أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إطلاق مسابقة «بيوت دبي في رمضان» «دبي الخيرية» تنفذ مبادرة «إفطار صائم»

أعلن صندوق أبوظبي للتقاعد إطلاق الموسم الثاني من سلسلة الحلقات الدرامية التوعوية «كيف أحلها؟»، وذلك عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك. ويهدف الموسم الجديد إلى تعزيز وعي المتعاملين بأهم مواد وبنود قانون التقاعد لإمارة أبوظبي بأسلوب درامي مشوّق.

وذلك في إطار جهوده المستمرة لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم التقاعدية. وأوضح الصندوق أن الموسم الثاني من السلسلة يتناول مواقف جديدة قد يواجهها المؤمن عليهم أو المتقاعدون من الصندوق خلال مسيرتهم المهنية أو بعد التقاعد، مع تقديم الإرشادات اللازمة حول كيفية التعامل معها وفقاً لقانون التقاعد، وذلك بهدف تمكينهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم والتخطيط السليم لمستقبلهم المهني أو حياتهم بعد التقاعد. وأضاف أن الحلقات ستُعرض بأسلوب تفاعلي، حيث تنتهي كل حلقة بسؤال موجه للمتابعين لحثّهم على المشاركة في إيجاد الحلول، استناداً إلى مواد القانون وخدمات الصندوق المتاحة. كما سيرافق كل حلقة حملة توعية مصغرة، تتضمن شرحاً تفصيلياً للأحكام والضوابط المتعلقة بموضوعها. وأكد الصندوق التزامه المستمر بتقديم برامج توعية مبتكرة تعتمد على مختلف الوسائل والأساليب لضمان وصول المعلومات حول قانون التقاعد إلى جميع الفئات المستهدفة. 
وأشار إلى أن استخدام دراما التوعية يأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى تبسيط المفاهيم القانونية وجعلها أكثر وضوحاً وسهولة، بما يمكن المؤمن عليهم والمتقاعدين من فهم حقوقهم وواجباتهم بشكل أعمق، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم المهني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد أبوظبي رمضان

إقرأ أيضاً:

"أمان" يدعو لإصلاح جذري يحمي أموال هيئة التقاعد

رام الله - صفا

دعت جلسة نقاش عقدها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)، بإصلاح جذري يحمل أموال هيئة التقاعد الفلسطينية.

وعقدت الجلسة بمقر الائتلاف بمدينة رام الله لعرض مسودة تقريره الجديد حول الشفافية في إدارة استثمارات أموال هيئة التقاعد، بمشاركة ممثلين عن مجلس الوزراء، ومختلف الوزارات، والمؤسسات الرسمية، وسلطة النقد، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام وهيئة المتقاعدين.

بينما غابت هيئة التقاعد الفلسطينية ومجلس إدارتها عن الجلسة رغم دعوة الائتلاف لها.

وأكد المدير التنفيذي لائتلاف أمان، عصام حج حسين، في كلمته الافتتاحية، أن التقرير جاء لبحث مدى الالتزام بمعايير الشفافية في إدارة أموال التقاعد، وصولاً إلى توصيات من شأنها تعزيز وضوح المعلومات وحماية المال العام،

ونوه إلى أن "أمان" اضطرت لجمع المعلومات المتعلقة بالتقرير من خلال مصادر دولية ومحلية لشحّ التقارير المنشورة والمرتبطة باستثمارات الهيئة.

دعوة لإصلاح جذري

وخلال الجلسة أكد الباحث إبراهيم ربايعة أن معالجة واقع الشفافية في الهيئة تتطلب إصلاحًا جذريًا يبدأ بتعزيز استقلالية أموال الهيئة عن الخزينة في وزارة المالية، وتنظيم العلاقة بين الطرفين بما يمنع تداخل الأدوار ويضمن استقلال القرار الاستثماري.

ودعا إلى اعتماد سياسة نشر واضحة وملزمة تشمل التقارير السنوية وتفاصيل الاستثمار والمخاطر، وتحديث الأنظمة المتعلقة بإدارة الاستثمار وتضارب المصالح، وتفعيل بوابة المشتركين وتمكينهم من الوصول إلى البيانات باعتبارهم المالكين الفعليين لأموال الصندوق.

ورأى ربايعة أن تعزيز الشفافية في إدارة أموال التقاعد يحتاج إلى شراكة واسعة مع المجتمع، تشمل إتاحة البيانات للباحثين والصحفيين والمشتركين، وتطوير أدوات الرقابة المجتمعية والرسمية.

وأكد أن حماية هذه الأموال الحساسة تتطلب منظومة شفافة تعيد الثقة العامة بنظام التقاعد الفلسطيني، وتدعم استدامته وقدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه مئات آلاف الموظفين الحاليين والمتقاعدين المستقبليين.

وأوضح ربايعة أن المنظومة القانونية تحدد تعريف الاستثمار وآليات إدارته، وتشير بوضوح إلى أن الاستثمارات هي المبالغ التي تطلب الهيئة من الخبراء الاستثماريين – أو من مدير الاستثمارات في الحالة الحالية – استثمارها لصالح الموظفين وفق الأحكام واللوائح المعمول بها.

وبيّن ربايعة أن الهيكل المرتبط بالاستثمار يتكون من خمسة أجسام: ثلاثة داخلية، تشمل مجلس الإدارة، ولجنة الرقابة، ولجنة الاستثمارات، واثنان خارجيان هما: الحافظ، ومدير الاستثمارات الخارجية.

