صحيفة صدى:
2025-10-16@05:07:05 GMT

عجائب الأدب وغرائبه

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

عجائب الأدب وغرائبه

يشكل الأدب بكافة فروعه إنتاج فكري مميز يتم تدوينه بعدة تصنيفات يلتقطه الباحث عن الفائدة والمتعة الأدبية التي تطرب النفوس بكل مكوناتها من مفردات وصور وتراكيب وضعها الأديب وفق سرد أدبي شيق جادت به موهبته و قدراته وصقلتها ثقافته المنماة بالاطلاع على الإنتاج الغزير للأدباء في عصره و العصور التي شهدت نهضات أدبية استحقت التدوين لتنقل للأجيال المتلاحقة ويبقى أثرها وصورها الأدبية عالقة في الأذهان وتحملها صفحات الكتب الورقية والرقمية مشكلة أرتال من الصفحات الجميلة للأدب بمعناه الرفيع ومتفرعة بأقسامه الرائعة والتي تجذب كل قارئ محب للشعر والنثر والرواية والقصة والمقال وكل مايمس الحس الإنساني بالتأثير والعاطفة.

ومن فروع الأدب التي طرقها الأديب في كتاباته المتنوعه أدب العجائب ليجذب القارئ ويثير دهشته لما يكتبه بكل كلمة ومعنى وبكل قصة ورواية وحتى بيوت الشعر نظمت فوق قدرة الإنسان وماسواه من المخلوقات حوله وبكتابته الأدبية يوضح لنا ومن خلال السرد المتتالي بأن أدبه التعجبي تفرع من الأصل المكتوب به يتجاوز القدرة الطبيعية للشخوص ومرتكزات الطبيعة حوله بفكر يحاول الوصول لمبتغاه وبأسلوب تعجبي يتتبعه المطلع بكل كلمة وجملة للوصول لما يريده المؤلف والذي اتبع منهجا مغايرا لمن سبقه ليبتعد عن النمطية المملة وظهر هذا النوع الأدبي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي عند الأدباء الغربيين في روايات أدبية كثيرة وقصص استنطقوا في كتاباتهم كل من لا يستطيع البوح ولكنهم أوجدوا له المنطق المؤثر على المتصفح للرواية والقصة وأوصلوه بأفكارهم التي حطمت قيود الطبيعة إلى شواطئ مبتغاة ومرجوة و كانت هي الموانئ التي أضاءت عقولهم وأنجبت الحلول المؤرخة بمجرد العبور إليها .

لقد جنح العديد من الكتاب قديما وحديثا إلى ممارسة نوع الأدب التعجبي لكسر قيود الواقع المشاهد وكل ما رسخ بالذهن البشري من حقائق لا تقبل النقاش أو التشكيك بالثبوت الكلي والجزئي الدائم وإن تعددت البيئات البشرية والمكونات المجاورة له تحديثا وتغييرا في معالجة الأحداث المتناولة من الكاتب ورغبة منه إطلاق كامل الحرية للعقل البشري لتصوير كل ماحوله من أحداث ومشاهد وفق مايمليه عليه فكره الأدبي المتقد وليأخذ المثقف المتابع إلى مساحات جديدة وحديثة لم يسبقه أحد للتطرق إليها أو بالطريقة التي استخدمها لتقديم محتواه الأدبي .

وعندما ننظر للأدب التعجبي نجده أنه صناعة أدبية من فكر الأديب المتحرر من قيود واقعه تناول اللامعقول وجعله من المدركات العقلية على صفحات الكتب ليقنع الجميع بأن النتائج هي الواقع المأمول وإن دارت أحداثها بما خرج عن المألوف البشري لأن البشر منهم أولي الألباب كما وصفهم بذلك رب العالمين وليخرج الكاتب عن المألوف ويبدع بخيال خصب دون معصية لمن وهبه هذا العقل وجعله مكرما به حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

إنستغرام يفرض قيودًا جديدة لحماية القُصّر من المحتوى الضار

صراحة نيوز- تعتزم منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، فرض قيود على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سن 18 عامًا، باستخدام فلاتر مستوحاة من نظام تصنيف الأفلام لتحديد المحتوى المناسب لعمر 13 سنة فأكثر، في خطوة جديدة لمعالجة الانتقادات المتعلقة بحماية القُصّر.

وأوضحت ميتا، الثلاثاء، أن النظام الجديد سيقلل من عرض المنشورات التي تحتوي على ألفاظ نابية أو مشاهد خطرة أو إشارات إلى المخدرات، كما سيُطبّق على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة للشركة.

وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من جماعات حقوقية ورفع دعاوى قضائية تتهم ميتا بعدم حماية القُصّر من المحتوى الضار أو عدم توضيح الآثار النفسية لمنصاتها. وكشفت تقارير سابقة أن العديد من ميزات الأمان المعلنة على إنستغرام لم تُنفّذ بفعالية، فيما سمحت المنصة لسلوكيات استفزازية من روبوتات الدردشة، بما في ذلك الدخول في محادثات “عاطفية أو حسية” مع المستخدمين.

وأشارت ميتا إلى أن التحديث الجديد سيضع حسابات القُصّر تلقائيًا ضمن إعدادات تصنيف المحتوى لعمر 13 سنة فأكثر، مع تمكين الآباء من ضبط الرقابة وتحديد مدة الاستخدام عبر “إعدادات المحتوى المحدود”. كما سيُمنع المراهقون من التفاعل مع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب لأعمارهم، مع استخدام تقنية تقدير العمر لضمان فعالية القيود حتى إذا ادعى المستخدم أنه بالغ.

يُذكر أن ميتا أضافت في أغسطس إجراءات حماية لمنصاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لمنع المحادثات المتعلقة بإيذاء النفس أو الانتحار أو التودد مع القُصّر، ضمن جهود لتعزيز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات المستخدمين دون 18 عامًا.

وسيتم تطبيق التحديث تدريجيًا في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا، على أن يُعمّم عالميًا بحلول نهاية العام، مع خطط لإدخال تحسينات مماثلة على منصة فيسبوك، وسط تصاعد الرقابة التنظيمية على قطاع الذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف من تأثيرات محادثات روبوتات الدردشة.

مقالات مشابهة

  • إنستغرام يطلق قيودًا جديدة لحماية القُصّر من المحتوى غير المناسب
  • "ورشة إعداد الناقد 4" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
  • «دبي للثقافة» تختتم البرنامج التدريبي «الطباعة بلا قيود»
  • قيود الصين الجديدة على المعادن النادرة تُشعل سباق الإمدادات العالمي
  • الأطباء تطالب بوقف «دبلوم للتغذية العلاجية» ببيطري المنصورة.. وتحذر من أي تعدٍ على اختصاصات الطب البشري
  • «فيروس الميتانيمو» البشري يثير الرعب بين طلاب المدارس.. أسباب الإصابة وأعراضه
  • “الصليب الأحمر”: البحث عن الرفات البشري في مناطق النزاع عملية معقدة
  • إنستغرام يفرض قيودًا جديدة لحماية القُصّر من المحتوى الضار
  • الصحة: لقاح الورم الحليمي البشري آمن وفعّال ويقي من سرطانات متعددة
  • دراسة هارفارد الطويلة الأمد عن النمو البشري (8)