تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، بياناً إعلاميا جاء فيه، أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 10 سفن ، بينما غادر عدد 11 سفينة ، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة .

وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 35797 طنا تشمل : 15914 طن يوريا و 13975 طن كلينكر و 1738 طن رمل و 4170 طن بضائع متنوعة .

كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 38465 طن تشمل : 7820 طن خردة و 3000 طن ذرة و 6589 طن قمح و 6000 طن نواتج تقطير و 4500 طن فول و 3725 طن حديد و 1311 طن خشب زان و 3520 طن زيت طعام و 2000 طن فول صويا .

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 542 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 202 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3283 حاوية مكافئة .

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 68018 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 9141 طنًا ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5630 حركة .

وأبرمت هيئة ميناء دمياط عقد تقديم خدمات بيئية متكاملة مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة  في إطار جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية ومراعاة أعلى معايير الحفاظ على البيئة داخل الميناء.

ووقّعت هيئة ميناء دمياط وشركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة إحدى الشركات التابعة للمقاولين العرب ، عقدًا تلتزم به الشركة بتقديم خدمات بيئية متكاملة لميناء دمياط ، حيث قام بالتوقيع اللواء بحري  طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط ، وحسام الدين إمام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نهضة مصر.

جاءت مراسم التوقيع بحضور اللواء بحرى أحمد حمدى عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة للتشغيل ولفيف من قيادات الجانبين.

يهدف هذا العقد إلى تقديم شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة حلول بيئية متطورة تشمل التعامل مع المخلفات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط أكبر ميناء للحاويات میناء دمیاط بلغت حرکة نهضة مصر

إقرأ أيضاً:

5 عقود من الريادة البيئية

هالة الخياط (أبوظبي)

بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 54، يبرز مسار وطني متكامل يعكس رؤية استثنائية جعلت من حماية البيئة والعمل المناخي جزءاً أصيلاً في بناء الدولة الحديثة. فمنذ اليوم الأول للتأسيس، لم تُعامل الإمارات البيئة بوصفها قضية لاحقة للتنمية، بل اعتبرتها حجر الزاوية في بناء مجتمع متوازن واقتصاد مستدام، لتتحوّل خلال عقود قليلة إلى نموذج عالمي في التخطيط البيئي والتكيّف المناخي، وتنمية الموارد.

أدرك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بحسِّه القيادي وفطرته البيئية الاستثنائية، أن بناء دولة شابة في بيئة صحراوية قاسية يتطلب فهماً عميقاً للعلاقة بين الإنسان والطبيعة. ولذلك، جاءت سياساته الأولى لتؤسِّس قاعدة صلبة للعمل البيئي، عبر برامج التشجير التي زرعت ملايين الأشجار، وإنشاء المحميات الطبيعية، وإحياء النظم البيئية المهدَّدة، وإطلاق مشاريع واسعة لحماية الحياة الفطرية، ما أسهم في استعادة توازنات بيئية كانت مهددة لعقود طويلة.  وبعد عقود من البناء، باتت الإمارات اليوم واحدة من أكثر الدول تقدماً في مزيج الطاقة النظيفة، ومن بين الدول القليلة التي تبنّت هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، مستندة إلى منظومة منهجية تشمل الطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، والزراعة المستدامة، وإدارة الموارد، وتبنِّي الابتكار التكنولوجي كعامل رئيس في حماية البيئة.

الاستدامة الحديثة  
واعتمدت الدولة سلسلة مبتكرة من التشريعات المنظّمة للبيئة وحماية الموارد الطبيعية، شملت تنظيم الصيد، وإدارة المحميات، وصون الحياة الفطرية، وضبط استخدام المياه الجوفية. ومع توسُّع المدن ونمو الاقتصاد، جاءت مراحل أكثر تقدماً ركّزت على جودة الهواء وإدارة النفايات وتعزيز كفاءة الطاقة والمياه.  وفي العقدين الأخيرين، اتخذت الإمارات خطوات حاسمة من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات بصورة منهجية عبر برامج تشمل تطوير الطاقة المتجددة، وتشجيع النقل المستدام، وتحسين كفاءة الصناعة، وتبنِّي حلول احتجاز الكربون. وواكب ذلك تحديث مستمر لإطار التشريعات البيئية، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد للأجيال المقبلة.

الطاقة النظيفة  
حققت الإمارات طفرة عالمية في إنتاج وتطوير الطاقة النظيفة، لتصبح مركزاً رئيساً في المنطقة والعالم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية السلمية، ومن أبرز هذه المشاريع: مدينة مصدر، ومحطات الطاقة الشمسية الكبرى، ومحطة براكة للطاقة النووية السلمية، ومشاريع الهيدروجين النظيف، وجميعها أسهمت في إحداث تحوُّل جوهري في قطاع الطاقة، ورفعت حصة الإمارات من الطاقة النظيفة بنسبة متزايدة خلال السنوات الأخيرة، لتصبح واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال إقليمياً وعالمياً.

المحميات الطبيعية  

أخبار ذات صلة التعليم.. ركيزة التحوّل نحو المستقبل الصحة.. منظومة متكاملة

أولت الدولة اهتماماً كبيراً بالحياة الفطرية والموائل الطبيعية. وارتفع عدد المحميات الطبيعية بشكل لافت خلال العقود الماضية، وتمكّنت الإمارات من استعادة أنواع مهددة بالانقراض مثل المها العربي، وتحسين ظروف بقاء الأنواع البحرية والبرية. كما أسَّست برامج متقدمة لزراعة أشجار القرم، التي تُعد من أهم الأنظمة البيئية القادرة على امتصاص الكربون وحماية السواحل.

مقالات مشابهة

  • 5 عقود من الريادة البيئية
  • نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي الإسرائيلي
  • “حشد”: اجلاء حمير من غزة بينما يموت الأطفال يعكس انحطاطاً أخلاقياً وسياسياً
  • عاجل.. عودة حركة المرور لطبيعتها بعد حادث طريق الأوتوستراد
  • تداول أكثر من 100 ألف طن بضائع بميناء دمياط خلال 24 ساعة
  • ميناء دمياط يتداول 29 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • سويسرا.. رفض شعبي للواجب المدني والضريبة البيئية
  • بالأرقام.. الداخلية العراقية تستعرض نشاطها بشأن الأنشطة المخالفة للضوابط البيئية
  • احتجاجات مناخية تشلّ حركة الشحن في ميناء نيوكاسل الأسترالي
  • احتجاج على تغير المناخ في أستراليا يعطل حركة الشحن في ميناء للفحم