وأكد أن الثقل الرئيسي في عملية الاستثمار يقع على مجلس الإدارة من حيث التخطيط وصنع القرار والإدارة والمساءلة، بينما تظل أدوار لجنتي الاستثمارات والرقابة محورية، ولكن فاعليتها تحتاج إلى تقييم دقيق خلال عمل التقرير.

ونوه إلى أن إطار التقرير اعتمد على تحليل قانون التقاعد العام رقم 7 لعام 2005، الذي أنشأ هيئة التقاعد ومنحها الاستقلال المالي والإداري وحدد أسس إدارتها واستثماراتها.

وأضاف ربايعة أن هذا التقرير يأتي امتداداً لدراسة كان الائتلاف قد أصدرها عام 2017 حول بيئة النزاهة والشفافية في الهيئة، وهو تقرير خلص في حينه إلى وجود تحديات جوهرية في بنية الحوكمة، وضعف في سياسات الإفصاح والنشر، وهي ملاحظات ما يزال كثير منها حاضراً في التقرير الحالي.

وأشار إلى أن الهيئة تشهد تراجعاً مقلقاً على مستوى الإفصاح، إذ توقفت منذ سنوات عن نشر تقاريرها السنوية والربع سنوية رغم إلزام القانون بذلك.

كما لا يتم الإعلان عن مديري الاستثمارات أو آليات اختيارهم أو أسس المكافآت والعمولات، إضافة إلى غياب تفاصيل استراتيجيات إدارة المخاطر.

وأكد أن الموقع الإلكتروني للهيئة لم يُحدَّث فيما يتعلق بالاستثمار منذ عام 2014، ولا يحتوي على أي بيانات حول الأطراف ذات العلاقة أو القروض والتسهيلات التي تقدمها الهيئة ضمن عملياتها الاستثمارية.

كما لفت ربايعة إلى أن العلاقة بين الهيئة والجمهور شهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، إذ غاب حضور الهيئة الإعلامي، ولم تعد تصدر أي بيانات أو تحديثات عن أنشطتها أو نتائج استثماراتها. ورغم أن القانون يكفل للمشتركين الحق في الاطلاع على بيانات حساباتهم، إلا أن الإجراءات البيروقراطية تجعل الوصول إليها صعبًا، كما أن بوابة المشتركين الإلكترونية غير مفعّلة عمليًا.

واعتبر ربايعة أن اتساع الفجوة بين الهيئة والجمهور يمسّ الثقة العامة، ويجعل المشتركين غير قادرين على متابعة مصير أموالهم.

أوضح ربايعة أنه نتيجة شح البيانات الرسمية تم اعتماد منهجية تجمع بين مراجعة القوانين والأنظمة، وتحليل ما توافر من مصادر مفتوحة، إضافة إلى استخدام تقارير إعلامية وتصريحات رسمية وتقرير البنك الدولي لعام 2023.

وأشار إلى أن هذا النقص في المعلومات دفع إلى بناء "مصفوفة تحقق" تختبر مؤشرات الشفافية والحوكمة والإفصاح في كل ما يتعلق باستثمارات الهيئة، بدءاً من الهياكل التنظيمية وصولاً إلى الرقابة الخارجية. وخلال عرضه للمصفوفة، قال ربايعة إن النتيجة الأبرز التي ظهرت بوضوح هي سيطرة اللون الأحمر (أي ضعف شديد) على معظم عناصر التقييم، وهو ما يعكس عدم الالتزام أو غياب التطبيق في جوانب أساسية من الحوكمة والإفصاح.

وأوضح أنّ مستوى الحوكمة لا يرقى لمتطلبات الشفافية، وأن الهيئة لا تنشر بيانات تتعلق بقوائم الاستثمارات أو تقييمها أو مخاطرها.

وركّز ربايعة في عرضه على واقع الحوكمة داخل هيئة التقاعد، مبيناً أن غياب سياسة استثمارية معلنة وواضحة يفتح الباب أمام فرص ومخاطر تضارب المصالح، ويحدّ من قدرة لجنة الاستثمارات على أداء مهامها. ورغم وجود خبرات في مجلس الإدارة.

إلا أن التقرير بحسبه لم يجد ما يكفي لضمان حماية الاستثمارات من تأثير علاقات بعض الأعضاء بالشركات المرتبطة بالهيئة.

وأشار إلى ضعف تطبيق مدونة السلوك، وعدم توفر نماذج إفصاح معتمدة عن تضارب المصالح على موقع الهيئة، أو ضمن إجراءاتها الداخلية، وهو ما يعدّ أحد أبرز نقاط الضعف التي رصدها التقرير

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يفتتح فعاليات الندوة التوعوية لمكافحة الفساد
  • "أمان" يدعو لإصلاح جذري يحمي أموال هيئة التقاعد
  • انطلاق فعاليات المشروع القومي البرامج التوعوية للنشء بالمنيا
  • جامعة دمنهور تشارك في الندوة التوعوية التثقيفية لطلاب مصر
  • المسرح ما بعد الدراما.. موت اللغة أم ولادتها؟
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر
  • يسرا تفتح الصندوق المغلق: "مش هقبل أشتغل مع حد مش مقدر قيمتي".. وتحضيرات مكثفة لفيلم ومسلسل جديدين
  • الأزهر يطلق الموسم الخامس من المسابقة العالمية للوافدين والأجانب «مواهب وقدرات»
  • مواهب وقدرات.. الأزهر يطلق الموسم الخامس من المسابقة العالمية للوافدين والأجانب بجوائز مليون جنيه
  • أخبار أسوان.. احتفالية لتكريم أسر الشهداء ومواصلة الندوات التوعوية وافتتاح لفروع البنوك الوطنية