستح، فافعل ما شئت!!».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستعرض أسوأ السيناريوهات وخيارات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
مصطفى بكري: استمرار الحرب ليس في مصلحة الكيان.. ونصف الإسرائيليين سيهرب إلى قبرص واليونان